لقاء قبلي في إب أسنادا لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة والعملاء
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية فرع العدين بمحافظة إب، اليوم لقاءً قبليا، أسنادا لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة والعملاء.
وخلال اللقاء بحضور المحافظ، عبدالواحد صلاح ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ووكيل المحافظة راكان النقيب وقيادة السلطة المحلية بالمديرية، أعلن المشاركون النفير العام واستعدادهم التام وجهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني على اليمن وفلسطين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، استمرار التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة قضايا الأمة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الصهيوني، وأنهم سيفشلون كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الوطن.
وبارك البيان العملية النوعية التي استهدفت مطار اللد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقرار فرض حصارًا جويًا على إسرائيل.
وحذر مرتزقة العدوان من مغبة المشاركة مع العدو في أي عمليات تستهدف امن واستقرار اليمن، مباركين للأجهزة الأمنية كشف وضبط الجواسيس والعملاء.
وفي اللقاء ثمن محافظ إب جهود وحشود قبائل فرع العدين في هذا النكف القبلي لإيصال رسالة للعدو بالتمسك بهويتهم الإيمانية.
وأكد أهمية الاستمرار في رفد الجبهات وتوحيد الصفوف وتعزيز عوامل الصمود والثبات في التصدي للعدوان وأدواته والتوعية بمخططات العدوان.
وأشاد المحافظ صلاح بموقف القيادة الثورية والقوات المسلحة وكافة أحرار الشعب اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الفلسطينية.
من جانبه أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أن أبناء اليمن لن ينخدعوا بدعاوى السلام الأمريكي الكاذب بينما يتواصل القتل والحصار الخانق على الأشقاء في قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة استمرار التحشيد للجبهات ومساندة أبطال الجيش حتى تحقيق النصر.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والمدن الفلسطينية وسياسة التجويع والتهجير والحصار، جرائم تُدينها القيم، والمبادئ والأعراف الإنسانية وسيظل يرفع صوت الحق حتى يتحقق النصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد عام على اتفاق التهدئة.. الاحتلال يواصل العدوان على جنوب لبنان بدعم أمريكي
يمانيون |
في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة الحديث عن “هدوءٍ لافت” على الجبهة اللبنانية، تُثبت الوقائع الميدانية عكس ذلك تماماً، حيث يواصل العدوّ الصهيوني بدعمٍ أمريكي استباحة الأرض والسيادة اللبنانية بخروقاتٍ متصاعدة لا تتوقف، لتؤكد أن العدوان على لبنان لم ينتهِ فعلياً رغم الاتفاقات الشكلية لما يسمى بـ”وقف إطلاق النار”.
فقد استشهد مواطن لبناني وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، إثر غارةٍ نفذتها طائرة مسيّرة صهيونية استهدفت مركبة مدنية على الطريق العام بين بلدتي كفرا وصديقين في محلة العاصي – قضاء صور جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية في لبنان، أن الطائرة المسيّرة أطلقت صاروخين باتجاه المركبة أثناء مرورها، ما أدى إلى احتراقها بالكامل واستشهاد أحد ركابها، فيما نُقل الجريح الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة في سياق سلسلة من الاعتداءات اليومية التي ينفذها العدوّ، حيث شهد صباح اليوم تفجيراً كبيراً في حي الكساير بمنطقة كروم المراح شرقي بلدة ميس الجبل، في عملٍ عدوانيٍّ يؤكد إصرار الكيان الصهيوني على خرق السيادة اللبنانية بشكلٍ ممنهجٍ ومتكرر.
كما رصدت مصادر ميدانية تحرك جرافةٍ صهيونية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة غاصونة شرقي بلدة بليدا، تقوم بأعمال تجريف واضحة داخل الحدود اللبنانية، في وقتٍ سجلت فيه تحليقاتٌ مكثفة لطائرات “درون” معادية فوق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في مشهدٍ يعكس استخفاف العدوّ بكل الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، ارتكب الاحتلال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة خروقات جديدة للهدنة الموقعة مع الحكومة اللبنانية، من بينها إطلاق نارٍ واستطلاع جوي وسقوط طائرة مسيّرة في عيتا الشعب – قضاء بنت جبيل، كانت قد سقطت قبل أيام في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن العدوّ الصهيوني كان قد شنّ عدواناً واسعاً على لبنان في سبتمبر 2024م، بعد عدوانٍ سابق في أكتوبر 2023م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعة آلاف لبناني وإصابة نحو سبعة عشر ألفاً، معظمهم من المدنيين.
ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024م، فإن الخروقات لم تتوقف، إذ تجاوز عددها حتى اليوم أربعة آلاف وخمسمئة خرق، تشمل اعتداءات جوية ومدفعية وتوغلات برية واستهدافاتٍ متكررة للبنى التحتية المدنية.
وتواصل قوات الاحتلال تحديها الصارخ للاتفاقات المبرمة عبر استمرار احتلالها خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال عدوانها الأخير، إلى جانب المناطق المحتلة منذ عقود وعلى رأسها مزارع شبعا ومحيطها، في تأكيدٍ واضحٍ على أنّ الكيان الصهيوني لا يزال يمارس عدوانه المفتوح على لبنان تحت مظلة الدعم الأمريكي والصمت الدولي.
وتشير المعطيات إلى أنّ هذا التصعيد الصهيوني المستمرّ يعكس أزمةً داخلية يعيشها الكيان، ومحاولةً لتصدير أزماته عبر خرق الحدود اللبنانية واستعراض القوة في وجه محور المقاومة، الذي بات أكثر جهوزية وثباتاً في مواجهة أي عدوان جديد.