شاهد| كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للتحصينات بمدينة خان يونس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، اليوم الجمعة، مقطع فيديو نشرته كتائب القسام يكشف قيام مقاتليها باستهداف مجموعة من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للتحصينات كانوا متحصنين داخل منزل في محيط مستشفى ناصر غربي خان يونس.
قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن هناك مجموعة من القضايا والمسائل تحتاج إلى فهم دقيق لتفسير السياسية والتوجهات الأمريكية الحالية تجاه إسرائيل وتجاه هذه الحرب.
وأضاف عكة، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن هناك خلاف حقيقي وجدي مع إسرائيل الرسمية المتمثلة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة اليمين المتطرفة ومع التصورات والتصرفات التي تقوم بها هذه الحكومة تجاه ما يجري في غزة من حرب إبادة وليس مع إسرائيل نفسها.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر تل أبيب أحد أهم مرتكزاتها وسياساتها الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وتحتاج إسرائيل لكل مناوراتها وتواجدها في هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القسام كتائب القسام مستشفى ناصر خان يونس جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن مقتل 3 أسرى لديها في النصيرات بينهم أمريكي (شاهد)
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل في مجزرة النصيرات 3 أسرى كانوا محتجزين لديها، بينهم أمريكي.
وقالت كتائب القسام في مقطع فيديو تضمن رسالة للمستوطنين: "نعلمكم أنه مقابل هؤلاء قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية".
وأضافت الكتائب أن "حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين والوقت ينفذ، ولن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا".
كتائب القسام توجه رسالة للاحتلال والمستوطنين
"نعلمكم أنه مقابل هؤلاء قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية ". pic.twitter.com/MfXZNQ6l9K
وعلق الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، أمس، على العملية العسكرية غير المسبوقة التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأعاد خلالها أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في القطاع.
وقال أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيلغرام": "ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة، وأول من تضرر بها هم أسراه".
وتابع قائلا: "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية"، مشددا على أن "العملية ستشكل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، أنه تمكن من إعادة أربعة أسرى إسرائيليين في عملية عسكرية، للجيش والشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة الإسرائيلية.
وقال الجيش إنه "خاض معارك مع المقاومة في غزة لتحرير الأسرى، قتل خلالها أحد عناصره التي شاركت في العملية"، موضحا أن الضابط في وحدة اليمام، أرنون زامورا، والذي كان مشاركا في العملية، قُتل في وسط غزة.
وتابع البيان أن زامورا أصيب بجروح خطرة، ونُقل إلى المستشفى بحالة حرجة، قبل أن يتم الإعلان عن مقتله وإبلاغ ذويه.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في النصيرات، بعد أن شنت قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها، تسبب في سقوط أكثر من 270 شهيدا ونحو 600 جريح، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وقالت الحركة في بيان إن "عملية تحرير الأسرى التي تزامنت مع مجزرة وحشية في النصيرات راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطينيين جلهم من النساء والأطفال، تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية".