«دبي الإسلامي» يدعم صندوق الفرج بـ5 ملايين درهم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قدم بنك دبي الإسلامي إسهاماً خيرياً من خلال تبرعه لصندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية بمبلغ (5,000,000) خمسة ملايين درهم دعماً لمبادرة «فرجت»، أسهمت في الإفراج عن 90 نزيلاً ومحكوماً من المعسرين مالياً في المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وفي يوم زايد للعمل الإنساني.
وأعرب خليل داوود بدران، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، عن شكره وتقديره لبنك دبي الإسلامي على عطائهم المتواصل في دعم تحقيق أهداف صندوق الفرج الساعي للتسهيل على فئة النزلاء من المعسرين مالياً، والتخفيف عن أسرهم بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء والتكافل المجتمعي بدولة الخير والعطاء.
من جانبه أكد نواف الريسي، رئيس خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي، الحرص على دعم مسيرة صندوق الفرج بمبادرات مشتركة متواصلة تهدف بالأساس لتعزيز العمل التكافلي، ودعم مشاريع الخير والعطاء.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنك دبي الإسلامي دبی الإسلامی صندوق الفرج
إقرأ أيضاً:
قبرص تطلق برنامجا ماليا لترحيل العائلات السورية.. بقاء فرد واحد وعودة الباقين
كشفت قبرص عن إطلاق برنامج جديد، يرمي إلى ترحيل العائلات السورية التي تسحب طلبات اللجوء الخاصة بها، إذ يُسمح بموجبه لعضو بالغ واحد فقط بالبقاء في الجزيرة والعمل مع تقديم مبالغ مالية لأفرادها ممّن يختارون العودة إلى سوريا.
وبحسب وزير الهجرة في قبرص، نيكولاس يوانيدس، فإنّ: "الحوافز المالية التي ستبدأ خلال الشهر المقبل، ستتيح للعائلات التي تقدمت بطلبات لجوء أو تلك التي تتمتع بالحماية الدولية، العودة الطوعية إلى سوريا".
وخلال كشف يوانيدس النقاب عن البرنامج، أبرز أنّ: "العائلات السورية الراغبة في العودة الطوعية ستحصل على مبلغ لمرة واحدة قدره 2000 يورو (2255 دولاراً أميركياً) لشخص بالغ واحد، و1000 يورو (1128 دولاراً أميركياً) لكل طفل. كما يحق للأزواج الذين ليس لديهم أطفال التقديم. تمتد فترة التقديم من 2 حزيران/ يونيو إلى 31 آب/ أغسطس".
بالإضافة إلى ذلك، تابع الوزير القبرصي: "سيُمنح المعيل الرئيسي للأسرة، سواء الأب أو الأم، تصريح إقامة وعملاً خاصا يسمح له بالبقاء لمدة عامين على الأقل في قبرص مع خيار تمديد الإقامة لمدة عام آخر".
وقال يوانيدس، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، إنّ: "الخطة قد أعدّت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنّ: "سوريا تمر بمرحلة انتقالية دقيقة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في كانون الأول/ ديسمير 2024".
كذلك، اعتبر يوانيدس أنّ: "نجاح إعادة الإعمار يعتمد على الإرادة السياسية والتعاون الدولي، والأهم من ذلك المشاركة الفعالة من الشعب السوري نفسه".
من جهته، اعتبر رئيس دائرة اللجوء القبرصية، أندرياس جورجيادس، أنّ: "هدف البرنامج هو مساعدة العائلات على التغلب على أي تردد من هذا القبيل من خلال توفير مبلغ مالي متواضع لتغطية احتياجاتهم الفورية، مع تمكين المعيل الرئيسي من مواصلة العمل وإرسال الأموال إلى أسرته".
وكانت السلطات القبرصية، قد قالت في وقت سابق، إن "2500 سوري سحبوا طلبات اللجوء الخاصة بهم أو تخلوا عن وضع الحماية الذي كانوا يتمتعون به، وإن حوالى 2400 عادوا إلى ديارهم".
تجدر الإشارة إلى أن قبرص، تعتبر عضوا في "الاتحاد الأوروبي"، وهي إحدى الدول التي كانت تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين بالنسبة إلى عدد السكان فيها.