المبعوث الأمريكي: الحوثيون ليسوا قبيلة هم عائلة واحدة تريد صنع اسم لها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تميوثي ليندركينغ، يوم الجمعة، إن الحوثيين في اليمن لا عب جديد نسبياً على الساحة اليمنية، وهم عائلة واحدة تريد صنع اسم لها.
جاء حديث ليندركينع في مقابلة مع تلفزيون سي سبان الأمريكي وتابعها “يمن مونيتور”.
وقال ليندركينغ: يعتبر الحوثيون لاعباً جديداً نسبياً على الساحة اليمنية.
وتابع: الحوثيون يشيرون إلى اسم العائلة. إنها ليست قبيلة، وليست مجموعة عرقية. قررت عائلة الحوثيين إنشاء حركة في شمال اليمن تدعو إلى الاندماج، وتحاول إزالة التهميش عن وضعهم الفقير، وصنع اسم لهم. وفي وقت قصير، لسوء الحظ، وبدعم كبير من إيران، تمكنوا من أن يصبحوا أقوى قوة، داخل اليمن، واستخدموا ذلك لإحداث تأثير سلبي كبير في الآونة الأخيرة.
يشير المبعوث الأمريكي إلى أن الحوثيين “يفرضون إرادتهم على الشعب اليمني. إنهم يحكمون من خلال الترهيب والسلوك القاسي”.
ولفت إلى الدور الإيراني وقال إن طهران تستثمر في الحوثيين “لقد وضعوا مبلغًا صغيرًا نسبيًا من المال، وحصلوا على ضجة كبيرة مقابل ذلك، حيث قام الحوثيون بغزو اليمن في عامي 2014 و2015، وسيطروا على 80% من السكان.
وفي تساؤل حول أن الحوثيين يقومون بمهاجمة السفن التجارية دعماً للفلسطينيين، اتهمهم المبعوث الأمريكي إلى اليمن “بالكذب منذ اليوم الأول”.
وقال: أعتقد أن هذا كان كذبًا منذ اليوم الأول، حيث حاول الحوثيون ربط وتبرير أفعالهم بناءً على بمأساة رهيبة في غزة. وقد سعى الحوثيون إلى مهاجمة إسرائيل ومهاجمة السفن الإسرائيلية، وقد هاجموا أكثر من 50 سفينة. الغالبية العظمى منهم ليس لديهم أي صلة بإسرائيل على الإطلاق – وهم ليسوا مملوكين لإسرائيل. إنها ليست سفن ترفع العلم الإسرائيلي. ليس لديهم أفراد طاقم إسرائيليين.
وأضاف: وهذا هو السبب وراء أن سلوك الحوثيين كان عشوائيًا ومتهورًا للغاية، وهو السبب وراء إعادة تصنيف الإرهاب الذي أشرت إليه إلى الحوثيين . منذ أسبوعين، أطلقوا النار على سفينة. لقد قتلوا ثلاثة بحارة، أشخاص أبرياء تمامًا، اثنين من الفلبينيين، وبحار فيتنامي. لقد أغرقوا سفينة قبل أسبوع من ذلك، والتي كانت عبارة عن بقعة زيت بطول 18 ميلًا في البحر الأحمر. هذه الممرات المائية حيوية لصناعة صيد الأسماك أو السياحة في اليمن أو كابلات الإنترنت أو التجارة العالمية.
وبرر المبعوث الأمريكي الهجمات الأمريكية في اليمن بالقول “لهذا السبب شعرت الولايات المتحدة أنه يتعين علينا التحرك لاستعادة مبدأ حرية الملاحة والسماح للتجارة بالذهاب وهو ما يؤثر بشكل أساسي على الاقتصاد العالمي”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: الحوثيون يغامرون بمقدرات اليمن خدمة لأجندات إيران
حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية تدمير الطائرات في مطار صنعاء إثر الغارات الإسرائيلية.
وقال نائب وزير النقل اليمني ناصر الشريف في تصريحات صحيفة إن الحوثيين يغامرون بمقدرات اليمن، مشيرا إلى أن ما يفعله الحوثيون لا يخدم اليمن بقدر ما يخدم إيران.
وأكد أن رفض جماعة الحوثي التوجيهات بإخراج الطائرة الأخيرة المتبقية في مطار صنعاء أدى الى خروج المطار عن الخدمة.
جاء تعليق وزارة النقل اليمنية بعد قصف إسرائيلي طال مطار صنعاء الدولي، متسببة بـ"تدمير كامل" لآخر طائرة كانت تعمل فيه، بحسب مصادر يمنية وإسرائيلية، وذلك ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة على إسرائيل.
من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها أوقفت رحلاتها الجوية موقتا من مطار صنعاء حتى إشعار آخر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وبعد بضع ساعات من القصف، نشر المدير العام لمطار صنعاء، خالد الشايف، مقطع فيديو على حسابه على "إكس" يُظهر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية تحترق ويتصاعد منها دخان أسود كثيف.
فيما نشرت الخطوط الجوية اليمنية بيانا على "إكس" تنديدا بالهجوم، لافتة إلى أنه نُفّذ "قبل لحظات فقط" من بدء صعود الحجّاج على متنها، "ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة من جميع الجهات المعنية".
ويأتي استهداف مطار صنعاء غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق، الأحد، وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون، الخميس.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب.
وندّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيان، الأربعاء، بـ"المواجهة العسكرية الجارية بين أنصار الله وإسرائيل"، مضيفا أنها "تُفاقم هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة".
بين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان، بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة.