الاعتداء بسكين على مساعد تربوي بمؤسسة تعليمية بسلا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - سلا
دخلت الجامعة الحرة للتعليم بمدينة سلا، على خط الاعتداء الشنيع الذي تعرض له مساعد تربوي بالثانوية التأهيلية جابر ابن حيان، بواسطة سكين على مستوى العنق.
ودعت الهيئة النقابية في بلاغ وصل "أخبارنا" نسخة منه، السلطات القضائية والمديرية الإقليمية للتعليم بالتحرك لإنصاف الضحية.
وسجلت الجامعة الحرة في بلاغها، أن “الاعتداء الهمجي” المذكور كان له تأثير نفسي على الأطر الإدارية والتربوية الفاقدة لحقها في العمل في ظروف أمنية بجوار المعتدي في تحد لكل القوانين والأعراف.
وناشدت النقابة، السلطات القضائية، بالأخص النيابة العامة، لمراجعة ملف الاعتداء وإنصاف ذوي الحقوق من محيط الاعتداء، كما دعت الأكاديمية الجهوية للرباط سلا القنيطرة للتدخل وتكييف القوانين مع جسامة النازلة.
هذا، وعبرت النقابة في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بسلا، صباح اليوم الخميس عن امتعاضها وقلقها من مسار القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: التقييمات الأسبوعية تحسن جودة التعليم وتعزز التعلم الذاتي للطلاب
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، على أهمية التقييمات الأسبوعية والمتابعة الدورية في رفع جودة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تساعد الطلاب على التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة من نتائج التقييم بشكل عملي وفعّال.
وخلال لقائه مع نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أوضح حمزة أن التقييم يشمل الحضور، الواجبات، والأداء الأسبوعي، حيث تعتمد نسبة 70% من الدرجة على هذه المعايير، بينما تُخصص نسبة 30% على مدار الترمين، ما يعزز قدرة الطالب على التعلم الذاتي وتحسين مستواه الأكاديمي باستمرار.
وأشار الخبير التربوي إلى الفرق بين التقييم والتقويم، موضحًا أن التقييم يشمل اختبارات قصيرة وكويزات تهدف لتحديد مستوى الطالب وتصحيح أخطائه فورًا، بينما يركز التقويم على متابعة تطور مهارات الطالب على المدى الطويل. وأضاف أن هذه الطريقة تمنح الطلاب فرصة الاستفادة المباشرة من ملاحظات المعلمين وتخفف الضغط الناتج عن الامتحانات النهائية فقط.
وأكد حمزة أن المعسكرات التعليمية المنزلية تساعد على تنظيم وقت الطالب وتقليل الملهيات، مشيرًا إلى أهميتها إذا بدأت من السنة الأولى ضمن جدول محدد، ما يقلل الحاجة لضغط إضافي لاحقًا.
وبخصوص امتحانات نصف السنة ضمن نظام الباكالوريا الجديد، أوضح حمزة أن النظام موزع على سنتين، ما يسمح للطلاب بالتركيز على عدد أقل من المواد في كل فترة، مشيرًا إلى أن الأسئلة تعتمد على الاختيار من متعدد مع مراجعة مستمرة للأسئلة المقالية، بما يتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم ومهاراتهم اللغوية دون شعور بالضغط الزائد.