أعلن السفير الإيطالي لدى القاهرة، ميكيلى كارونى، في مؤتمر صحفي، عن تنظيم دار أوبرا «سان كارلو» الإيطالية، أقدم أوبرا في العالم، واحد من أكبر الفعاليات الفنية والثقافية العالمية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، وذلك يوم 11 أكتوبر 2023، في أشهر المعالم الأثرية في العالم وهي منطقة سفح الأهرامات الممتد تاريخها عبر 4500 عام، والتي تتضمن حفل غنائي لعدد من أشهر مغنيي الأوبرا على الساحة العالمية، وبرنامج من روائع الموسيقى العالمية، وسوف يتم الإعلان عنهم رسميًا، خلال شهر أغسطس المقبل.

أخبار متعلقة

تفاصيل إلغاء حفل ترافيس سكوت في الأهرامات (بيان رسمي)

تامر حسني يروج لأغنية جديدة من ألبوم «هرمون السعادة»: «كلامها يخصنا كلنا»

انطلاق النسخة الثالثة من معرض «الأبد هو الآن» بالأهرامات

ويأتي الحفل العالمي تحت رعاية كل من وزارة السياحة والآثار المصرية، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارتي الخارجية والثقافة الإيطالية، والسفارة الإيطالية بالقاهرة، ومن تنظيم شركة RMC، للاستشارات والتسويق. ومن المقرر أن يتم طرح تذاكر الحفل للبيع في مصر وعلى مستوى العالم، بداية من منتصف شهر أغسطس 2023، وذلك عبر موقع Ticketsmarche الإلكتروني.


وشهد المؤتمر الصحفي الذي عٌقد بالسفارة الايطاليه بالقاهرة حضور عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفير الإيطالي لدى القاهرة، ميكيلى كارونى وأحمد عبيد، المؤسس والعضو المنتدب لشركة RMC المنظمة للحفل.


ويعتبر مسرح سان كارلو الشهير على مستوى العالم، دار للأوبرا في مدينة نابولي الإيطالية، ويعد من أقدم المسارح الأوروبية التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، تم بناؤه عام 1737م، ويتميز بالزخارف الذهبية الجذابة والمفروشات باللونين الأزرق والذهبي.


وتعليقًا على هذا الحدث البارز، قال السفير الإيطالي لدى القاهرة، ميكيلى كارونى: «هذا الحفل الموسيقي لتياترو سان كارلو، وهو من أقدم دور الأوبرا في العالم التي لا تزال تعمل، والذى سيقام في سفح أهرامات الجيزة، يمثل لحظة تاريخية للثقافة الإيطالية في مصر. نحن سعداء ومتحمسون للغاية لهذا الحدث المرموق الذي سينضم إليه عازفون منفردون يحظون بشهرة عالمية، كما أنه سوف يجذب اليه جمهورًا راقي المستوى من جميع أنحاء العالم.


وبدوره، أشاد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالتعاون البارز مع السفارة الإيطالية وشركة RMC، إذ بذلت جميع الأطراف المعنية قصارى جهدها لضمان إطلاق حدث استثنائي يجتذب عشاق الأوبرا والتراث العريق من جميع أنحاء العالم.

وأوضح: «تجمع مصر وإيطاليا علاقات تاريخية راسخة، وخاصة في مجال الثقافة التي تُعَد عنصرًا هامًا يربط بين الدولتين وبين جميع الدول، لذا نحن سعداء بإطلاق أوبرا «سان كارلو» الفريدة لأول مرة في مصر، ونخطط لمواصلة هذا التعاون لتنظيم سلسلة من الفعاليات المتميزة، والتي سيكون لها أثر مشهود في الثقافة والفن، وتسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والروابط بين الدولتين».

أما عن دوره في تنظيم الحفل، قال أحمد عبيد المؤسس والعضو المنتدب لشركة RMC :«فخورون باختيار RMC لتنظيم هذا الحدث العالمي في مصر، والذي نرغب من خلاله تقوية العلاقات المصرية الإيطالية، وإبراز دور الفن الراقي في توطيد العلاقات بين البلدين والحضارتين.

فعندما حرصنا على تنظيم حفل فني يتقارب مع الثقافة والفنون المصرية والروح المصري، وقع اختيارنا على أوبرا إيطاليا الشهيرة، والتي تعد مركز الإبداع الفني والثقافي الراقي في العالم. ويعد هذا الحفل العالمي واحد من بين الحفلات والفعاليات نظمناها مؤخرًا ولاقت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، والتي تساهم في الترويج للسياحة المصرية وإعطاء صورة إيجابية للعالم عن مصر».

ميكيلى كارونى السفير الايطالي ميكيلى كارونى السياحة في مصر الاهرامات دار أوبرا "سان كارلو" الإيطالية تنظم حفل عالمي بمنطقة الأهرامات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السياحة في مصر الاهرامات زي النهاردة فی العالم فی مصر

إقرأ أيضاً:

آفة التّدخين ، والمرتبة الأولى عالميًّا

آفة التّدخين ، والمرتبة الأولى عالميًّا
د. لينا جزراوي

بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_التدخين، احتل #الأردن المرتبة الأولى عالميًّا في نسبة #انتشار التدخين بين فئة #الشباب. ويا للأسف، إذ كنا نأمل أن يكون هذا المركز في مجالات أكثر نُبلاً، كالبحث العلمي، أو نبذ التمييز، أو التفوّق الرياضي، أو تنمية عادة القراءة.

إن تفشّي ظاهرة التدخين بين الشباب، ولا سيما تدخين السجائر الإلكترونية، بات مشهدًا يوميًّا مألوفًا، خاصة بين #المراهقين و #المراهقات. وفي محاولة لفهم دوافع هذا السلوك، تبرز البُنية الثقافية باعتبارها عاملًا رئيسًا لا يمكن تجاهله.
ففي بعض الأوساط المجتمعية، يُنظر إلى تدخين الذكور على أنّه رمزٌ للرجولة والنضج، حتى ليُعاب على الشاب ألّا يُدخّن أمام أقرانه، وتُمارَس عليه ضغوطٌ متواصلة لتجربة التدخين، وغالبًا ما تنجح تلك المحاولات.
أما بالنسبة للإناث، فإن الإقبال على التدخين قد يُفسَّر بوصفه شكلًا من أشكال التمرّد على ثقافة تُجرّم تدخين المرأة وتعتبره عيبًا اجتماعيًّا جسيمًا.

وفي الحالتين، يبدو التدخين لدى الذكور والإناث على حدّ سواء، وسيلةً للتعبير عن التحرّر من قيود الأسرة، وتعليماتها الصارمة، وضغوط المجتمع.

مقالات ذات صلة مجالس الإدارة بين التنفيعات والفشل 2025/05/30

لا شكّ أن لهذه الظاهرة أبعادًا ثقافية وقيمية، غير أن الأخطر يكمن في انعكاساتها الصحية الخطيرة على الأجيال الناشئة. والسؤال المطروح اليوم بإلحاح: ما الذي يمكن فعله لمواجهة هذه الظاهرة والحدّ منها؟ وكيف نرفع منسوب الوعي بخطورتها بين صفوف الشباب والفتيات، حمايةً لمستقبلهم، وضمانًا لمجتمع أكثر وعيًا وصحة؟ هذا جرس إنذار خطير يستدعي تدخّلًا عاجِلًا على مُستوى الدولة واصحاب القرار ، والجهات الأكاديميّة ، والإعلاميّة، والصحيّة .
وفورًا

مقالات مشابهة

  • الصحافة الإيطالية تتهكم على انزاغي وبن نافل
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • آفة التّدخين ، والمرتبة الأولى عالميًّا
  • إذاعة مطروح تنظم احتفالية بمناسبة عيد الإذاعة المصرية
  • شاهد كيف رد زاهي حواس عن مزاعم بناء الأهرامات بواسطة فضائيين
  • ثورة التكنولوجيا.. ذكاء اصطناعي يكشف النووي وهاتف تكنو ومتصفح أوبرا يذهلان العالم
  • حصدت أكثر من 100 مليون مشاهدة حول العالم.. لأول مرة «ثلاثي جيتار برشلونة» العالمي في القاهرة
  • بوفون مستاء من فقدان الكرة الإيطالية لهويتها وتقليد إسبانيا وبرشلونة
  • فون دير تتوقع تشكيل نظام عالمي جديد
  • مقابلة لـ زاهي حواس تثير جدلاً بين المصريين