مسلح يفتح النار على سيارات في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت أجهزة الطوارئ، أن مسلحاً فتح النار على سيارات في الضفة الغربية المحتلة، الخميسن مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم فتى يبلغ من العمر 13 عاماً.
تقارير: أوكرانيا ليس لديها ما يكفي من الألغام لبناء خطوط دفاعية جديدة إصابة 3 جنود من جيش الاحتلال في عملية إطلاق نار بالضفة الغربيةوأفاد الجيش الإحتلال الإسرائيلي، أنه أغلق الطرق في المنطقة المتاخمة لبلدة العوجا في غور الأردن في أعقاب البلاغات ويطارد المسلح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رجلا يرتدي زيا عسكريا فتح النار على السيارات المارة، وبينها حافلة مدرسية أصيب فتى على متنها يبلغ من العمر 13 عاما بشظايا، بينما أصيب رجلان آخران في سيارتين منفصلتين.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة سيارات البلاغات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميا "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة إسرائيلية محلية أنه "لن يسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها"، حيث ترتكب "جرائم حرب يوميا في الضفة الغربية، ولن أسكت عنها".
وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية قائلا "يوميا تُشنّ حملة قتل واضطهاد مروعة في الضفة على يد "شبان الرعب"، وهي جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة".
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته بالمسؤولية عن جرائم جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة، حيث تقوم الشرطة "بغض الطرف عنها (وعن جرائمها) وإهمال الجيش واجبه".
وأكد أولمرت -في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية- أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في الضفة الغربية، في حين ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب.
وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن مجموعة شبان التلال مسؤولة عن عمليات قتل وتدمير ممتلكات وأشجار ومصادرة أراضي فلسطينية في الضفة المحتلة.
وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت عام 1998، وتؤمن بوجوب إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل الكبرى"، بعد طرد جميع الفلسطينيين منها.
ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة المحتلة ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات باستمرار ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.
ويقيم أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة المحتلة، وهم يرتكبون جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.
وكثفت إسرائيل جرائمها في الضفة المحتلة، وبينها اعتداءات وتهجير ومصادرة أراضٍ وتوسع استيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها.
إعلانومنذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة المحتلة.
واستشهد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1093 فلسطينيا، وأصيب نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال حوالي 21 ألفا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.