مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة تواجه “ثقباً أسوداً” في استخباراتها حول قدرات صنعاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الأربعاء، أن التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر لوقف عمليات قوات صنعاء الداعمة لغزة لم ينجح.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من المعدات باهظة الثمن التي ألقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها فإنهم لم يتمكنوا من وقفات العمليات اليمنية، مشددةً على أن “نجاح قوات صنعاء في إحباط أكثر الجيوش تطوراً في العالم هو أحدث انتكاسة لواشنطن”.
وأفادت “بلومبرغ” بأن أكبر شركات الشحن في العالم لا تزال تتجنب العبور في البحر الأحمر، وهو المسار الذي كان يحمل ذات يوم 15% من التجارة العالمية.
وقال قائد الأسطول في البحر الأحمر، الأدميرال مارك ميجيز، إنه على الرغم من مرور أكثر من 3 أشهر على بدء عملية كبيرة للبحرية لا يزال أمام “الولايات المتحدة وحلفائها المزيد من العمل للقيام به”.
وأقر أحد المسؤولين الغربيين أن قوات صنعاء لديها القدرة على مواصلة شن هجماتها في البحر الأحمر بوتيرة قريبة من الوتيرة الحالية لعدة أشهر قادمة”.
واعترف ميجيز بأن عدد الصواريخ التي كانت بحوزة قوات صنعاء في ترسانتها في بداية الصراع مثلت “نوعاً من الثقب الأسود بالنسبة للاستخبارات الأمريكية”.
وذكر ت الوكالة الأمريكية أنه “على الرغم من الضربات شبه اليومية على قواعدهم في اليمن، فقد حظي الحوثيون بالاهتمام العالمي الذي دفع بهم إلى الصفوف الأمامية للمقاومة العربية للحرب الإسرائيلية في غزة”.
وقالت إنه “نجحت إحدى الهجمات المنتظمة على السفن الحربية للتحالف، وأسفرت عن مقتل قوات أجنبية، فمن المرجح أن تضطر الولايات المتحدة إلى تكثيف ردها، وقد يكون المستوى التالي من التصعيد هو الهجمات التي تستهدف قادة الحوثيين، وفقاً لمسؤولين غربيين”.
وقال أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ”، إن “الولايات المتحدة تقف على الجانب الخطأ من ناحية التكلفة في البحر الأحمر”، مؤكداً أن التكاليف أصبحت باهظة الثمن على واشنطن.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن القوات الأمريكية وقوات التحالف “لجأت إلى استخدام مقاتلات مثل طائرات إف-18 لضرب الطائرات بدون طيار بصواريخ جو-جو، وإبقائها بعيدة عن السفن والحفاظ على الأسلحة الدفاعية باهظة الثمن”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: الولايات المتحدة وحلفاؤها فشلوا في وقف هجمات الحوثيين
#سواليف
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن تقرير استخباراتي أمريكي يوم السبت بأن القوة النارية للولايات المتحدة وحلفاؤها فشلت في وقف #هجمات #الحوثيين في #البحر_الأحمر و #خليج_عدن.
وأكد التقرير الاستخباراتي الأمريكي أن مصالح أكثر من 65 دولة تضررت بينما غيرت 29 شركة كبرى للشحن والطاقة مسار سفنها.
وأشار التقرير إلى أن #البحرية_الأمريكية أنفقت حتى الآن مليار دولار للتصدي لصواريخ ومسيرات الحوثيين.
مقالات ذات صلة سواليف يهنّئ بعيد الأضحى المبارك 2024/06/16وأوضح المصدر ذاته أن شحن الحاويات عبر البحر الأحمر انخفض بنسبة 90% تقريبا اعتبارا من منتصف فبراير 2024، علما أن الممر يمثل عادة ما بين 10 إلى 15% من التجارة البحرية الدولية
كما ارتفعت أقساط التأمين على العبور إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة في الإطار الزمني نفسه.
ويبين التقرير الاستخباراتي الأمريكي أن طول الطرق البديلة التي تتخذها السفن حول إفريقيا تبلغ حوالي 11 ألف ميل بحري، ومدة سفر تصل إلى أسبوعين إضافة إلى مبلغ مليون دولار من الوقود.
وذكر المصدر أن أكثر من 12 سفينة تجارية تعرضت للقصف بين نوفمبر 2023 ومارس 2024، كما جرت محاولات اختطاف قليلة.
إقرأ المزيد
الحوثي: واشنطن فشلت في حماية سفن إسرائيل
الحوثي: واشنطن فشلت في حماية سفن إسرائيل
ويشير التقرير أيضا إلى أن البحرية الأمريكية أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر في مواجهة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات بدون طيار المتفجرة في المنطقة.
وفي الختام أكد التقرير أنه على الرغم من فشل العديد من الهجمات أو اعتراضها، لا يبدو أن مخزونات الحوثيين قريبة من النفاد حتى مع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية المتفرقة ضدهم.
وتعليقا على محتوى التقرير، صرح بهنام بن طالبلو الباحث في “مؤسسة واشنطن للدفاع عن الديمقراطيات” بأنها مشكلة سياسية بقدر ما هي مشكلة عسكرية.
ومنذ نوفمبر 2023 يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير 2024.