«الموارد البشرية والتوطين»: مبادرات رمضانية للعمال.. ورعاية الحقوق أولوية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، مجموعة من الفعاليات والمبادرات للعمال بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار نشاطاتها الرمضانية السنوية التي تقيمها لإسعاد العمال، وسعياً لنشر روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وتعزيزاً لقيم العطاء وأواصر الأخوة الإنسانية بين فئات المجتمع كافة.
وأشارت الوزارة إلى أن فريقاً منها شارك في تنظيم إفطار جماعي لـ 1200 عامل في إمارة عجمان، بالتعاون مع «الهلال الأحمر» الإماراتي، مؤكدة أن دعم العمال أحد أهم أولوياتها، وبما يعكس روح التكافل والمسؤولية المجتمعية التي تحرص على تعزيزها، بما يجسد قيم الشهر الفضيل.
ونظمت الوزارة، عدداً من الفعاليات في السكن العمالي لشركة الإمارات للصناعات المعدنية، والسكن العمالي في منطقة الصجعة بإمارة الشارقة، تضمنت مسابقات ترفيهية، وتوزيع عدد من الجوائز والهدايا القيمة على أكثر من 200 عامل.
وأطلقت الوزارة مبادرة لإجراء فحص طبي مجاني لـ 400 عامل، بالتعاون مع مجموعة استر للرعاية الصحية لنكون جزءاً من رعايتهم ودعمهم، وحرصاً على تعزيز صحتهم في الشهر الفضيل.
وتأتي المبادرات في إطار تقدير الدور الريادي للعمال، باعتبارهم أحد أهم مكونات التنمية والتقدم الذي تحققه الإمارات.
وذكرت أن الإمارات تحرص على تثقيف العمال بحقوقهم، وتعمل على صون حقوقهم من خلال حزمة من القوانين التي تنظم العلاقة بين العمال وأصحاب العمل، مما أكسب الدولة مصداقية وعزز من مكانتها على المستوى العالمي.
وقالت الوزارة: «تواجدنا مع العمال واجبٌ علينا، فهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام لمساهمتهم في مسيرة التنمية في دولة الإمارات، كما أن شهر رمضان الفضيل فرصة مثالية للالتقاء بهم والاستماع لملاحظاتهم وآرائهم والاستفادة من تجاربهم في سوق العمل».
وأكدَّت أنَّ إطلاق هذه المبادرات لصالح العُمّال يأتي تقديراً لجُهودهم ودورهم، ومن أجل إسعادهم وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، مشيرة إلى دور هذا النوع من المبادرات في تعزيز قيم التراحُم والتكافل، وبناء جسور التواصل مع كل فئات المجتمع، انسجاماً مع الموروث الإماراتي الأصيل والاستراتيجيات الوطنية التي تضعُ مفهوم الإنسانية كأحد أبرز ركائز مسيرتها التنموية، وبما يُترجم القيم الإماراتية.
وتعكس هذه المبادرات توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي تعملُ على تعزيز قيم التكافُل الاجتماعي وغرس قيم العطاء، الذي رسَّخ دعائمهُ الأب المُؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على خُطاه حُكام دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة حرصها الدائم على توفير أفضل ظروف العمل للعُمّال كافة على مستوى الدولة، ورعاية حقوقهم، بالإضافة إلى توفير احتياجاتهم ومُتطلباتهم لتكون دولة الإمارات بذلك نموذجاً ومثالاً مُتميزاً في المجالات التنافسية المتعلقة بسوق العمل.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتوطين، خفضت ساعات العمل العادية في شهر رمضان، ساعتين يومياً لجميع العاملين في القطاع الخاص في الدولة، كما أنه يجوز للمنشآت، وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها، تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومي المحددة خلال أيام شهر رمضان.
ويجوز لشركات القطاع الخاص، وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها، تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومية المحددة خلال أيام رمضان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الإمارات شهر رمضان وزارة الموارد البشرية والتوطين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
أكدت وزيرة دولة في دولة الإمارات لانا نسيبة، الخميس، على أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري.
وأبرزت نسيبة، خلال مؤتمر صحفي: "إننا في مشاورات منتظمة بشأن الصراع المروع الجاري في السودان، ونرحب بقرار البرلمان الأوروبي لدعم جهود الوساطة في السودان، وكذلك بنتائج اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الذين أكدوا في ختامه على أولوية جهود الوساطة من أجل التوسط للوصول إلى هدنة إنسانية فورية في السودان، تليها وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم انتقال إلى حكومة مدنية مستقلة في السودان"، مؤكدة أن هذا هو الأساس الجوهري لجهود الوساطة التي ندعمها بالكامل، ونحن نجتمع بانتظام مع نظرائنا الأوروبيين بشأن شروط التهدئة".
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، ورسم خريطة طريق واقعية للتهدئة، كما أن المجموعة الرباعية أكدت أن السودان يجب ألا يكون له مستقبل تحدده الجماعات المتطرفة، ولا أن يصبح دولة هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذا آمنا؛ فالحكومة المدنية المستقلة هي الطريق نحو سودان مستقر وآمن.
من جهته، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية في السودان واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، مشددا على أن الحرب الدائرة في السودان لا يمكن لأي طرف أن يحقق فيها نصرا.
وأوضح قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وسط الصراع وتراجع الدعم من المانحين، تتعهد الإمارات العربية المتحدة بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفا حول العالم".
وأضاف: "في السودان، الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، فهذه الحرب لا يمكن كسبها".
وتابع: "في السودان وغيرها، حان الوقت لإنهاء الحسابات القاسية لخفض المساعدات".
هذا وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، إن الأطراف المتحاربة الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معهما، تتحمل مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين ومنع وصول المساعدات.
وبحسب التقييمات الإنسانية الحديثة، يحتاج أكثر من ثلاثين مليون شخص، وهو ما يزيد ما يزيد على نصف سكان السودان، إلى مساعدة إنسانية عاجلة أو حماية.
كما تم تهجير قرابة اثني عشر مليون شخص منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، ليشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم.