لو معاك موبايل شاومي أو Redmi.. هل يستحق إنك تغيره؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يجوز القول أن هاتف Redmi Note 10 Pro هو واحد من أفضل الهواتف الذكية التي أصدرتها شركة Xiaomi على الإطلاق.
وصل هذا المنتج، الذي يُعرف أيضًا باسم Redmi Note 10 Pro Max في الهند، إلى نهاية دعمه للبرامج مؤخرًا.
بعد إصداره في أوائل عام 2021 ، تلقى الجهاز تحديثين لنظامي التشغيل Android و MIUI على مر السنين. لقد ظهر لأول مرة مع MIUI 12 المستند على Android 11 ويعمل حاليًا بنظام MIUI 14 المستند على Android 13.
هذا يعني أن الهاتف متأخر عن الجيل الحالي فقط من حيث البرامج. إذن ماذا عن الأجهزة؟
توازن مواصفات الهاتف لا تزال مع مواصفات الطرازات الأحدث في الفئة. العيوب الوحيدة الجديرة بالذكر هي أنه يقتصر على شبكات 4G والمعالج أبطأ نسبيا.
فهل هذا يعني أنك يجب أن تقوم بالترقية؟ نحاول الإجابة عن هذا السؤال في هذه المقالة.
لماذا لا يجب عليك ترقية هاتف Redmi Note 10 Pro الخاص بك؟
أحدث هاتف Redmi Note 10 Pro (المعروف أيضًا باسم Redmi Note 10 Pro Max) ضجة كبيرة في فئة الهواتف الذكية الاقتصادية عندما تم تقديمه. في الواقع ، لم يكن هناك أي هاتف مشابه له حتى ظهر هاتف Realme Narzo 70 Pro 5G ، الذي يشبهه إلى حد ما.
الهاتف لا يزال صالحًا للاستخدام اليوم. يمكن لمعالج Qualcomm Snapdragon 732 الموجود بداخله التعامل بسهولة مع جميع تطبيقات الجيل الحالي والقادمة حتى إذا كان لديك إصدار 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي الأساسية.
لن تواجه مشكلات في توافق التطبيقات حيث أن الجهاز يعمل بنظام Android 13 الذي يبلغ عمره عامًا واحدًا فقط. ومع ذلك ، ستفوتك أحدث تصحيحات الأمان ، لكنها ليست مصدر قلق إلا في حالة وجود ثغرة أمنية خطيرة ، وهو أمر نادر الحدوث.
بالنسبة للمواصفات ، لا تزال معظم المنتجات في هذه الفئة تحتوي على مجموعة ميزات مشابهة لهاتف Redmi Note 10 Pro بعد 3 سنوات.
يتميز هاتفك الذكي بالفعل بشاشة AMOLED ممتازة بمعدل تحديث 120 هرتز مع مستوى ذروة سطوع يبلغ 1200 شمعة ودعم HDR10 +. تحتوي على كاميرا رئيسية قوية بدقة 108 ميجابكسل ، ووحدة زاوية عريضة 8 ميجابكسل ومفيدة ، ومستشعر تقريب ماكرو 5 ميجابكسل.
هذا ليس كل شيء ، فهو يأتي مع مكبرات صوت ستيريو ثنائية تدعم Dolby Atmos لتحسين تجربة الوسائط بشكل أكبر. يوجد أيضًا مقبس سماعة رأس 3.5 مم وفتحة بطاقة MicroSD ، والتي نادرًا ما توجد على الهواتف الأحدث.
أخيرًا ، يتم دعم الهاتف ببطارية كبيرة سعة 5020 مللي أمبير مع دعم شحن 33 وات محترم. حتى إذا كانت بطاريتك قد تدهورت ، فيمكنك استبدالها بتكلفة رمزية. يمكننا قول الشيء نفسه بالنسبة للوحة الزجاج الخلفية إذا كانت مكسورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.