أكدت معلومات استخباراتية حصلت عليها الحكومة اليمنية أن هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تم الإعداد لها قبل أحداث غزة في السابع من أكتوبر 2023م.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، "إن الحكومة اليمنية العام المنصرم، وقبل فترة من أحداث 7 أكتوبر على معلومات استخباراتية، تؤكد قيام نظام طهران بإنشاء جسر متواصل من الأسلحة لمليشيا الحوثي، عبر شبكات تهريب متخصصة، استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة في البحر الأحمر"، مشيراً إلى أن الحكومة أطلقت التحذيرات من تلك المخططات الإرهابية في حينه ما يؤكد أن عمليات القرصنة والهجمات على خطوط الملاحة الدولية كانت ستتم سواء بما حصل في قطاع غزة أو بدونها.

واعتبر الإرياني في تدوينة على حسابه بمنصة إكس، وتيرة عمليات القرصنة والهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على السفن التجارية وناقلات النفط، منذ نوفمبر المنصرم، ومخزونها من الصواريخ الباليستية الموجهة والطائرات المسيرة، والزوراق المفخخة والغواصات غير المأهولة، تأكيدا على أن النظام الإيراني كان يعد المليشيا منذ وقت مبكر بالإمكانيات والتجهيزات والخبراء، لاستخدامها أداة رخيصة لتنفيذ مخططاته الإرهابية وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية.

وأضاف إن الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، كان مجرد ذريعة وفرصة سانحة انتهزتها إيران ومن خلفها مليشيا الحوثي الإرهابية، لاختبار كفاءة تلك المنظومات من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة.

وانتقد الإرياني موقف المجتمع الدولي الذي قال إنه أدار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية، واستخدامها أداة لنشر الفوضى والإرهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني وأداته الحوثية وجها لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وأكد أن المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لا ينبغي أن تقف موقف المتفرج من سلوك النظام الإيراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تؤكد دعمها لإسرائيل وتعارض "النووي الإيراني"

عبرت مجموعة السبع عن دعمها لإسرائيل ووصفت إيران بأنها مصدر عدم استقرار الشرق الأوسط، وذلك في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين دعت فيه إلى السلام والاستقرار في المنطقة.

وجاء في بيان لمجموعة السبع " نؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.. ونؤكد دعمنا لأمن إسرائيل".

وعارضت مجموعة السبع امتلاك إيران للسلاح النووي وقالت "نحن واضحون باستمرار بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا".

كذلك أكد البيان "على أهمية حماية المدنيين".

 

إلى ذلك، عبرت مجموعة السبع عن أملها أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد الأوسع نطاقا للأعمال القتالية في الشرق الأوسط بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة.

وأثارت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل التي بدأت يوم الجمعة بشن إسرائيل غارات جوية على إيران مخاوف في منطقة كانت بالفعل في حالة توتر منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن: هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم
  • قرقاش: مساعي الإمارات لخفض التصعيد بالمنطقة تؤكد نهجها الدائم في تغليب الدبلوماسية
  • فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومى الاستعداد في غرفة عمليات
  • مجموعة السبع تؤكد دعمها لإسرائيل وتعارض "النووي الإيراني"
  • ترامب طلب من مجلس الأمن القومى الاستعداد في غرفة عمليات
  • هل يدخل الحرب؟ ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة عمليات
  • الأمن الداخلي في دير الزور يلقي القبض على عدد من الخارجين عن القانون ويضبط كميات من الأسلحة والذخائر
  • الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مراكز استخباراتية إسرائيلية ردًا على اغتيال 3 من قياداتنا الاستخباراتية
  • الجيش الإسرائيلي: استكملنا موجة هجمات واسعة على إيران
  • وزير الخارجية الإيراني يتهم مجلس الأمن الدولي بـ"اللامبالاة" إزاء ضربات إسرائيل لإيران