«عطايا» يتكفل بتحمل نفقات عودة عدد من المرضى إلى بلادهم بعد إكمال علاجهم في الدولة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تكفل «عطايا» بتحمل نفقات عودة عدد من المرضى إلى بلادهم، بعد إكمال مراحل علاجهم بمدينة الشيخ شخبوط الطبية، وذلك ضمن مبادراته النوعية والإنسانية في شهر رمضان المبارك. وكان المرضى الذين يحملون جنسيات الهند وباكستان وبنغلاديش والفلبين وغانا، قد أدخلوا إلى المستشفى عبر الطوارئ، وتلقوا الرعاية الصحية اللازمة إلى أن تماثلوا للشفاء، ويرغبون في العودة إلى دولهم، لكنهم يواجهون صعوبة في توفير تكاليفها، لذلك نظرت مبادرة «عطايا» في أوضاعهم الصحية والإنسانية، وتبنت توفير تكاليف سفرهم المرتفعة بسبب حاجتهم للسفر على سرير طبي مزود بالمستلزمات الطبية والعلاجية التي تضمن لهم وصولهم بأمان إلى بلدانهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان عطايا الإمارات فی العام
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «تحقيق أمنية» ومستشفى «أهل مصر» لدعم مرضى الحروق
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت مؤسسة «تحقيق أمنية» الإماراتية، بروتوكول تعاون، مع مستشفى «أهل مصر لعلاج الحروق»، يهدف إلى دعم الأطفال المصابين بالحروق نفسياً، بتحقيق أمنياتهم بما يُعزّز قدرتهم على التعافي والاندماج في المجتمع.
حضر حفل التوقيع الذي أقيم في القاهرة، عبد الباسط المرزوقي، نائب رئيس البعثة والقائم بأعمال سفارة الدولة في القاهرة، وحمدان الكعبي، عضو مجلس أمناء المؤسسة، ونهى الشوربجي، نائبة الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة «تحقيق أمنية»، والدكتورة هبة السويدي، مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء المؤسسة.
وأعربت قرينة سموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيسة الفخرية لمؤسسة «تحقيق أمنية»، عن الاعتزّاز بإطلاق هذه الشراكة مع المستشفى الذي يُجسّد نموذجاً متكاملاً للعناية الطبية والإنسانية. وهذه المبادرة تأتي في إطار التزام «تحقيق أمنية» برؤية الإمارات وإستراتيجيتها الإنسانية العالمية، التي تُركّز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، ونشر الأمل في حياتهم، بتحقيق أمنياتهم، وتُجسّد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب الأطفال في مختلف الأوضاع الصحية والاجتماعية.
وأكّدت الدكتورة هبة السويدي، أن المستشفى لا يتعامل مع المريض حالةً طبيةً فحسب، بل يضع إنسانيته في المقدمة. والتعاون مع «تحقيق أمنية» يُجسّد فلسفة المستشفى التي ترى أن الأمل لا يقلّ أهمية عن الدواء، ودعم المريض نفسياً وتحقيق أمنيته مهما بدت خفيفة قد يكون لها بالغ الأثر في تحفيزه على تجاوز الألم واستعادة ثقته بذاته وبالحياة من حوله.