أعلنت الحكومة الكولومبية أن عضوا في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، أصيب بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا أمس السبت.

ونقلت رويترز عن وسائل إعلام كولومبية بأن المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي في حالة حرجة بعد إصابته بإطلاق النار في بوغوتا.

وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ 39 عاما ميغيل أوريبي وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية بشكل مفاجىء.

وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدمة سيارة قبل أن يحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة.

???????? #Colombia: An assassination attempt was carried out on presidential pre-candidate Miguel Uribe Turbay. He was reportedly shot by a hitman in Fontibón, Bogotá.

There are also reports that a gunfight occurred between his bodyguards and the gunman with at least one other… pic.twitter.com/Gq6gbpUHvP

— POPULAR FRONT (@PopularFront_) June 8, 2025

تنديد حكومي

ونددت حكومة الرئيس اليساري غوستافو بيترو "بقوة" بالهجوم على أوريبي خلال مناسبة انتخابية غرب البلاد.

إعلان

وقال بيان صادر عن الرئاسة "إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوما على شخصه، بل أيضا على الديموقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا".

ويعد أوريبي من أشد المنتقدين لبيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديموقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي الذي حكم كولومبيا من عام 2002 إلى عام 2010.

وأعلن ميغيل أوريبي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنه يطمح لأن يتم انتخابه رئيسا في عام 2026 خلفا لبيترو الذي يعارضه بشدة.

وأفاد رئيس بلدية بوغوتا كارلوس غالان إلى أن أوريبي يخضع للعلاج من إصابته، مضيفا أن "مطلق النار تم القبض عليه".

ودان وزير الدفاع بيدرو سانشيز الاعتداء وأعلن على منصة إكس أن السلطات تقدم 700 ألف دولار مكافأة مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على المرتكبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج

إقرأ أيضاً:

وقف غير مشروط لإطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند بوساطة ماليزية

بعد خمسة أيّام من الاشتباكات العنيفة، اتّفقت تايلاند وكمبوديا بوساطة ماليزيا على وقف المعارك الدائرة على حدود البلدين اعتبارا من منتصف ليل الإثنين.

وبعد مفاوضات استمرت ثلاث ساعات، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي أدّى دور الوسيط بين الطرفين "توصّلت كمبوديا وتايلاند إلى اتفاق ينصّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسري اعتبارا من منتصف ليل 28 تموز/يوليو".

وأكّد للصحافيين إلى جانب نظيريه الكمبودي والتايلاندي "هي خطوة أولى حيوية لخفض التصعيد وإعادة السلام والأمن".



واضطلع رئيس الوزراء الماليزي بالوساطة إذ يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا.

وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن المنطقة لم تشهد تصعيدا كهذا منذ العام 2011.

وأسفر القصف المدفعي والجوّي عن مقتل 36 شخصا على الأقلّ منذ الخميس، متسبّبا بنزوح قرابة 300 ألف.

وقبل الجلوس الى طاولة المفاوضات على مرأى من الصين والولايات المتحدة، تبادل البلدان التهم حول من بادر إلى الأعمال القتالية، وشكك كل منهما في مصداقية الطرف الآخر.

"عودة الأمور إلى مجراها"

وأشاد رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي بالدور الذي أدّته ماليزيا، فضلا عن الصين و"الرئيس ترامب".

وقال "اتّفقنا على وقف لإطلاق النار نأمل أن يحترم بحسن نيّة من الطرفين".

واعتبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من جانبه أن هذا الاتفاق يشكّل فرصة لـ"عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي".

وصرّح بأن "الحلول التي أعلن عنها رئيس الوزراء أنور إبراهيم تشكّل الأسس التي سنستند إليها لعودة العلاقات إلى طبيعتها مجدّدا".

ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما روابط ثقافية واقتصادية وطيدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.



وأشعل مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في منطقة متنازع عليها في أيّار/مايو فتيل الأزمة الأخيرة. ومذاك، أعلن الطرفان سلسلة من التدابير تسبّبت في خفض التبادلات التجارية ونزوح السكان في ظلّ تنامي الخطاب القومي.

وقبل اندلاع الاشتباكات، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه. وردّت كمبوديا بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع جارتها "إلى أدنى المستويات".

وانفجر هذا التصعيد معارك مسلّحة، بالرغم من الدعوات إلى التهدئة الصادرة عن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين هم على علاقة جيّدة بالبلدين.

وأودت الاشتباكات، بحسب الحصيلة الرسمية، بـ 23  شخصا من الجانب التايلاندي، من بينهم تسعة جنود، و13 من الجانب الكمبودي، من بينهم خمسة جنود. وأخلى أكثر من 138 ألف تايلاندي مناطق تشتدّ فيها المخاطر، بحسب بانكوك، في حين أجلي أكثر من 140 ألف كمبودي، بحسب بنوم بنه.

مقالات مشابهة

  • وقف غير مشروط لإطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند بوساطة ماليزية
  • تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار
  • الحكومة الألمانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
  • خالد أبو بكر يعلن موعد عودته لشاشة النهار بعد تعرضه لوعكة صحية
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • حقيقة إصابة كريم فؤاد بالرباط الصليبي.. رد من الأهلي واللاعب
  • عصابة الذهب تفتح النار على الشرطة التركية في غازي عنتاب
  • حرب كمبوديا وتايلاند.. ارتفاع عدد القتلى من الجانبين إلى 32