صدى البلد:
2025-05-09@23:24:43 GMT

"هل ربنا يحبني؟".. علي جمعة يجيب

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق،  إن الإنسان يسأل  نفسه "هو ربنا بيحبني ولا لأ؟".

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع اليوم الخميس: "قطعا يحبك لأنك من مخلوقاته، ولو أنه لا يحبك ما خلقك أصلا، وهذا يشعر الإنسان بمجرد أن الله قد خلقه فإنه يحبه، ولو لم يحبك الله لم يكن ليخلقك وكنت عدمًا لا وجود لك في هذا الكون".

 

وتابع: "المشكلة ليس في أن الله لا يحبك أو لا، المشكلة هو انت بتحب ربنا؟ هو ده السؤال اللى ينبغي على الإنسان أن يبدا به وليس العكس، "ولو كنت تحبه لأطعته.. إن المحبُ لمن يحب مُطيع"، مستشهدا  بقوله تعالى: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

برنامج نور الدين يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: فى قلب كل مؤمن نور فلا يطفئه بالمعصية

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، احرس قلبك فهو موضع نظر الله. 

وأضاف جمعة، فى منشور له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن قلبك هو محلّ إشراق شموس المعرفة، فلا تتركه مرتعًا لكل خاطرٍ رديء، ولا تجعل الذنوب تحجبه عن النور.

احفظ قلبك، فالمراقبة هي مفتاح الحراسة، فأن تراقب نفسك لحظة بلحظة، وتمنع عنها الشهوات والرغبات والحُجُب التي تطفئ نور الإيمان.

في قلبك نور لكنك تحجبه بالمعاصي، قال سيدنا أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه: "لو كُشف عن نور قلب المؤمن العاصي، لَطَبَقَ ما بين السماء والأرض بالإيمان!"

وتأمل قوله: المؤمن العاصي فبعض الناس يقول: كيف يكون له نور؟ ونجيب: لأن الإيمان له نور، ولو خالطه عصيان.فما بالك بالمؤمن المطيع؟!

إذن، أنت تملك كنزًا عظيمًا في قلبك، فلا تستهِن به، بل اعرف قيمته، واستعمله لله، واحترمه. ويقول سيدُنا ابن عطاء الله السكندري: "نورٌ في القلوب، مدده من النور الوارد من خزائن الغيوب." فإذا جليتَ نور قلبك بالطاعة، والذكر، والالتزام، والديمومة، والتعرّض لنفحات الله، وجاءك ذلك النور... غَرِقت فيه.

فهناك توافق يحدث: بين ذكرك وطاعتك، ونيّتك واختيارك الصالح، وبين توفيق الله وأمره فيك.. فإذا تمّ هذا التوافق، اكتمل النور، واتصل النور بالنور.

فلا تطفئ هذا النور بما يُغضب الله، وابدأ من الآن في تطهير قلبك، فـ الله لا ينظر إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم، فهل قلبك مستعد أن يُنظر إليه؟.

طباعة شارك المعاصي الذنوب قلب المؤمن

مقالات مشابهة

  • هل كثرة الاستغفار يستجاب بها الدعاء؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • هل يصح الوضوء من ماء الغسيل؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • هل كل فعل لم يفعله النبي بدعة؟ علي جمعة يجيب
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • علي جمعة يكشف عن آداب إفشاء السلام وسلوكياته
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • ما دور علماء الأمة تجاه ما يحدث في غزة؟ الشيخ ولد الددو يجيب
  • محمد حامد جمعة يكتب: مقالة فيصل
  • علي جمعة: فى قلب كل مؤمن نور فلا يطفئه بالمعصية
  • هل تقبل صلاتي بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب