وزير الخارجية يستقبل نظيريه الفرنسي والأردني.. غدًا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، غدا السبت، ستيفان سيجورني، وزير خارجية فرنسا، وأيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، وذلك بمقر قصر التحرير.
ويشمل جدول أعمال اليوم ما يلي:
لقاء ثنائي بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الفر نسي في تمام الساعة الثانية ظهرا.لقاء ثلاثي بين وزير خارجية مصر وفرنسا والأردن، في تمام الساعة 2.30 ظهرا.مؤتمر صحفي مشترك بين وزراء الخارجية الثلاث، للرد على استفسارات السادة الصحفيين والإعلامين.وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نظيره البريطاني
في سياق منفصل تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من اللورد ديفيد كاميرون وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات التحرك اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا التقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الإقليمية والدولية اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة للقطاع، حيث أكد الوزيران على ضرورة ضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٧٢٨ وحتمية البناء عليه للتوصل لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الاتصال تناول سبل التنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وقد أكد الوزير شكري في هذا الإطار على أن مصر تواصل جهودها على كافة الأصعدة من أجل تسهيل التوصل إلى اتفاق لإقرار التهدئة في غزة، وصولاً لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره البريطاني على رفض مصر القاطع لأية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، محذراً من تداعياتها الإنسانية الجسيمة وتأثيراتها الأمنية المحتملة على استقرار المنطقة.
كما أكد على ضرورة وضع حد للسياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية لخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، من استهداف عشوائي وتجويع وعقاب جماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، مجدداً التأكيد على الرفض بكافة السبل للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة القادمة على مسار الحد من الأزمة في قطاع غزة، وإحتواء تداعياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية ستيفان سيجورني وزير خارجية فرنسا أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن وزیر الخارجیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
ضم وفد الجائزة، معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أن الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثل امتداداً لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتوّجت بتوقيعه مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفاً أن الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتداداً لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانية ونصرة الضعفاء، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لمسيرة الأخوّة الإنسانية.
وأكد شيخ الأزهر ثقته فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من جهود مخلصة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي من أجلها أنشئت الجائزة، موضحاً أن التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم، مشدداً على أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة أصبحت اليوم واحدة من المنصّات العالمية المستقلة التي تُكرّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانية، داعياً أعضاء اللجنة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسّد روح الأخوّة الإنسانية في أسمى صورها، وتقدّم للعالم مجدداً نماذج تُلهم الأجيال وتُعمّق الإيمان بأن السلام والتفاهم ممكنان مهما تعددت التحديات وتنوعت الثقافات.