الولايات المتحدة تسجل مستويات قياسية من الإصابات بالسل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أظهرت تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن عدد حالات الإصابة بمرض السل قد بلغ مستويات قياسية خلال عام 2023، مما يعد الأعلى خلال عقد من الزمن.
وأفادت المراكز اليوم الخميس، بأن 40 ولاية قد أبلغت عن تزايد في حالات الإصابة بالسل، وشهدت المعدلات ارتفاعًا بين جميع الفئات العمرية.
تم تسجيل أكثر من 9600 حالة جديدة، بزيادة تبلغ 16% عن عام 2022، مما يمثل أعلى معدل منذ عام 2013.
ورغم أن الحالات كانت قد انخفضت بشكل كبير في بداية جائحة كوفيد 19، إلا أنها بدأت في الارتفاع مرة أخرى منذ ذلك الحين.
ويتم تشخيص معظم حالات السل في الولايات المتحدة بين الأشخاص الذين وُلدوا في بلدان أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الولايات المتحدة السل كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
عاجل || الكوليرا تضرب الخرطوم: 70 وفاة وآلاف الإصابات وسط انهيار الخدمات
صراحة نيوز ـ تشهد العاصمة السودانية الخرطوم تفشيًا مقلقًا لوباء الكوليرا، أسفر حتى الآن عن وفاة 70 شخصًا، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من شبه انهيار، وسط نقص حاد في الخدمات الأساسية والمستلزمات الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، اليوم الخميس، تسجيل 942 إصابة جديدة و25 حالة وفاة خلال الليلة الماضية، وذلك بعد يوم واحد من رصد 1177 إصابة و45 وفاة. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 90% من الإصابات المسجلة حديثًا تتركز في ولاية الخرطوم وحدها.
وكانت الوزارة قد نبهت، في بيان سابق، إلى ارتفاع حاد في أعداد المصابين، فيما كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أن 51 شخصًا قضوا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مايو، في بلد يعيش أوضاعًا كارثية بسبب الحرب المستمرة.
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن نحو 70% من سكان الخرطوم قد نزحوا، في حين خرجت 90% من محطات ضخ المياه عن الخدمة، مما فاقم من أزمة النظافة والصحة العامة، وسهّل انتشار المرض.
من جانبها، دقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، مؤكدة أن الأعداد الحقيقية للوفيات “أكبر بكثير” مما تعلنه السلطات، مشيرة إلى أن مستشفيات العاصمة تعاني من نقص حاد في المحاليل الوريدية، ومصادر المياه النظيفة، وأجهزة التعقيم الأساسية.
وفي السياق ذاته، قال المنسق الطبي لمنظمة “أطباء بلا حدود” في الخرطوم، سليمان عمار، إن “الكهرباء انقطعت عن محطات معالجة المياه، ولم يعد بإمكانها توفير مياه نظيفة من النيل”، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي بشكل خطير.
ويُهدد استمرار تفشي الكوليرا بمزيد من الضحايا، في ظل غياب شبه تام للقدرات الصحية، ونداءات متواصلة من المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل.