أمن بنغازي يضبط تشادي الجنسية قام بالإعتداء على مالك مزرعة بواسطة سلاح أبيض
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
ضبط مركز شرطة المقزحة التابع لمديرية أمن بنغازي، تشادي الجنسية قام بالإعتداء على مالك مزرعة بواسطة سلاح أبيض عندما شاهده مالك المزرعة يقوم بسرقة الأغنام ولاذ بالفرار.
ويذكر أنه إستجابة لشكوى مواطن يمتلك مزرعة داخل إختصاص المركز ضد تشادي الجنسية يعمل لديه بالمزرعة كراعي أغنام.
وأفاد في شكواه بأن التشادي الجنسية قام بالإعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض عندما حصلت بينهما مشادة كلامية بسبب مشاهدته للراعي يحاول سرقة بعض الأغنام ولاذ بالفرار.
وأصدر رئيس مركز شرطة المقزحة حسن الجارد، تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب، وتم خروج أعضاء التحريات وتمشيط الإختصاص بالكامل وخلال 48 ساعة تمكن أعضاء التحريات من ضبط الشخص المطلوب بمنطقة الكويفية.
ويشار إلى أنه أُتخذت كافة الإجراءات القانونية حياله وتم إحالته إلى النيابة العامة.
الوسومالنيابة العامة ضبط مطلوب ليبيا مديرية أمن بنغازيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النيابة العامة ضبط مطلوب ليبيا مديرية أمن بنغازي
إقرأ أيضاً:
وليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023، وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد"، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر": "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا: "إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي: عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.