RT Arabic:
2025-12-14@06:03:50 GMT

لماذا ترفض كندا بيع الأسلحة لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

لماذا ترفض كندا بيع الأسلحة لإسرائيل؟

الإعلام العبري: إن قرار الحكومة الكندية بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل يعزز نفس النوع من المشاعر المعادية لليهود التي كانت لديها في الأربعينيات. تشافي فيلمان – تايمز أوف إسرائيل

كانت الظروف جيدة جدًا في السنوات التي أعقبت المحرقة لليهود في كندا. لقد عملوا بجد، وأبقوا رؤوسهم منخفضة، واندمجوا في المجتمع مع الحفاظ على إيمانهم.

لقد تخلوا عن وضعهم كلاجئين في أسرع وقت ممكن، وقاموا ببناء المدارس والمعابد اليهودية والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاجر والمطاعم، ونجحوا في تربية عائلات يهودية فخورة في أعقاب المحرقة.

لم تكن اللا سامية واضحة في ذلك الوقت. بالتأكيد، كانت هناك حوادث معزولة، لكنها قليلة ومتباعدة. عندما كنت فتاة صغيرة، كنت أمشي لمدة 25 دقيقة كل يوم سبت لأذهب وأعود مع عائلتي، كان كل من يمر بجانبنا يتمنى لنا يومًا سعيدًا. ولم يكن لدى المدارس والمعابد اليهودية رجال شرطة أو أفراد أمن خاص يحرسون كل المداخل والمخارج كما هي الحال الآن.

ولكنني شعرت بتصاعد المشاعر المضادة لليهود في عام 1994، حين طاردتني سيارة بينما كنت عائدة من الصلاة، وأطلقت الشاحنة أبواقا مزعجة ونعتني راكبوها "باليهودية القذرة".

كان ذلك في كندا، بعد عقود من الهولوكوست. وبعد هذه الحادثة قررنا أنا وزوجي الهجرة. وفي الحقيقية أنا سعيد لأن أجدادي لم يكونوا على قيد الحياة ليروا ما سيحدث لهذا العالم؛ ما حدث لكندا التي عرضت عليهم على مضض ملاذًا آمنًا في ذلك الوقت. من المؤكد أنها ليست نفس كندا التي نشأت فيها والتي أحببتها حقًا. سيكونون منزعجين ومرعوبين لرؤية نفس النوع من الكراهية اليهودية التي كانت موجودة في أوروبا في الثلاثينيات تتصاعد مرة أخرى.

إن قرار الحكومة الكندية الحالية بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل يعزز نفس النوع من المشاعر المعادية لليهود التي كانت لديها في الأربعينيات. كما أنه يشير فعليًا، علنًا وسياسيًا، إلى أنهم لم يعودوا يعترفون بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

إن الإعلان عن عدم رغبتهم في مد يد العون لحليفهم والديمقراطية الوحيدة في المنطقة هو في الأساس انحياز إلى جانب الشر. وآمل أن يتمكنوا من التراجع عن ذلك وتغيير مسارهم حتى يتمكنوا من إعادة كندا إلى البقاء على الجانب الصحيح من التاريخ.

وإذا رفضت كندا وبقية العالم التعلم من قصص الماضي ودروسه، فما هو نوع المستقبل الذي ينتظر شعبنا؟

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية طوفان الأقصى معاداة السامية

إقرأ أيضاً:

ضبط 6 متهمين في مشاجرة الأسلحة البيضاء بالإسكندرية

كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن حدوث مشاجرة بين بعض الأشخاص بالإسكندرية.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 9 ديسمبر الجارى تبلغ لقسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية بحدوث مشاجرة بين طرف أول (3 أشخاص " لهم معلومات جنائية" مصابين بجروح متفرقة بالجسم- أحدهم محجوز بالمستشفى) وطرف ثان (3 أشخاص "لهم معلومات جنائية" مصابين بجروح متفرقة بالجسم- أحدهم محجوز بالمستشفى) جميعهم مقيمين بمحافظة الإسكندرية ، بسبب خلافات مالية بينهما تعدوا خلالها على بعضهم البعض بإستخدام أسلحة بيضاء، مما أدى لحدوث إصابتهم المنوه عنها .

أمكن ضبط طرفى المشاجرة وبحوزتهم (4 أسلحة بيضاء – 2 صداده حديدية) وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.


وعلى صعيد آخر لقى شخص مصرعه وأصيب نحو ٣ آخرين في حادث تسريب ماسورة غاز داخل شقة سكنية بعقار في مدينة العمال في إمبابة شمال الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد تسريب ماسورة غاز في شقة سكنية بمدينة العمال.
على الفور انتقلت أجهزة أمن الجيزة مصحوبة بسيارات الحماية المدنية والإسعاف لموقع الحادث وتبين وفاة شخص وإصابة ٤ في الحادث وانهيار سقف الشقة.
كما شهدت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر ماشية يبلغ من العمر 62 عامًا، فيما أُصيب نجله بإصابات بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى دمنهور التعليمي في حالة حرجة، وذلك على خلفية خصومة سابقة بين أسرتين بالقرية.
تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع جريمة قتل ووجود مصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف، وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ.
وبالفحص، تبين أن الجثمان يعود للمجني عليه مسعد ح ش ال 62 عامًا، تاجر ماشية، فيما عُثر على نجله محمد مسعد  ال 33 عامًا مصابًا بجروح قطعية متعددة في الرأس والوجه وكسور بالأطراف، مما حال دون استجوابه.
وأكدت التحريات الأولية وشهادة عدد من الأهالي أن وراء ارتكاب الواقعة شخصًا يُدعى نبيل ص ال، مزارع، بالاشتراك مع أبنائه الثلاثة، وجميعهم مقيمون بقرية "ميل".
حيث تربص المتهمون بالمجني عليه ونجله أثناء عودتهما إلى منزلهما، واعتدوا عليهما باستخدام الشوم والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن وفاة الأب في الحال بينما تركوا الابن غارقًا في دمائه قبل أن يفروا هاربين.
وكشفت التحريات أن هناك خصومة قديمة بين الطرفين، كانت محل محاولات صلح لم تكتمل، ما دفع المتهم وأبنائه للانتقام من المجني عليه فور مشاهدته على الطريق.
وتم إخطار نيابة مركز دمنهور التي انتقلت إلى موقع الحادث لمناظرة الجثمان وبدء التحقيقات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية شن حملات مكثفة لضبط المتهم وأبنائه الثلاثة الهاربين، وتقديمهم للعدالة.

مقالات مشابهة

  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص بغزة ترفض "إسرائيل" دخولها
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • ضبط 6 متهمين في مشاجرة الأسلحة البيضاء بالإسكندرية
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل