اليابان تعتزم استئناف تمويل “أونروا”
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طوكيو – أكدت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، امس الجمعة، إن بلادها أجرت تعديلات أخيرة لاستئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وتعتزم تسريع هذه العملية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة طوكيو.
لفتت يوكو، إلى أن الأونروا، تحظى بقبول واسع على صعيد العالم، وتتمتع بدور مهم يصعب تعويضه.
وأشارت إلى لقائها، الخميس، المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في طوكيو، بهدف بحث استئناف المساهمة المالية في تمويل الوكالة.
وأوضحت أن اليابان قدمت الدعم للأونروا منذ أكثر من 70 عاما.
وأكدت يوكو، على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان عدم استخدام المساعدات في أي “أنشطة إرهابية”.
وأضافت أنهم يقومون بالترتيبات النهائية لضمان استئناف مساهمات اليابان في الأونروا.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن مشاركة عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
لكن بعض تلك الدول راجعت في مارس/ آذار الجاري، قراراتها إزاء الأونروا، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار.
كما استأنفت كل من أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا، فيما قالت لندن إنها في مرحلة تقييم موقف لاستئناف التمويل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد ضرورة مراعاة الدقة فيما ينشر عن قضايا المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية دور الإعلام في تكامل رسالة الوزارة التوعوية، وفي إيصال رسالة الوعي، مشيرا إلى أهمية التعاون لفهم الرسالة الإعلامية، وضرورة مراعاة الدقة فيما ينشر عن القضايا الحساسة، ولاسيما قضايا المياه.
جاء ذلك خلال جلسة تسليم جوائز "مسابقة على القد"؛ لتقييم الممارسات الزراعية الجيدة، التي أدت إلى ترشيد مياه الري؛ والمنعقدة ضمن فعاليات أخر أيام أسبوع القاهرة الثامن للمياه، بحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية، وكبار الصحفيين والإعلاميين.
وقال وزير الري،إن ما حدث من غمر بعض الأراضي في الدلتا نتيجة ارتفاع منسوب النيل، راجع إلى التعدي من قبل المواطنين على مجرى نهر النيل،حيث يعيشون في مبان مخالفة داخل مجرى نهر النيل، مؤكدا أنه بالقانون "لنهر النيل حرم تجري فيه المياه".
وأوضح أن التعديات من قبل بعض الأشخاص على حرم النيل، تؤذي نحو 50 مليون مصري يعيشون في الدلتا؛ حيث يؤخر أو يمنع وصول المياه إليهم.
وشدد على أن التعدي على نهر النيل مشكلة لابد من حلها، قائلا "نهر النيل هو قدس الأقداس"، ولابد من إزالة هذه التعديات لإيصال المياه إلى مواطني الدلتا، مشيرا إلى ما حدث من تعديات على أحد أخوار قطاع رشيد؛ حيث أقيم طريق غير شرعي وغير رسمي من قبل المواطنين، وهو ما يؤدي إلى حجز المياه، وهو ما يتسبب في ارتفاع منسوب النيل داخل مجراه ويؤدي إلى غمر أراضي طرح النيل، التي تعد جزءًا من مجرى النهر.
يذكر أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
وركزت أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة.