وأوضح المحافظ العولقي أن سيطرة مليشيات الانتقالي على حضرموت الوادي ومواقع في محافظة المهرة تهدف لتمهيد الطريق أمام العدو الإسرائيلي عبر الوكيل الإماراتي للسيطرة على جنوب الوطن واستدراجاً لقوات صنعاء ومحاولة تشتيت انتباهها عن الاستعداد للجولة القادمة من المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب وأدواته في المنطقة.



ولفت إلى أن الأدوات تحاول تسليم الموانئ في سواحل الجنوب والمنشآت الحيوية والقطاعات النفطية في الداخل للعدو الإسرائيلي بشكل مباشر وفرض واقع جديد حسب متطلبات المعركة القادمة وهو ما يمثل أوضح صورة للعمالة والارتزاق التي وصلت اليها مليشيات الانتقالي.

وقال "إن مليشيات حزب الإصلاح لم تكن يوماً حامية للوحدة اليمنية بقدر ما كانت معرقلة لها وتتباكى اليوم على الوحدة بعد أن فقدت مصالحها وتخلت عنها السعودية التي ظلت تحارب هذا الإنجاز الوطني الكبير لعقود ماضية وحتى اليوم".

وأشار محافظ شبوة إلى أن تقليص النفوذ والمطامع السعودية في حضرموت جاء بناءً على توجيهات العدو الأمريكي والصهيوني في إطار إعادة توزيع خارطة المصالح في اليمن وفق مخطط العدو الإسرائيلي للضغط على صنعاء للقبول بخارطة طريق السلام وفق المصالح الأمريكية والإسرائيلية وهو ما تنبهت له صنعاء وتسير وفق استعداد كبير ودقيق لمواجهة كل الاحتمالات والسيناريوهات وأي متطلبات لجولة قادمة من المواجهة.

وأضاف "اليمن عصيُ على العدو الإسرائيلي والأمريكي وأدواته وقادر على رسم حدود المواجهة وفق مصلحة الوطن العليا والشعب اليمني والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومكتسباته ووحدته بكل شجاعة وقدرة بفضل الله وقياداته الصادقة وشعبه العظيم".

وتطرق العولقي إلى أن أخطر مشروع يستهدف الأمة العربية عمومًا، هو مشروع الانفصال الذي تنفذه الإمارات ومليشياتها خدمة للصهيوني والأمريكي والبريطاني، مشددًا على أن الإماراتي يتحرك بشكل صريح من أجل فرض واقع جديد يضمن من خلاله مصالح الصهيوني والأمريكي بعيداً عن مصالح الشعب اليمني.

وأفاد بأن عمليات القتل والتنكيل والجرائم التي ارتكبتها مليشيات الانتقالي ضد أبناء حضرموت والمهرة وكل أبناء اليمن لصالح العدو الإماراتي، لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وجدد محافظ شبوة التأكيد على أن الشعب اليمني في الجنوب والشمال قادر على حماية وحدته بكل الوسائل والتحرك شعبيًا لطرد الاحتلال ومرتزقته بعد أن عاثوا فساداً في جنوب الوطن وتجرع أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية مرارة المعاناة في ظل الاحتلال ومرتزقته، وباتوا اليوم أكثر وعياً للأهداف الخبيثة للمحتل السعودي الإماراتي وأدواته الرخيصة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن

وقال الفرجي، إن الأنشطة التي ينفذها ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي" والقوات الموالية للعدوان السعودي الإماراتي في المحافظتين تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، والتضييق على السكان، وتمرير أجندات خارجية لا تخدم مصالح اليمنيين.

وأشار إلى أن التنسيق بين دولتي العدوان الرياض وأبوظبي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهما يعكس توافقًا على تنفيذ مشروع تقسيمي واضح، محذّرًا من أن هذه التحركات قد تدفع المنطقة إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار.

وأضاف أن الصراعات التي تشهدها المحافظات المحتلة بدعم خارجي تمثل شكلًا من أشكال الهيمنة، مؤكدًا أن الممارسات التي وصفها بـ"العبثية" تزيد من حالة الاحتقان الشعبي وتدفع أبناء تلك المناطق إلى رفض الوجود الأجنبي.

وأكد الفرجي أن أبناء المهرة باتوا أكثر وعيًا بما وصفه بمطامع القوى الخارجية الساعية للسيطرة على الموانئ والمنافذ البحرية والبرية، مشددًا على أن أبناء المحافظة يمتلكون إرثًا نضاليًا طويلًا في مواجهة الاحتلال.

ودعا المحافظ جميع أبناء المحافظات المحتلة، وفي مقدمتهم قبائل المهرة ومنظمات المجتمع المدني، إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ"مخططات الاحتلال"، والعمل على إفشال أي محاولات لفرض واقع تقسيمي.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الانتقالي الجنوبي يسيطر على مناطق واسعة في اليمن.. ما الذي يحصل؟
  • محافظ شبوة: الأحداث الأخيرة في محافظتي المهرة وحضرموت إعادة للتقسيم وفقاً مصالح العدو الصهيوني الأمريكي
  •  الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
  • حضرموت: مليشيات الانتقالي تعترض موكب اللواء القحطاني والمحافظ الخنبشي
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • محافظ المهرة يدعو لتوحيد الجهود لمواجهة مخططات الاحتلال السعودي الإماراتي
  • محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن
  • محافظ المهرة: التحركات السعودية والإماراتية بالمهرة وحضرموت مخطط خطير لتهيئة الأرضية لتقسيم البلد
  • إعادة هندسة العدوان على اليمن