«الغرف التجارية»: الحكومة تعمل على توفير فرص تصديرية حقيقية بالأسواق الخارجية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أشاد محمد سعده سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية، بخطة الدولة المصرية لزيادة حجم الصادرات، مؤكدًا أن هذه الخطة تضعنا على طريق الـ 100 مليار دولار صادرات سلع أو منتجات بترولية أو خدمات.
وأكد سعده، أنه وبالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم بدءًا من جائحة كرونا ومرورا بالحرب الروسية الأوكرانية إلا أن مصر حافظت على على تصدير سلع بنحو 35 مليار دولار.
وقال سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، إن الحكومة وفقا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي تسعى الى دفع الخطوات التي تتم في إطار برنامج رد الأعباء التصديرية وتعزيز خطتها لتنمية الصادرات في القطاعات المختلفة، كما تعمل على إيجاد فرص تصديرية حقيقية للمصدرين في الأسواق الخارجية، مضيفا أن مشروع ميكنة العمل بصندوق تنمية الصادرات يستهدف نحو 2500 مصدر من المصدرين المخاطبين ببرنامج رد الأعباء التصديرية.
زيادة حجم الصادراتوطالب سعده في تصريحات صحفية له اليوم، بالمزيد من الأدوات والآليات الأخرى التي من شأنها زيادة حجم الصادرات، ومن ذلك دعم الشركات المصدرة الكبرى، وتحفيزها والعمل على تذليل أي عقبات من الممكن أنه تواجه عمل هذه الشركات، وتيسير مختلف الإجراءات الخاصة بها.
وثمن رئيس غرفة بورسعيد التجارية، خطة الحكومة التي تهدف الى دعم الصادرات لمساعدة المصدرين في تعزيز قدراتهم التنافسية لمواجهة التحديات الاقتصادية للوصول بالصادرات المصرية إلى جميع أسواق العالم من أجل دعم ونمو الاقتصاد المصري.
دعم القطاع الخاصوأشاد بخطة الحكومة التي تحرص على استمرار تقديم مختلف صور الدعم للقطاع الخاص من أجل تعزيز مساهمته في النشاط الاقتصادي، وفقا لما تضمنته وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وأشار الى أن الخطة تهدف الى رفع مساهمة القطاع الخاص في الاستثمارات الكلية خلال العام المالي المقبل إلى 50% مقارنة بـ36% مستهدفة العام المالي الحالي، و25.5% العام المالي الماضي.
يذكر أن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي حدد الحد الأقصى للاستثمارات الحكومية بألا يزيد عن تريليون جنيه في إطار الإصلاحات الهادفة لإفساح المجال أمام القطاع الخاص.
وبلغت صادرات مصر السلعية خلال العام الماضي نحو 35.631 مليار دولار، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة والصناعة المصرية، ونجحت الصادرات المصرية السلعية خلال عام 2023 في تحقيق معدلات نمو ملموسة تجاوزت مؤشرات عام 2022، وذلك رغم تتابع الأزمات الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وشهد عجز الميزان التجاري المصري في العام الماضي، انخفاضا كبيرا بنحو 11.158 مليار دولار حيث سجل 37 مليار دولار مقابل 48 مليار دولار خلال عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية تجارية بورسعيد الصادرات القطاع الخاص ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.