استشاري يوضح أسباب الإصابة بخشونة مفاصل الركبة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أوضح استشاري جراحة العظام د. زكي الحفظي، أن خشونة مفاصل الركبة تعني تآكل غضاريف الركبة، فتسبب شعور بالألم لدى المريض، ويصاحبه محدودية في حركة الركبة مع التورم والانتفاخ.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن أسباب الإصابة بذلك المرض تشمل زيادة الوزن، والإصابات المتكررة التي تؤدي إلى تآكل مفاصل الركبة.
ولفت الحفظي إلى أن علاج خشونة مفاصل الركبة، يتكون من عدة مراحل تبدأ بالعلاج التحفظي غير الجراحي، وينصح دائما بتغيير نمط الحياة.
وأشار إلى أن نمط الحياة مهم جدا في صحة الجهاز الحركي والعضلي، مع ضرورة تقوية العضلات الرباعية وعضلات الركبة، موضحا أن العلاج النهائي هو الجراحي وما قد يترتب عليه من استبدال مفصل الركبة.
وشدد الحفظي على أن الوقاية من خشونة المفاصل أهم من العلاج، من خلال محاربة السمنة باعتبارها من الأسباب التي تؤدي إلى خشونة الركبة.
فيديو | تعرف على أسباب خشونة مفاصل الركبة مع استشاري جراحة العظام د. زكي الحفظي#وقاية#الإخبارية pic.twitter.com/6pjzx52PlL
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام