الحرة:
2025-08-02@20:59:29 GMT

رويترز: واشنطن أجازت إرسال أسلحة لإسرائيل

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

رويترز: واشنطن أجازت إرسال أسلحة لإسرائيل

قال مصدران، الجمعة، إن الولايات المتحدة أجازت في الأيام القليلة الماضية إرسال قذائف وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل، على الرغم من إعلان واشنطن مخاوفها من هجوم إسرائيلي متوقع على رفح.

وذكر المصدران في تأكيد لتقرير من صحيفة واشنطن بوست أن حزم الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة "إم.كيه84" زنة الواحدة قرابة طن و"500 قنبلة إم.

كيه82" زنة الواحدة حوالي ربع طن رطل.

وتقدم واشنطن 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ فترة طويلة، في صورة مساعدات عسكرية سنوية .

وتأتي الحزمة في ظل مواجهة إسرائيل انتقادات دولية قوية بسبب مواصلتها حملة القصف والهجوم البري في غزة وفي ظل دعوة أعضاء من الحزب الديمقراطي الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى قطع المساعدات العسكرية الأميركية.

وتغدق الولايات المتحدة على إسرائيل بدفاعات جوية وذخائر، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات الأميركية العربية تنتقد دعم إدارة بايدن الراسخ لإسرائيل الذي يقولون إنه يمنح إسرائيل شعورا بالحصانة.

وأقر بايدن الجمعة "بالألم الذي يشعر به" الأميركيون العرب بسبب الحرب في غزة وبسبب الدعم الأميركي لإسرائيل وهجومها العسكري.

لكن بايدن تعهد بمواصلة الدعم لإسرائيل على الرغم من تزايد الخلاف العلني بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على إرسال الأسلحة.

ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.

ويأتي القرار بشأن الأسلحة عقب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت واشنطن هذا الأسبوع بحث فيها احتياجات إسرائيل من الأسلحة مع نظرائه الأميركيين.

قائد الجيش الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته من أسلحة قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز كيو براون، الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن بعضها قد يؤثر على استعداد الجيش الأميركي كما أن هناك حدودا لقدراته.

وفي مسعى لتخفيف التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يبدو، قال غالانت في حديثه مع صحفيين الثلاثاء إنه شدد على أهمية العلاقات الأميركية بالنسبة لأمن إسرائيل وعلى أهمية "التفوق العسكري النوعي" الإسرائيلي في المنطقة، بما في ذلك قدراتها الجوية.

واندلعت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وردت إسرائيل بشن هجوم جوي وبري على حماس في قطاع غزة تقول وزارة الصحة في القطاع إنه أسفر عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل

ليوبليانا- الوكالات

فرضت سلوفينيا يوم الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.

وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير -خلال جلسة حكومية عقدت الخميس- في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".

وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.

وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".

وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.

وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".

وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.

وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.

وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.

وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • شؤون العشائر بغزة تؤكّد رفضها آلية المساعدات الأميركيّة الإسرائيليّة
  • المبعوث الأميركي يزور مركز المساعدات في رفح.. وحماس: مسرحية
  • سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • سلوفينيا .. أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع “إسرائيل”
  • بسبب حرب غزة.. سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل
  • سلوفينيا ستحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها على خلفية الحرب على غزة
  • سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها
  • مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل
  • الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل