القوات الجویة تشارك في التمرین الجوي المختلط المحارب «إنیوخوس 2024» في الیونان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تشارك القوات الجویة الملكیة السعودیـة في التمرین الجوي المختلط المحـارب «إنیوخوس 2024»، والذي یُنفذ في مركز الحرب الجوي بجمھوریة الیونان في أبریل المقبل، بمشاركـة عدد من الدول الشقیقة والصدیقة.
ووقف سمو قائد القوات الجویة الفریق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزیز على إستعدادات مجموعة القوات الجویة المشاركة في التمرین، قبـل مغـادرتھـا قاعدة الملك فھد الجویة بالقطاع الغربي.
واستمع سموه إلى إیجاز من قائد مجموعة القوات الجویة المشاركة عن الاستعدادات وجاھزیة الطاقة البشریة والمنظومات، والتقى المشاركین وحثھم على بذل الجھد والاستفادة من التمرین، بما یعود علیھم بالنفع في تأدیة مھامھم القتالیة على أكمل وجه، كما أكد على تمثيل وطنهم خير تمثيل.
اقرأ أيضاًالمملكةخلال الـ 24 ساعة الماضية.. الباحة تسجّل أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار
وبھذه المناسبة، أكد سمو قائد القوات الجویة أن تمرین «إنیوخوس 2024» یُعد من أكبر التمارین على مستوى قارة أوروبا، فیما تشارك القوات الجویة بست طائرات من نوع «تايفون» بكامل أطقمھا الجویة والفنیة والمساندة.
وقال سموه إن مشاركة القوات الجویة في التمرین تهدف إلى رفع مستوى الجاھزیة والكفاءة القتالیة، وتبادل واكتساب الخبرات للأطقم الجویة والفنیة والمساندة في بیئة حرب مشابھة للحرب الحقیقیة، والتدریب على التخطیط وتنفیذ عملیات جویة معقدة في بیئة مؤلفة من قوات مختلطة متعددة الجنسیات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القوات الجویة فی التمرین
إقرأ أيضاً:
منصة ضواحي العين الرقمية تشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول وتطلق أول جدارية رقمية مجتمعية متنقلة في مجال الزراعة على مستوى الدولة
أعلنت منصة ضواحي العين الرقمية عن مشاركتها في فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول، باعتبارها الشريك الإعلامي الرقمي الشاب.
ويعقد المؤتمر والمعرض في مدينة العين خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية إلى دعم قطاع الزراعة المحلي وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
كما أعلنت المنصة إطلاقها خلال المؤتمر والمعرض أول جدارية مجتمعية متنقلة في مجال الزراعة على مستوى الدولة، والتي تعتبر مبادرة مبتكرة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم حول الزراعة والاستدامة والبيئة.
وتمثل مشاركة المنصة في المعرض الأول من نوعه في الإمارات، محطة جديدة في مسيرتها التي بدأت في أكتوبر الماضي، بدعم من أكاديمية الإعلام الجديد،أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات مجموعة “فيجينيرز” أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.
وتهدف منصة ضواحي العين الرقمية إلى إبراز هوية وثقافة مدينة العين عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وخصصت منصة ضواحي العين الرقمية ركناً تفاعلياً خاصاً داخل المعرض الزراعي الإماراتي الأول، لعرض أبرز مشاريعها الرقمية الوطنية، التي تسلط الضوء على التراث الزراعي الغني لمدينة العين، وتبرز الجهود التي تبذلها الدولة في تحقيق الأمن الغذائي عبر حلول رقمية مبتكرة.
إنجازات وطنية
وقالت أريام الكعبي، مشرفة صفحة ضواحي العين: “تعبر مشاركتنا في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول عن التزام منصة ضواحي العين الرقمية بتقديم محتوى نوعي يبرز جهود مدينة العين بشكل إبداعي وتفاعلي، بالإضافة إلى توثيق فعاليات المؤتمر بما يعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية والشباب في خدمة المجتمع”.
وأضافت: “يشكل المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول فرصة مثالية لنا للاطلاع على تجارب متنوعة، ويمثل خطوة استراتيجية أولى لتعزيز حضور الإعلام الرقمي الشبابي في الفعاليات الوطنية”.
تغطية إعلامية شبابية
وتأتي مشاركة منصة ضواحي العين الرقمية كشريك إعلامي رقمي شاب للمعرض تأكيداً على دورها المهم في إبراز المبادرات النوعية وتعزيز حضورها في الفعاليات الوطنية، من خلال تغطية إعلامية شبابية تفاعلية تواكب تطلعات الجيل الجديد وتسهم في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية والزراعية.
يذكر أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يأتي في إطار البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها.
كما يهدف البرنامج الرائد الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية. كما يُعزز البرنامج منظومة الاستدامة البيئية من خلال المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة