للمرة الثانية.. مهندسو الأحرار يجددون الثقة في البواري
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
جدد مهندسو حزب التجمع الوطني للأحرار الثقة في المهندس أحمد البواري، لقيادة هيئة المهندسين لولاية ثانية، في أفق الاستعداد للنسخة الثانية من مناظرة المهندسين التجمعيين عبر التراب الوطني.
وحسب نص بلاغ الجمع العام العادي للهيئة، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، فقد أكد الرئيس أحمد البواري على ضرورة مواصلة استقطاب طاقات جديدة من المهندسات والمهندسين في كل التخصصات والقطاعات، وإدماجها في العمل الحزبي.
وتابع البواري، أن اهتمام المهندس بالشأن الحزبي وانخراطه الفعلي في العمل السياسي، سيكون له تأثير إيجابي على الفعل السياسي في كل تفاصيله، لتقديم أجوبة سياسية مبتكرة لمواجهة التحديات المركبة والمعقدة التي تفرضها متغيرات عالمية.
والتزم رئيس الهيئة بتعبئة المكتب المنتخب لتنظيم النسخة الثانية من مناظرة المهندسين التجمعيين خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستتناول مواضيع وقضايا تقنية وسياسية ذات راهنية، بالإضافة لتعزيز التنسيق مع المنظمات الموازية الأخرى، وخاصة منظمة المنتخبين، لتقوية العمل الميداني وسياسة القرب.
ولفت البلاغ إلى أن أشغال الجمع العام خصصت لعرض التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وكذا انتخاب أعضاء المكتب الجديد لهيئة المهندسين التجمعيين، وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي محمد أوجار، وأنيس بيرو، ومحمد البكوري.
للإشارة فإن هيئة المهندسين الأحرار تهدف في برامجها إلى نشر مبادئ الحزب والتعريف ببرامجه وأفكاره والعمل على استقطاب طاقات جديدة وإدماجها في العمل الحزبي، وكذا المساهمة في إثراء برامج الحزب وتطويرها.
كما أنها تعمل على تكوين خزان لفائدة الحزب من الأطر والكفاءات في مختلف التخصصات الهندسية بهدف تقديم الاستشارة والخبرة والاقتراحات حول القضايا الملحة والملفات ذات الأهمية الوطنية والدولية إضافة إلى ربط جسور التواصل والتنسيق بين جميع المهندسين التجمعيين. وتهدف الهيئة كذلك إلى المساهمة في نشر ثقافة المسؤولية والالتزام وترسيخ ثقافة المصلحة العامة في مختلف المجالات وفق مبادئ الحزب، ونشر قيم المواطنة بما يكفل تدعيم المشروع المجتمعي الحداثي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم
زنقة20ا الرباط
رغم الخسائر الفادحة التي خلفتها التساقطات الرعدية المصحوبة بـ”التبروري” بجماعة أفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، والتي أتلفت محاصيل الزيتون وأثرت بشكل مباشر على مداخيل مئات الفلاحين، لا يزال وزير الفلاحة، أحمد البواري، يلتزم الصمت، دون أي تفاعل رسمي أو إجراءات ملموسة لدعم المتضررين.
وتعيش الأسر الفلاحية بالمنطقة أوضاعًا صعبة بعد أن فقدت مورد رزقها الأساسي، في ظل غياب منظومة فعالة للتأمين الفلاحي وبرامج المواكبة لما بعد الكوارث الطبيعية، رغم تنامي التحولات المناخية التي تشهدها البلاد.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ياسمينة حجي، سؤالًا كتابيًا إلى الوزير المعني، مطالبة بتوضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعويض المتضررين، وضمان استمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة.
ورغم أن الفلاحين لا يطالبون بالمستحيل، بل فقط بتدخل عاجل لحصر الأضرار وتعويضهم بما يضمن كرامتهم واستقرارهم، فإن غياب أي رد رسمي يعزز الشعور بالتهميش الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية، خصوصًا تلك الخارجة عن الأضواء الإعلامية والمخططات الاستعجالية.
ويطرح هذا الملف مجددًا إشكالية غياب العدالة المجالية في التعاطي مع الأزمات الفلاحية، خاصة حين يتعلق الأمر بفئات هشة تعتمد على الفلاحة المعاشية.
فهل سيتدخل الوزير لإنصاف فلاحي أفران الأطلس الصغير؟ أم أن “تبروري كلميم” سيتحوّل إلى عنوان جديد لخيبة أمل مزمنة؟