إيطاليا تشهد أدنى معدل من أعداد المواليد منذ القرن التاسع عشر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهدت إيطاليا، التي تعاني من انخفاض حاد في عدد السكان منذ سنوات، في عام 2023 أقل عدد من المواليد يجري تسجيله على الإطلاق، وفقا للأرقام الصادرة يوم الجمعة عن المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا «إيستات».
وتظهر البيانات الأولية أن البلاد شهدت ولادة حوالي 379 ألف طفل فقط العام الماضي، وهو مستوى قياسي منخفض آخر والحادي عشر على التوالي منذ عام 2013.
يأتي هذا بالمقارنة مع نحو 557 ألف حالة ولادة تم تسجيلها في عام 2008.
أخبار ذات صلةوبدأت معدلات المواليد في التذبذب في السنوات التالية، لكنها شهدت انخفاضا حادا منذ عام 2013.
ومنذ البدء بالتسجيل، مع توحيد إيطاليا في القرن التاسع عشر، لم يحدث أن جرى تسجيل عدد قليل من المواليد كما كان الحال في السنوات الأخيرة. وقد أثارت الأرقام التي بلغت نحو 393 ألفا والتي تم تسجيلها في عام 2022 القلق بالفعل، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها عدد المواليد إلى ما دون عتبة 400 ألف منذ بدء التسجيل. وتعني الأرقام أنه في عام 2023، شهدت إيطاليا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 58.99 مليون نسمة، ولادة ستة أطفال مقابل كل 11 حالة وفاة.
وذكر المعهد الوطني للإحصاء إن ما يقرب من واحد من كل أربعة مواطنين في إيطاليا يزيد عمره عن 65 عاما، مع زيادة عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما عن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات لأول مرة، مما يسلط الضوء على شيخوخة السكان السريعة في البلاد. وفي الوقت نفسه، تم تسجيل 22500 شخص تجاوزت أعمارهم 100 عام.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا
إقرأ أيضاً:
دولة كبرى تعرض إعادة إعمار مطار صنعاء وميناء الحديدة بعد الغارات
شمسان بوست / خاص:
أعربت الصين، عبر منصتها الرسمية الناطقة بالعربية، عن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد تعرضهما لأضرار جسيمة جراء غارات جوية نُسبت لإسرائيل.
وذكرت منصة “الصين بالعربية” أن “الغارات الجوية التي طالت البنية التحتية الحيوية في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدميرهما بشكل كبير”، ووصفت الهجمات بأنها “انتهاك للقانون الدولي”.
وأكدت المنصة أن “بإمكان الصين تقديم دعم فني ولوجستي شامل لإعادة بناء ميناء الحديدة وتحديث مطار صنعاء، ليكونا من بين المنشآت الأحدث في المنطقة”، مشيرة إلى إمكانية تزويد اليمن بأسطول من الطائرات المدنية من طرازي C919 وC929، إلى جانب تأهيل المطارات والموانئ الأخرى في البلاد.
ودعت الصين، من خلال رسالتها، الأطراف اليمنية في عدن وصنعاء إلى “توحيد الجهود والتعاون المشترك لتحقيق تنمية وطنية شاملة تخدم مصالح الشعب اليمني”، معتبرة أن “الاستقرار والبناء يمكن أن يكونا ثمرة الشراكة مع الصين بعيداً عن النزاعات الداخلية”.
وسلطت المنصة الضوء على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرة إلى أن اليمن كانت أول شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا خلال تسعينيات القرن الماضي، كما سبق للصين أن نفذت مشاريع تنموية في اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، منها إنشاء أول طريق معبد وأول جسر في صنعاء.
وختمت المنصة بالقول إن “الصين لطالما كانت داعماً ثابتاً للدول العربية، وتاريخ العلاقات الصينية–العربية يشهد على تعاون مثمر قائم على الاحترام والمصالح المشتركة”.