اليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أكد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن القرار الدولي 1701 يُخوّل القوة الأممية حق التحرك بحرية في جنوب لبنان، سواء بوجود الجيش اللبناني أو من دونه، وذلك في معرض تعليقه على الحادثة التي وقعت صباح السبت في بلدة صريفا.
وأوضح تيننتي، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أن "مجموعة من الرجال باللباس المدني أوقفوا دورية تابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، خلال مهمة كانت مُخططًا لها مسبقًا وبالتنسيق مع الجيش اللبناني"، مشيرًا إلى أن "قوات حفظ السلام تمكنت من استكمال نشاطها المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني في الموقع".
وأضاف أن القرار 1701 "يمنح اليونيفيل سلطة إجراء الدوريات والتنقل بحرية في مناطق انتشارها، سواء رافقها الجيش اللبناني أم لا، وهذا جزء أساسي من تفويضها".
ولفت إلى أن "التنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية مستمر، لكن حرية حركة قوات اليونيفيل تبقى مفتاحًا لنجاح تنفيذ المهام الموكلة إليها".
وكانت الوكالة الوطنية قد أفادت في وقت سابق بأن مجموعة من الشبان اعترضت طريق دورية تابعة لليونيفيل على الطريق العام في بلدة صريفا، أثناء توجهها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على غياب مرافقة من الجيش اللبناني. وأكدت الوكالة أنه لم تسجل أي حوادث تُذكر خلال الاعتراض، في حين حضرت دورية من الجيش اللبناني إلى الموقع لاحقًا وعملت على معالجة الموقف وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وفي السياق ذاته، أشارت المعلومات إلى أن دورية مؤللة كبيرة تابعة لليونيفيل كانت قد دخلت أيضًا إلى منطقة وادي السلوقي في وقت سابق من دون مؤازرة الجيش، ما أثار امتعاضًا في أوساط الأهالي.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي وقت تواصل فيه قوات اليونيفيل تنفيذ دورياتها ضمن المهام المنوطة بها بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية وتوسيع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، بالتنسيق مع اليونيفيل، ومراقبة التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان إسرائيل قوات اليونيفيل الاحتلال جنوب لبنان الجیش اللبنانی فی جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سلام: إنقاذ لبنان يتم بحصر السلاح في يد الجيش وحده
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن إنقاذ لبنان يتم بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد الجيش وحده.
وقال سلام في تصريح له بمناسبة عيد الجيش اللبناني، على حسابه بمنصة «إكس»: «لا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقاً لما نص عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا».
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية: «جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد. في عيده، تحية إكبار لجيشنا الأبي، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار. فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 4 أشخاص جراء غارات جوية نفذها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة من البلاد.
وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، في بيان، أن سلسلة الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل 4 أشخاص.