بحضور حمدان بن محمد.. شركة عزيزي للتطوير العقاري تعلن التبرع بـ600 مليون درهم لإنشاء مجمع تعليمي وقفي ضمن حملة “وقف الأم”
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، أعلنت شركة عزيزي للتطوير العقاري عن تبرعها بمبلغ 600 مليون درهم لإنشاء مجمع تعليمي وقفي، ضمن حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
جاء ذلك خلال اتفاقية وقّعتها مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” وشركة عزيزي للتطوير العقاري، حيث ستتولى الشركة بناء وتطوير المجمع التعليمي الوقفي في إمارة دبي والذي يعد أحد أكبر المساهمات الخيرية في دولة الإمارات.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه في موقع “إكس”: “في مبادرة خيرية تعتبر ضمن الأعلى في الدولة شهدت اليوم توقيع اتفاقية بين مبادرات محمد بن راشد العالمية وشركة عزيزي للتطوير العقاري تتبرع بموجبها الشركة ببناء مجمع تعليمي بقيمة 600 مليون درهم ضمن وقف الأم الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع بداية الشهر الفضيل”.
وأضاف سموه: “قطاعنا الخاص يثبت كل يوم أنه شريك في المسؤولية … وشريك في مسيرة البناء .. وشريك في مسيرة الخير في دبي والإمارات . كل الشكر والتقدير لهم”.
وستذهب عائدات المجمع التعليمي الوقفي بالكامل من أجل تمكين الطلبة من استكمال تعليمهم وتأهيلهم والحصول على المهارات اللازمة لمواكبة المستجدات في سوق العمل.
وسيمثل هذا المجمع التعليمي الوقفي إضافة مهمة لقطاع التعليم في إمارة دبي ودولة الإمارات والمنطقة، ويدعم جهود مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لنشر التعليم في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
مواكبة المستجدات
وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أن التوسُّع في بناء المشاريع التعليمية الوقفية يجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في استدامة العطاء وتوفير الإمكانات الضرورية للارتقاء الدائم بقطاع التعليم، وإتاحة الفرصة أمام الأجيال الجديدة للتحصيل العلمي والمعرفي ومواكبة المستجدات العالمية في الجوانب الأكاديمية والبحثية وأساليب تطوير المهارات.
وقال معاليه: “تمثل الاتفاقية الموقعة مع شركة عزيزي للتطوير العقاري، ضمن حملة (وقف الأم)، إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات ومؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، في العمل الخيري والإنساني، وتحسين واقع المجتمعات من خلال التركيز على عملية التعليم باعتبارها الاستثمار الأفضل لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل وبوابة العبور لتحقيق الازدهار والحياة الإنسانية الكريمة”.
وأعرب معالي محمد عبد الله القرقاوي عن ثقته في أن مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، ستواصل تحقيق الإنجازات في مجال التعليم المستدام لأبناء المجتمعات الأقل حظاً، انطلاقاً من خبراتها الكبيرة في هذا المجال، وسعيها الدائم إلى تطوير أساليب العمل، وبفضل جهود أصحاب الأيادي البيضاء في مجتمع الإمارات الحريصون على إنجاح كل مبادرة خيرية وإنسانية.
دور محوري للتعليم
من جانبه، قال مرويس عزيزي، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة شركة عزيزي للتطوير العقاري: “تعبر الاتفاقية الموقّعة مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لإنشاء مجمع تعليمي وقفي في دبي، عن إيماننا المشترك بالدور المحوري للتعليم في حياة المجتمعات، وفي تحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، ونرجو من الله أن يكون لهذا المجمع الوقفي أثر إيجابي في تمكين طلاب العِلْم من التزود بمعارف العصر وامتلاك القدرة على المساهمة في بناء مستقبل مشرق لأوطانهم ومجتمعاتهم”.
وأضاف: “نتشرف بالمساهمة في حملة (وقف الأم) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومساندة الجهود المباركة التي تبذلها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لمساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم، وسعيها الدائم إلى نشر العِلْم وتوفير الإمكانات لضمان استدامته، وكلنا ثقة بأن حملة (وقف الأم) ستحدث أثراً فارقاً في حياة ملايين البشر، وأن دعمها من أفضل الأعمال التي نقوم بها في شهر رمضان المبارك، لتكريم كل أم وتحقيق المستهدفات النبيلة لهذه المبادرة الإنسانية الملهمة”.
عمل خيري منظم .
وتسعى حملة “وقف الأم” التي تندرج تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ قِيَم بِرّ الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أُسَريّ مشجع وداعم لتعليم الأبناء، إلى جانب تعزيز موقع دولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال توفير وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للفئات الأقل حظاً أو تلك التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الموارد اللازمة.
وتفتح حملة “وقف الأم” باب العمل الخيري المنهجي والمنظَّم، وتيسره أمام كل من يريد فعل الخير بشكل مستدام ومتنامٍ، وعبر آلية سهلة سلسة، وتتفق الحملة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والفطرة الإنسانية السليمة.
وتتيح الحملة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في “وقف الأم”، كما تهدف إلى دعم الأفراد، تعليماً وتأهيلاً، في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال دعم العملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، ويسهم في تمكينهم وإعدادهم لأسواق العمل الحالية والمستقبلية، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يشهد انطلاق حملة التبرع بالدم بجامعة أسيوط
شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين انطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم التي تنظمها إدارة التربية العسكرية بالجامعة، بالتنسيق مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري، وذلك أمام مدرجات كلية التجارة، وتستمر فعاليات الحملة على مدار يومي 23 و24 يونيو.
وتُقام الحملة تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمقدم محمد ربيع، مدير إدارة التربية العسكرية، وبمشاركة طلاب دورة التربية العسكرية وطالبات دورة التربية الوطنية.
وكما شارك في الفعاليات عدد من قيادات كلية التجارة، من بينهم الدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد الكلية، والدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعبدالقادر مهران، أمين الكلية ورئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية بالجامعة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الحملة تستهدف دعم بنوك الدم في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، والمستشفى الجامعي بأسيوط، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات العامة بمحافظة أسيوط، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة التبرع بالدم، وتعزيز قيم العمل الإنساني والتكافل المجتمعي بين الطلاب.
وأعرب رئيس الجامعة عن حرص جامعة أسيوط على ترسيخ ثقافة العطاء ودعم الجهود الإنسانية في المجال الصحي، لافتًا إلى أن التبرع بالدم يمثل أسمى صور الإيثار والعطاء، ويعكس مدى وعي طلاب الجامعة بأهمية دورهم في خدمة مجتمعهم.
وأضاف أن الجامعة تتبنى رؤية شاملة لتعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية والتكافل، وتعمل على تنمية روح المسؤولية الاجتماعية لدى طلابها، من خلال التعاون المستمر مع مختلف الجهات لتنظيم فعاليات صحية ومجتمعية تصب في خدمة الوطن وتدعم المؤسسات الطبية.
كما ثمّن الدكتور المنشاوي التعاون البنّاء مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري، والذي يعكس دعم القيادة لأدوار الجامعات في نشر الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُسهم في غرس روح الولاء لدى الطلاب، ويُعزز دورهم في تنفيذ مبادرات إنسانية ووطنية تعبّر عن وعيهم الجماعي ومسؤوليتهم تجاه مجتمعهم.
وأشاد المنشاوى بالحماس الكبير الذي أبداه الطلاب والطالبات المشاركون في الحملة، مؤكدًا أن هذه المشاركة الفاعلة تعكس وعيًا مجتمعيًا حقيقيًا، وانتماءً صادقًا للوطن.
وعقب تفقده للحملة، قام الدكتور أحمد المنشاوي بمتابعة جانب من محاضرات دورة التربية العسكرية (طلاب)، المقامة خلال الفترة من 14 إلى 26 يونيو الجاري، والتي يشارك بها (1083) طالبًا، وذلك بحضور عدد من ضباط قيادة الدفاع الشعبي والعسكري، حيث التقى رئيس الجامعة بالطلاب وأكد خلال اللقاء أهمية هذه الدورات في تنمية روح الانتماء والانضباط والمسؤولية الوطنية.
وكما أكد رئيس الجامعة على عمق العلاقة التي تربط بين الشعب المصري وجيشه الباسل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الشباب إلى إدراك حجم التحديات التي تواجه الوطن، وتحمل مسؤوليتهم في حماية مقدراته واستقراره.
وفي السياق ذاته تفقد رئيس الجامعة محاضرات دورة التربية الوطنية المخصصة للطالبات، والتي تشارك بها (1340) طالبة، وذلك بحضور الدكتورة دينا مراد، المدرس بقسم الطب الشرعي وعلم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، حيث أعرب عن اعتزازه بمشاركة الطالبات الفاعلة، مؤكدًا أن الفتيات شريك أساسي في بناء الوطن، وتمكينهن معرفيًا ووطنيًا هو خطوة محورية لإعداد أجيال قادرة على الدفاع عن قضايا الوطن والمشاركة الفاعلة في نهضته.