جمود كركوك يتكسر.. البارتي يضع عصاه في عجلة اليكتي اثناء محاولته تصديع التحالف العربي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد أسابيع طويلة من استقرار الأمر على ماهو عليه، يبدو أن تطورات من نوع جديد بدأت تحصل في كركوك لحسم عقد الجلسة الاولى لمجلس المحافظة، وذلك بعمل الاتحاد الوطني الكردستاني على "تصديع" التحالف "العربي التركماني" وأخذ مقاعد لصالحه، الا ان تصدعًا معاكسًا يبدو انه يهدد التحالف الكردي بقيادة الاتحاد الوطني.
وطوال الأسابيع الماضية، كانت أزمة كركوك متوقفة على مقعد واحد يحتاجه كل طرف من أطراف التحالفين المتضادين، فعلى احد الجوانب، كان الاتحاد الوطني الكردستاني ذو الـ 5 مقاعد مع الديمقراطي الكردستاني ذو المقعدين، يصطف معهم مقعد مسيحي واحد ليكون مجموع تحالفهم 8 مقاعد، من اصل 16 مقعدًا، يقابلهم 6 مقاعد يمتلكها العرب مع مقعدين للتركمان، ليكون عدد مقاعدهم 8 مقاعد ايضا.
وبتساوي كفة الطرفين، يحتاج كل طرف منهم لمقعد واحد ليشكل الاغلبية ويمضي بتشكيل الحكومة المحلية في كركوك، وبينما تتركز الازمة بين العرب والكرد، اختار التركمان الاصطفاف مع العرب، واختار المقعد المسيحي الاصطفاف مع الكرد.
وبقيت الامور مستقرة على هذا الوضع، الا ان تحركًا من الاتحاد الوطني الكردستاني بدأ يذهب نحو سلب التحالف العربي التركي مقعدًا من مقاعدهم، حيث يشير مصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الاتحاد بدأ يقنع التركمان بالانضمام اليه".
بالمقابل، ومع اقتراب الاتحاد الوطني الكردستاني من اقناع التركمان وتقديم تنازلات اليهم لضمان منصب محافظ كركوك الى الكرد وتحديدا الى الاتحاد الوطني الكردستاني، تحرك الديمقراطي الكردستاني بشروط جديدة بدأت تعرقل جهود الاتحاد الوطني الذي كان يركز على اقناع التركمان.
وقال مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني تراجع عن تحالفه مع الاتحاد الوطني، ووضع شرطا لمساعدة الاتحاد الوطني بخطته".
وأوضح المصدر إن "الحزب الديمقراطي أوصل رسالة لقيادة الاتحاد الوطني بأنه سيمضي معهم في قضية تسمية محافظ جديد لكركوك لكن شرط أن يكون المرشح مستقلا، وكرديا".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني حتى الآن لم يرد على هذا الطلب لأنه يعتقد بأن منصب محافظ كركوك من حصته باعتباره الحاصل على خمسة مقاعد وأعلى عدد في الكتل الفائزة بانتخابات مجالس المحافظات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الحزب يكثّف جهوده استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا بالحزب قررت بشكل مبدئي الدفع بـ 19 مرشحًا على المقاعد الفردية، موزعين على محافظات: المنوفية، والإسكندرية، والقاهرة، والقليوبية، وسوهاج، بينما لم يتم حتى الآن الاستقرار على عدد المرشحين بنظام القائمة، والذي لا يزال محل بحث وتقييم مع القوي السياسية الوطنية.
الانتخابات البرلمانيةوأوضح السادات، أن الحزب يراجع بعناية طلبات الترشح المقدّمة من شخصيات تتمتع بفرص قوية وحضور ميداني نشط في دوائرها، مؤكدًا أن عدد مرشحي الحزب مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة، سواء في النظام الفردي أو في القوائم.
وأضاف رئيس الحزب أن آلية الاختيار تستند إلى معايير دقيقة تضمن الكفاءة، والسمعة الطيبة، والقدرة على التواصل مع المواطنين، في إطار حرص الحزب على تقديم نواب قادرين على دعم الأجندة الوطنية، وتعزيز الدور الرقابي والتشريعي تحت قبة البرلمان.
انتخابات البرلمانو أكد السادات أن الحزب يعمل على إشراك عناصر شبابية وتمثيل مناسب للمرأة، تماشيًا مع توجهات الدولة لتمكين الفئات المؤثرة، مشددًا على أن المرشحين سيعكسون تنوع المجتمع المصري، ويعبّرون بصدق عن أولويات الشارع.
وأشار السادات إلى أن حزب "السادات الديمقراطي" يضع نصب عينيه خدمة المواطن المصري وطرح حلول واقعية للتحديات التنموية، وأنه يسعى لتوسيع المشاركة السياسية وبناء كوادر حقيقية تواكب الجمهورية الجديدة.
وثمّن السادات الثقة المتزايدة في الحزب داخل الشارع السياسي، مؤكدًا أن الحزب سيخوض هذه الانتخابات برؤية مسؤولة، وبرنامج يراعي الواقع الاجتماعي والاقتصادي، ويضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.