اخترعها الألمان في الحرب العالمية الثانية.. القسام تكشف عن العبوة القافزة بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت كتائب القسام، للمرة الأولى، منذ بدء العدوان قبل 6 أشهر، عن استخدام نوع قاتل من العبوات الناسفة، أطلقت عليه على العبوة القافزة.
وتعد العبوة القافزة أحد أنواع الألغام المضادة للأفراد، والمصمم للاستخدام في النطاقات المفتوحة، ويبدأ تفعيله بمجرد الاصطدام به من الأعلى أو الضغط على زناده من الجانب.
ويقوم مبدأ العبوة القافزة، التي يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية، من صناعة ألمانية، على عبوة اسطوانية، مزودة بأصابع حديدية، تمسك بصاعق التفجير، وزناد جانبي قادر على إفلات الصاعق كذلك.
ويجري تفعيل العبوة، في حال اصطدم قدم الجندي أو قام بتحريك الأصابع المعدنية لأعلى اللغم، ما يؤدي إلى إفلات الصاعق، وتحريض مادة متفجرة دافعة، تجعله يقفز في الهواء إلى مسافة تزيد على متر تصل إلى 122 سم، وتنفجر على الفور، وتنثر الشظايا بطريقة محيطية.
وأنتج من هذا اللغم كميات كبيرة، من فترة الحرب العالمية الثانية، وكان أحد أسرار الألمان، ضد أعدائهم، وكبدهم خسائر فادحة قبل أن يكتشفوا آلية عمله وطريقة تفكيكه، لكنه بقي معضلة لقوات الأفراد والمشاة.
وأنتج هذا اللغم في كل من أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي والصين وإيطاليا، وجرى تطويره من قبل العديد من الدول إلى أشكال مختلفة وقدارت تدميرية أكبر، لكنه اعتمد المبدأ ذاته بالقفز المفاجئ والانفجار في الجنود بمقتل.
ويعد هذا اللغم من الأنواع منخفضة التكلفة، لكنه يوقع خسائر كبيرة وقاتلة في الجنود، خاصة وأنه ينفجر في الجزء العلوي من أجسامهم في نقاط حساسة مثل الصدر والرأس.
ووفقا لكتائب القسام، استخدمت العبوة القافزة في كمائن للجنود، إضافة إلى تفخيخ فتحات الأنفاق وانفجاره بجنود الاحتلال، لحظة محاولتهم فتح بواباتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة قتلى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية دفعة واحدة.
وقالت الهيئة في مؤتمر لها السبت إن "الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لن تعيد المختطفين، ومعارضة نتنياهو لاتفاق يعيد الرهائن لمصالح سياسية وشخصية هي ضد إرادة الشعب".
وأضافت أن 55 أسيرا إسرائيليا "عادوا من خلال اتفاق وفقط الاتفاق يعيد الرهائن أحياء، وإنهاء الحرب هو الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن وإنقاذ دولة إسرائيل".
وأكدت "وصلنا إلى طريق مسدود ونقول للمبعوث ستيف ويتكوف اترك مقترح نتنياهو وقدم مقترحا جديدا، لأن اتفاق شامل لإعادة أحبائنا هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر وإعادة بناء الدولة".
وقبل المؤتمر بفترة قصيرة، كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام"، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.