استقرار الذهب مع ترقب بيانات تضخم أمريكية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
لم تشهد أسعار الذهب تغيراً يذكر مع استيعاب المستثمرين لتعليقات عضو مجلس محافظي الفدرالي الأميركي كريستوفر والر بشأن خفض أسعار الفائدة وترقبهم لمزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية لقياس مسار السياسة النقدية.
وبحلول الساعة 0305 بتوقيت جرينتش، بلغ الذهب في المعاملات الفورية 2194.36 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
وقال إيليا سبيفاك رئيس الاقتصاد الكلي العالمي لدى تيستي لايف، "أشار الفدرالي إلى رغبته في خفض أسعار الفائدة وهناك مخاوف من مخاطر جيوسياسية لا تزال تؤثر على الأسواق تتعلق بالحروب سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وهو ما يدعم الذهب".
وأضاف: "يجري تداول أسعار الذهب في نطاق محدود معظم الأوقات هذا الشهر، وتجاوز مستوى 2225 دولاراً للأوقية قد يدفع الأسعار نحو مستوى 2300 دولار".
وسجل الذهب مستوى قياسيًا الأسبوع الماضي بعد أن توقع الفدرالي الأميريكي خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخيرة.
بيانات التضخم مخيبة للآمالوقال والر أمس الأربعاء إن بيانات التضخم الحديثة المخيبة للآمال تؤكد ضرورة الإحجام عن الخفض المستهدف لسعر الفائدة على المدى القصير.
ويترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره غداً الجمعة لحساب توقيت خفض أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3% في فبراير شباط وهو ما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8%, كما يترقب المستثمرون التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة ويصدر في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، بلغت الفضة في المعاملات الفورية 24.67 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.7% إلى 900.35 دولار وصعد البلاديوم 1.3% إلى 996.19 دولار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
صراحة نيوز- شهدت أسعار الذهب هبوطًا قويًا، حيث انخفض سعر عقود الذهب الآجلة بنسبة 1.7% ليصل إلى 3,322.47 دولار للأوقية، كما تراجع سعر ذهب السبائك بنفس النسبة إلى 3,270 دولارًا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، هبطت أسعار الفضة بنسبة 3.03% لتصل إلى 37.128 دولارًا للأونصة.
تفاصيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، رغم معارضة من الرئيس دونالد ترامب واثنين من كبار أعضاء اللجنة. حيث صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأغلبية 9 مقابل 2 لصالح تثبيت سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وكان المحافظان ميشيل بومان وكريستوفر والار قد دعيا إلى بدء التيسير النقدي، مشيرين إلى أن التضخم تحت السيطرة وأن سوق العمل قد يواجه تراجعًا قريبًا. ويُعد هذا أول اعتراض من هذا النوع منذ أواخر عام 1993.
وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن اللجنة لاحظت تباطؤًا في نمو النشاط الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، مع بقاء معدل البطالة منخفضًا وظروف سوق العمل قوية، بينما يظل التضخم مرتفعًا إلى حد ما. وأشار البيان أيضًا إلى استمرار ارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية، مقارنة بتقييم أكثر تفاؤلاً في يونيو.
توقعات المستقبل وخطاب جيروم باول
يُعتقد أن تباطؤ الاقتصاد سيدعم احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل، رغم أن اللجنة لم تعلن تأييدًا لذلك بعد. من المقرر أن يلقي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث من المتوقع أن يتحدث عن توجهات اللجنة بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
كانت الأسواق تتوقع عدم تغيير أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي، لكنها تتابع عن كثب مستوى الخلاف داخل اللجنة التي تفتقر في هذا الاجتماع إلى حضور العضو المحافظة أدريانا كوجلر. ويتوقع المتداولون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، رغم أن هذا يتوقف على تطورات البيانات الاقتصادية، خاصة بعد أن أشار مسؤولون في يونيو إلى احتمال حدوث خفضين خلال العام.
الأسواق والمستهلكون بين الترقب والتأثيرات
على الرغم من مواقف بعض الأعضاء المتساهلة، لا تتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool.
قال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في Northlight Asset Management: “بيان الفيدرالي لم يحمل جديدًا كثيرًا، لكن جيروم باول لمح خلال مؤتمره الصحفي إلى احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن معظم مؤشرات التضخم طويلة الأجل تتماشى مع الهدف الرسمي البالغ 2%. كما أكد أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم سيكون قصير الأجل، وليس تعديلًا دائمًا للأسعار”.
ومن جهته، يرى جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في LPL Financial، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة بعد الصيف، وقال: “اللجنة مهدت الطريق لذلك، وإذا تدهورت الظروف الاقتصادية، فمن المرجح أن يتم خفض سعر الفائدة ربع نقطة في سبتمبر”.