سيدي ما في #الكتيبة غير خلف
د. #بسام_الهلول
[ ] تكثر في هذه الايام نشيجا من بعض الاقلام والذين لاتشك في نواياها المخلصة لهذا التراب وانت تمشي بين( اتلامها) وتقطع خطوطها الكنتورية تزدحم فيها المواعظ وحرقة والدة على ولدها وتوصيه وداعتك يابنيه الاردن تراه وصاتك ( كركط ) عليه بيديك ورجليك ولتكن( جعفريا) في هذا المنحى مثلما يفعل جعفر الطيار في معركة( الكرار) قطعت أياديه فضم الراية لصدره وهاهي الاقلام ومن وراء مكاتبها ومقلماتها يوصون الأردنيين وتعلوا لهاة السنتهم( حرصكوا لاتضيعوا البلد)…وما تركوا بابا في النداء وتمثلاته النحوية والصرفية من ندب واستغاثة ونداء إلا ووظفت كي تصل صماخ اذان الأردنيين فتذكرت ماورد في دفائن موروثنا المحلي وما ظن به على غير اهله قصة ( خلف في الكتيبة) كلما الحت الحاجة استغاثوا بخلف حتى لو عطش قايد الكتيبة ( وين خلف).. واذا احتيج لقوة الحجاب مع العدو ينادون( خلف) واذا وقع حزها ولزها وين خلف)إلى ان وصل به الحال ان صرخ في وجه القايد، ياسيدي مافي غير خلف..إلى ان بلغ به الغضب والعتب ان خلع الشريطة المقلوبة من على ساعده( حسن سلوك) وطلب منه ان ياسيدي ( رمجني).. بئست كتيبه ما بنصرها غير خلف!!! وأطلق بعدها ساقيه في الريح غير معقب..في خضم مانراه من وقفات احتجاجية وذلك اضعف الايمان على مجرى الدم وأنهره في غزة تعالت صيحات البكاء والندب والخوف على الآردن وانا على يقين ان هذه الصرخات الاحتجاجية بوجه اسرائيل وجيشها هي( اضعف الايمان واضعف( الأيمان)… من قبل اخوة الدم والعقيدة والجغرافيا في هذا البلد الطيب اهله والصادقة مهجه وليس بدعا هذا ولا يعد خروجا على الدولة وسلطتها تأسيا بما جرى ويجري في كل بلاد العالم حتى في اسرائيل الكيان تعالت اصوات ان اوقفوا الحرب والمذبحة عن غزة…والذي استوقفني هنا بعض الاقلام التي بدأت تتوجس خيفة على ألاردن ويقيني ان ثمة من دس من المأجورين كي يشككوا في مسيرة الاغيار والذين لم يفقدوا حميتهم من ابناء الاردن تجاه اخوة الدم والعقيدة من ابناء غزة..وهذا هو ديدن الأردنيين على الدوام نجدة الصريخ وسرعة التلبية لاخ او جار وهذه ليست بدعا..ولكن الملفت هنا بدأت اصوات الاقلام ينادون في الأردنيين لا تفرطوا في وطنكم وين النشامى والنشميات…فقلت…بل زدت فقلت..من موروثنا ( مافي الكتيبة غير خلف)…الان احتاجوا لخلف ولا احد معني بقوة الحجاب غير خلف ..ياسيدي الأردنيون كالاشعريين إذا جاعوا جعلوا طعامهم في قصعة واحدة [ ] ياسيدي ان الأردنيين مثلهم كمثل ذلك الصحابي ورسول الله يوزع الأعطيات والغنائم على المؤلفة قلوبهم والذين لايدرون الطعان والصبر على البلاء وكان يقفز عنه وكلما وزع على( الهلايم).. بلغ العتب منه( كمبلغ السيل زباه)..وكررها عليه افضل الصلاة والسلام( انت صحابي)..فنهض من فوره وقال: نعم صحابي ، ولكن اريد اجر البلاء)…الأردنيون الان يطلبون اجر البلاء ولم يعودوا فراء الصيف، وهاهو الشتاء السياسي برعده وبرقه وهاهي( مربعانية السياسة)..قد ازفت بعد ان ادلج الافاقون وابناء الخطايا ان تسللوا ليلا فسرقوا مافي الضرع إلى ان نقب الخف والكراع وتسللوا كذلك إلى جناته فأصرموها جميعا وبعد ان اصبحت كالصريم اقبل رهط منا يتلاومون.. وكانوا امس على حرد قادرين..نعم ياعلاة المسمع..نحن صحابة…ولكن اعطوا الأردنيين اجر البلاء مقالات ذات صلة تغطية الفشل الذريع / مهند ابو فلاح 2024/03/29
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات
صراحة نيوز ـأعلنت أورنج الأردن عن شراكة وطنية مع نجمي كرة القدم الأردنية، موسى التعمري ويزن النعيمات، تجسيداً حقيقياً لشعارها: “دايماً معاك”. لتؤكد بذلك على دورها كشركة رائدة تضع دعم الرياضة وتمكين الشباب في صميم التزامها تجاه المجتمع، وإيمانها العميق بأهمية إبراز قصص النجاح المحلية التي تلهم الجيل الجديد نحو التميز، مواصلة بذلك مسيرتها في إحداث أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات، وخلق بيئة محفزة تُطلق الطاقات وتفتح الآفاق أمام إمكانيات لا حدود لها..
وأكد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، أن هذه الشراكة تجسد التزام الشركة المتواصل بدعم الشباب الأردني الطموح، كما هو الحال في مختلف مبادراتها ومشاريعها.
وأوضح أن هذه الشراكة تعكس الدور الريادي لأورنج في تمكين الأجيال القادمة، وتعزيز قدراتهم للإسهام في بناء وطن مزدهر يقوم على الطموح، والانتماء، والإبداع المستدام. وهذا ما يؤكد مكانتها كشركة رقمية رائدة ومسؤولة وشريك حقيقي في حياة الشباب، تحتفي بإنجازاتهم وتواكب تطلعاتهم في كل خطوة على طريق النجاح.
وشهدت الزيارة حضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والموظفين وممثلي وسائل الصحافة والإعلام والمؤثرين، حيث تم تسليط الضوء على التزام أورنج بدورها الفاعل واستمراريتها في دعم الشباب الأردني، لتؤكد مجدداً أنها ليست فقط المزوّد الرقمي الرائد والمسؤول، بل شريك حقيقي في تمكين الشباب وبناء مستقبل مشرق وواعد للأجيال القادمة