اليابان تعتزم استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجرت وزيرة الخارجية اليابانية ، كاميكاوا يوكو، محادثات مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني في طوكيو، الخميس، كخطوة نحو استئناف المساهمة المالية للبلاد في المنظمة.
وكانت اليابان قد علقت تمويلها للأونروا في كانون الثاني يناير، إثر اتهام إسرائيل عدداً من موظفي وكالة الإغاثية بالتورط في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية على غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت وزارة الخارجية إن كاميكاوا طلبت من لازاريني تنفيذ إصلاحات هيكلية فعالة، لضمان الشفافية وإمكانية تتبع تدفقات أموال الأونروا وحيادية موظفي الوكالة.
وقالت كاميكاوا إن مساهمة اليابان للأونروا تُعد مورداً قيماً يموله دافعو الضرائب، وإنه من المهم تعزيز إدارة الوكالة لضمان عدم استخدام المساعدة اليابانية في أنشطة إرهابية.
لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال"وأوجز لازاريني خطة وكالته لتعزيز إدارتها بقوله: "إن الأونروا ستضع إطاراً جديداً مع اليابان بشأن الإدارة والمراقبة لضمان الشفافية وإمكانية تتبع المشاريع"، وأضاف قوله إن هذا سيتطلب مشاركة نشطة من جانب موظفي الوكالة اليابانيين.
وقالت وزارة الخارجية إن كاميكاوا أعربت عن تقديرها لخطة عمل الأونروا، وأكد الجانبان أنهما سيعملان على تعزيز التنسيق النهائي بشأن الجهود الضرورية لاستئناف مساهمة اليابان.
"اعتراف بدورها الحيوي".. كندا تعلن استئناف تمويل "الأونروا" بعد تجميد مؤقت الأونروا وحماس لا فرق.. هكذا نعت متظاهرون إسرائيليون الوكالة الشاهدة على مأساة الفلسطنيين منذ النكبةوقال لازاريني للصحفيين بعد المحادثات إن الاجتماع كان "بناءًا للغاية"، وتعهد بتعزيز إدارة المخاطر في وكالته. وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول على استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، حيث يظل دور الوكالة في قطاع غزة أساسياً.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب حزب الله يطلق الصواريخ على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر دموية من الضربات الإسرائيلية على لبنان شاهد: احتفالات في طوكيو بعيد القديس باتريك تمويل اليابان حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تمويل اليابان حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا أوكرانيا غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم قصف إسبانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس روسيا غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية وکالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.