لصقات النيكوتين في رمضان.. حكمها وتأثيرها على الوضوء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعد لصقات النيكوتين من المنتجات المبتكرة التي تستهدف مساعدة المدخنين على التخلص من إدمان التدخين، وفي الفترة الأخيرة، أثارت هذه المنتجات تساؤلات حول حكم استخدامها في شهر رمضان وتأثيرها على الوضوء.
توقيت صلاة التهجد في رمضان وأهميتها وكيفية أدائهاخلال السطور التالية، سنلقي نظرة على آراء عدد من علماء الأزهر الشريف بخصوص هذه المسألة.
أكد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي أكد أنه يجب التعامل مع هذه المسألة بحرص وعناية.
يشدد هندي على ضرورة تشكيل لجنة علمية تضم متخصصين في الصحة العامة وعلماء دين، لدراسة هذه المسألة بشكل شامل واتخاذ القرارات المناسبة. يؤكد أيضًا على أهمية الاعتماد على التقارير الطبية والفتاوى المبنية على الأدلة الدينية في هذا الصدد.
من جانبه، يعتبر الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالهيئة العليا لكبار العلماء، أن التدخين خلال فترة النهار في رمضان يُفطر الصائم، ويعتبر مخالفة للصيام حيث يدخل الجسم عبر الفم.
ويشدد سلامة على أن التدخين بشكل عام يعتبر حرامًا شرعًا، وبالنسبة للاصقات النيكوتين، فإنه يرى أن استخدامها جائز شرعًا بشروط معينة، يجب أن لا تتسبب هذه اللاصقات في ضرر مؤكد للشخص، ويجب أن يكون هناك ظن قوي بأنها تساعد في التخلص من التدخين.
وعند الحديث عن الوضوء مع وجود لصقات النيكوتين، يشير سلامة إلى أنه يجوز الوضوء مع وجود اللاصقات ما لم تكون موضوعة على أعضاء الوضوء. إذا كانت موضوعة على أحد أعضاء الوضوء، فيجب إزالتها.
بشكل عام، يتضح أن هناك آراء متباينة بين علماء الأزهر الشريف بخصوص حكم لصقات النيكوتين في رمضان. ومن الضروري التشاور مع علماء الدين المختصين والاعتماد على التقارير الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيكوتين الوضوء فی رمضان
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تساوي خطر التدخين
أميرة خالد
أكد ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين.
وقال دكتور ويليامز “أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي.
وأشار إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد تتسبب في أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان.
وأضاف ويليامز: “يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه “نمط حياة التدخين الجديد”. إنه أمر سيئ للغاية”.
ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف”.
لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا.
يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.