صدى البلد:
2025-05-31@13:39:16 GMT

آيتن عامر تكشف سبب خلافها مع شقيقتها

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

علّقت الفنانة آيتن عامر، على تصريح شقيقتها الفنانة وفاء عامر بأن الزوجة هي المسؤولة عن خيانة زوجها لها، قائلة: "هذا التصريح تقوله وفاء منذ 4 سنوات، ومن أول ما قالته أنا بتخانق وأرفضه تماما حتى اللحظة".

وأضافت «آيتن عامر»، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي النهار والمحور: "الست عمرها ما كانت مسؤولة عن خيانة الراجل، هذه ليست معتقداتي أو أفكاري أو ما أؤمن به على الإطلاق، فالخيانة لا مبرر لها، الراجل بطبعه كده، هو لا تكفيه امرأة واحدة، 90% من الرجال كذلك، ولو لم يكن الرجال كذلك، لما حلل الله التعدد ذلك".

وتابعت الفنانة آيتن عامر، أن : «في مرة كتبت مغردة على موقع إكس ما عادي جوزي يخونني هو أنا كنت آيتن عامر.. لأ على فكرة لو متجوز مارلين مونرو هيخونها، أحسن مني 100 مرة واتخانوا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايتن عامر الفنانة وفاء عامر الفنانة ايتن عامر خيانة زوجية برنامج العرافة موقع إكس آیتن عامر

إقرأ أيضاً:

بين خيانة التطبيع وصمت الأشقاء

 

أحمد بن محمد العامري 

 

في كل صباح تستيقظ فيه غزة على صدى القنابل، لا يسمع العالم سوى صراخ الأطفال.

 أصوات هشّة، لكنها أشد مضاءً من صواريخ الحقد، تنفذ إلى أعماق الضمير البشري، تسائل العالم وتعاتب الأشقاء قبل الأعداء. 

في هذا الزمن العربي المائل، لم تعد الخيانة تأتي من خلف الحدود فحسب، بل باتت تلبس وجوهاً مألوفة، وتنطق بلغتنا، وتُبرّر بالسلام ما لا يُبرَّر.

العدو معروف، منذ النكبة الأولى وحتى اللحظة، لم يبدّل جلده، ولم يُخفِ نيّته. اغتصب الأرض، وقتل الأبرياء، وشرّد العائلات، ثم وقف ليحاضر في "أخلاقيات الحرب". ولكن الأكثر مرارة من أفعال العدو، هو خذلان القريب، هو اليد التي لم ترتفع للدفاع، واللسان الذي لم ينطق بالحق، والنظام الذي استبدل البندقية بمصافحة القاتل.

لقد مضت سنوات طويلة، كان فيها الشجب والتنديد أدوات فارغة يتسلّى بها بعض الحكّام، أما اليوم، فقد تخلوا حتى عن هذه الشعارات المستهلكة. ركضوا إلى عواصم القرار، حاملين أوراق السلام، موقّعين بأحرف الخضوع، متناسين الدم الذي لم يجف بعد من جدران الشجاعية وجنين وخان يونس.

في زمن أصبح فيه التطبيع وسامًا تُقلَّده بعض الأنظمة، بات أطفال فلسطين وحدهم يرفعون راية الرفض، يكتبون بالدم ما لم تجرؤ عليه أقلام الساسة. إنهم لا يجهلون مَن عدوهم، لكنهم يعرفون أيضًا مَن باعهم، ومن خانهم، ومن استبدل قدسهم بأبراج من زجاج. هؤلاء الأطفال لا يطالبون بالشفقة، بل بالعدالة، ولا ينتظرون من العرب دموعًا، بل وقفة حقيقية تليق بتضحياتهم.

هل تدرك الأنظمة المطبّعة أنها حين صافحت الاحتلال، لم تكن تبارك "سلامًا"، بل تخون دماء الشهداء؟ هل يدرك الصامتون أن صمتهم لم يكن حيادًا، بل انحيازًا؟ وأن من لا يقف في صف المظلوم، يقف – بالضرورة – في صف الظالم؟

إن أطفال فلسطين لا يكتبون البيانات، لكن أجسادهم النازفة تفضح كل بيان كاذب. لا يملكون منابر إعلام، لكن صرختهم تُدوّي في أذن كل ضمير لم يمت بعد.

فلسطين لا تحتاج إلى عواطف باردة، بل إلى مواقف حارّة كالدم. أطفالها ليسوا ضحايا فقط، بل شهود على زمن مهزوم، فيه الصمت جريمة، والتطبيع خيانة، والخذلان خنجر في الظهر. إنّ من يطبع مع القاتل، لا يمكنه أن يدّعي البراءة، ومن يبرر الصمت، فهو شريك في الجريمة.

سيكبر أطفال فلسطين، ولن ينسوا. سيحفظون وجوه من خذلوهم، كما يحفظون أسماء من ساندوهم. وفي يوم ما، حين تنجلي الغمة، سيُكتب في التاريخ: أن الاحتلال كان عدواً، لكن الخذلان جاء ممن كنّا نحسبهم إخوة.

فلتبقَ صرختهم مدوّية: من يصمت عن القتل، قاتل. ومن يبرّر التطبيع، خائن. ومن باع فلسطين، لا يستحق أن يُحسب على العروبة ولا علا الإنسانية.

 

ahmedalameri@live.com

مقالات مشابهة

  • خاص | وفاء عامر لـ الفجر الفني: اتمنى تقديم السيرة الذاتية لـ سميرة موسى
  • كنت متلخبطة.. حلا شيحة تكشف عن التزامها دينيا مرة أخرى
  • الكتلة الباردة غادرت العراق وستأتي شقيقتها بعد يومين.. كيف ستكون أجواء العيد؟
  • وفاء الكيلاني تكشف سبب غيابها عن الساحة الإعلامية
  • ميرنا جميل تكشف سر جمالها بعيدا عن مستحضرات التجميل ..فيديو
  • ريهام سعيد تنهي خلافها مع نادر صعب بعد عام من الأزمات والتشوهات
  • ريهام سعيد تُنهي خلافها مع نادر صعب: راحة البال أهم.. فيديو
  • فرشاة أسنان تكشف خيانة زوجية في بريطانيا
  • إعلام بني سويف يسبق الزمن: فيلم درامي يكشف ملامح مصر الذكية
  • بين خيانة التطبيع وصمت الأشقاء