دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، "الخيّرين في العالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة".

تقارير: الهدف الإسرائيلي الرئيسي في غزة يواجه الفشل جيش الاحتلال يستخدم صور جوجل للتعرف على المدنيين في غزة

وقال رئيسي، لدى استقباله جمعا من الخيّرين في إيران، إن "النصر سيكون بلا ريب حليفا للشعب الفلسطيني في ظل المقاومة الباسلة لأهالي غزة المقاومين والمظلومين والمقتدرين"، مضيفًا أن "الهزيمة النكراء سيُمنى بها المجرمون الصهاينة"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

 

وسمحت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتمرير قرار للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، بعد أشهر من دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتزايدت مشاعر الإحباط في البيت الأبيض بشأن الوضع الإنساني في غزة.

وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لو سألتني هذا قبل شهر، لقلت بالتأكيد نعم (يمكننا القضاء على حماس) لأنه في ذلك الوقت كان الأميركيون يدعمون إسرائيل"، مؤكدا أن التقييم تغير تماما الآن.

وحذروا من أن حماس تركز على البقاء حتى الصيف، عندما تبدأ الحملة الانتخابية الأميركية، ومن المرجح أن يتضاءل الدعم لإسرائيل أكثر.

"الضغوط تتصاعد على إسرائيل للتوصل إلى الصفقة بشكل ما، وهو ما يعني أن حماس يمكن أن تبقى على قيد الحياة"، وقال المصدر إن حماس والإيرانيين يلعبون من أجل حصول ذلك.

إنتاج الأسلحة في غزة

ونقلت صحيفة التلغراف عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض مرافق حركة حماس لإنتاج الأسلحة الموجودة تحت الأرض في غزة لا تزال سليمة.

وأفاد بأن عدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح بقوة، يعني أن بقاء حماس هو الاحتمال الأرجح، وفق تعبيره.

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه لا توجد مؤشرات حاليا على أن الجيش سيكون قادرا على إنقاذ مزيد من الأسرى، أو قتل مزيد من قادة حماس.

وأضافت المصادر أنه لا يزال بإمكان حماس العودة بسهولة إلى المناطق التي كان الجيش قد سيطر عليها سابقا، في ظل غياب خطة مستقرة لإدارة غزة بعد الحرب.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكابها إبادة جماعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة العالم الإسلامي الرئيس الإيراني طوفان الأقصى المقاومة غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح

أقر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، إطلاق النار تجاه المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة .

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي له، "أطلقنا النار قرب مجمع لتوزيع المساعدات في غزة بعد رصد عدد من المشتبه بهم يتجهون نحو قواتنا".

وأضاف "نحن على علم بالأنباء التي تفيد بسقوط قتلى قرب مركز مساعدات في غزة ونحقق في الواقعة".

بدوره قال موقع "زمان إسرائيل"، "للمرة الثالثة خلال أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار باتجاه فلسطينيين على مسافة نحو 500 متر من مركز توزيع المساعدات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة و فتح تحقيقا في الحادث، حيث وردت تقارير من غزة اليوم عن مقتل 24 شخصا في الحادث وأصيب العشرات".

من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنه في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها "منطقة العلم" بمحافظة رفح فجر اليوم، وصل للمستشفيات حتى اللحظة 24 شهيد وعشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة جداً.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا أمس الاثنين، إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية بغزة.

وقال غوتيريش في بيان: "روّعت إزاء التقارير التي تفيد عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة... من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء".

وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 مايو (أيار). وقالت المؤسسة الأحد، إنها وزعت 6 ملايين وجبة غذائية حتى الآن.

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمرّ أكثر من شهرين، ليست سوى "قطرة في محيط".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقتل 3 جنود إسرائيليين برتبة رقيب أول في معارك شمال غزة يديعوت : بحبح يواصل المفاوضات مع حماس بطلب من ويتكوف صورة: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق في خانيونس الأكثر قراءة فتح: غزة تواجه سياسة "تجويع وتهجير" ممنهجة تحت مسمى "عربات جدعون" شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أكثر من 800 قانوني بريطاني يطالبون حكومتهم بفرض عقوبات على إسرائيل هل اقترب موعد حلّ الدولتين؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • أرجوكم أجبروا نتنياهو .. والد أسير إسرائيلي يدعو ترامب للإفراج عن ابنه
  • السادات يدعو للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ويؤكد: مقاطعتها قرار خاطيء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين