وحدة وطنية فى لقاء محبة وسحور رمضانى بالكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
محافظ أسيوط يشارك في حفل إفطار مع 1000 طفل من الأيتام وذوى الهمم
محافظ أسيوط يشدد على رصد المخلفات وإزالتها أولًا بأول
نظمت الكنيسة الانجيلية الثانية بمحافظة أسيوط ، لقاء محبة وسحور رمضانى بعنوان "رمضان أحلى مع بعض " بمقر الكنيسة بحى شرق اسيوط ،بحضور بعض القيادات الطبيعية من أهالى المحافظة مسلمين واقباط وبعض الصحفيين والاعلاميين وشعب الكنيسة وسط اجواء احتفالية يسودها الحب .
جاء ذلك بحضور القس رفيق ثابت راعى الكنيسة الانجيلية الثانية والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة والدكتور علاء عرفات حيالله نقيب الصيادلة باسيوط والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط والدكتورة مروة كدوانى مقررة المجلس القومى للمرأة بأسيوط والنائب علاء سليمان عضو مجلس النواب والعديد من أساتذة الجامعات بالمحافظة والسياسيين والقيادات الطبيعية والاهالى .
حيث كان فى استقبال المدعويين بعض الأطفال حاملين الشيكولاتة والورود .
وبدأت فعاليات اللقاء بكلمة الترحيب للقس رفيق ثابت راعى الكنيسة والتى رحب فيها بالحضور مشيدا بقوة و وحدة الشعب المصرى مسلمين واقباط وتماسكهم وتراحمهم لافتا إلى أن هذا التجمع هو اللقاء السنوى الثانى للاحبة فى أجواء رمضانية تتسم بالالفة والمحبة والتشارك فى إحياء المناسبات المختلفة تعبيرا عن عمق العلاقات وتقاربها .
وأشار القس رفيق ثابت إلى أن هذا اليوم هو يوم عيد يجمعنا فيه المحبة نحو بعضنا البعض والتى تملأ قلوبنا كأصدقاء وشركاء فى الوطن .
وتضمنت فعاليات لقاء المحبة عرض بعض الترانيم والأناشيد للاطفال بعنوان "احفظ بلادنا يارب " ثم عرض فيلم تسجيلى عن فعاليات اللقاء السنوى الماضى .
كما تم عرض اناشيد المسحراتى بمصاحبة دقات الدفوف والطبول ليبدأ السحور الرمضانى وسط جو من السعادة والتشارك فى مائدة واحدة وذلك على انغام بعض الاغانى الرمضانية والوطنية .
وفى نهاية اللقاء تم الاستماع الى بعض كلمات الحضور تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم لراعى الكنيسة والقائمين على اللقاء وما لمسوه من دفء ومحبة فى التشارك فى سحور رمضانى وتجمع للاهل والأحبة والأصدقاء من أبناء المحافظة .
كما تم التقاط بعض الصور التذكارية مع الحضور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط الكنيسة الانجيلية الثانية IMG 20240329
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي لأبناء وصاب العالي إعلانا للنفير والبراءة من الخونة
الثورة نت/..
نظم أنباء قبائل مديرية وصاب العالي في محافظة ذمار، اليوم، لقاء قبليا موسعا، إعلانا للنفير العام، وتوقيع وثيقة الشرف القبلي للبراءة من الخونة.
وفي اللقاء، أشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد المقدشي، بدور قبائل وصاب العالي ومواقفهم المشرّفة في مواجهة العدوان، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
وأشار إلى انتصارات الشعب اليمني وفاعلية العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني.. مؤكدا على مواصلة جهود الحشد والتعبئة العامة في مواجهة العدو.
وخلال اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلسي النواب، محمد الناحية، والشورى، عبده العلوي، والدكتور عبده الفقيه، نوَّه مسؤول التعبئة العامة في ذمار، أحمد الضوراني، بالمواقف المشرّفة لأبناء ‘وصاب’ في مواجهة العدوان السعودي، وتقديمهم قوافل من الشهداء.
بدوره، أكد مدير مديرية وصاب العالي، مجاهد المصنف، أن قبائل ‘وصاب العالي’ سيكونون – كما عهدتهم القيادة الثورية والسياسية – في مقدمة الصفوف لنصرة الوطن والأمة، وإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ومواصلة النفير، والاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء ألقيت كلمتان عن الشخصيات الاجتماعية ألقاهما عارف القدمة ووليد الكبودي، أكّدا فيهما ثبات موقف قبائل ‘وصاب العالي’، واستعدادهم وجهوزيتهم العالية للتصدي لتصعيد العدو وإفشال كل المؤامرات التي تستهدف الوطن.
وصدر عن اللقاء القبلي بيان أعلن النفير العام، والنكف القبلي، والتعبئة العامة والشاملة، ورفع الجهوزية العالية، والاستمرار في رفد مراكز التدريب بدفعات جديدة؛ استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو.
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة في فرض حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وكذلك الحظر الجوي على مطارات العدو الصهيوني، وصولًا إلى فرض حظر بحري على ميناء ‘حيفا’، للضغط على العدو لإيقاف العدوان وفك الحصار عن الأشقاء في قطاع غزة.
وجدّد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو وأدواته.. مستنكرًا استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق شعب فلسطين في قطاع غزة.
وتضمن البيان إعلان قبائل وصاب العالي البراءة من الخونة والعملاء، وتجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية.
وطالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق الخونة، وفقًا للشرع والقانون والعُرف القبلي.
ودعت كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وحصار.