اقتحام المسجد الأقصى.. إدانات عربية وإسلامية وأميركا تعلن معارضة تغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس على رأس مجموعة من المستوطنين تجاوز عددهم ألفي مستوطن.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المستوطنين أقاموا طقوسا تلمودية عند حائط البراق، وجرى ذلك وسط حماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال، حيث وقع الاقتحام بالتزامن مع إحياء ما تسميها إسرائيل ذكرى "خراب الهيكل".
كما شارك وزير تطوير الجليل والمنعة القومية الإسرائيلي يتسحاق فاسلروف في الاقتحام، واصفا الحرم الشريف بأنه الهيكل الذي تمنى اليهود طوال ألف عام في المنفى الصعود إليه.
ومنعت قوات الاحتلال المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بعدما كانت قد أخلته من المصلين والمعتكفين في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية قيام بن غفير باقتحام المسجد الأقصى بمثابة غطاء رسمي للاقتحامات المتواصلة ولما يتعرض له المسجد من مخططات تهويدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا الاقتحام الذي وصفته بـ"الاستفزازي".
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن اقتحامات الأقصى الواسعة والمستمرة من المستوطنين ووزراء في حكومة العدو تصعيد خطير للحرب الدينية.
وأضاف قاسم أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للعدو الصهيوني بتمرير مخططاته في المسجد الأقصى، حسب تعبيره.
من ناحيتها، أكدت وزارة شؤون القدس أن اقتحام بن غفير المسجد الأقصى للمرة الثالثة "استفزاز مقيت ومرفوض ومدان".
وأضافت الوزارة أن الاقتحام "رسالة استهتار وتحد من حكومة الاحتلال للمجتمع الدولي".
كما أدان مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم ووصفوه بالاستفزازي.
وقالت الهيئات الإسلامية الفلسطينية في بيان مشترك إن اقتحامات المسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية للمقتحمين خرق واضح للوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد.
كما دعت هذه الهيئات الأمة الإسلامية والمجتمع الدولي إلى وقف ما سمتها سياسة الصمت والمجاملة، والقيام بتحرك فاعل لحماية المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان، ودعت كل فلسطيني ومسلم إلى تعزيز الرباط في الأقصى.
وفي ردود الأفعال العربية والدولية، أدانت وزارة الخارجية الأردنية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى، وحذرت من تبعاته الخطيرة.
كما استنكرت وزارة الخارجية السعودية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين المسجد الأقصى.
وأدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة اقتحام المسجد الأقصى، واعتبرته "انتهاكا سافرا للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة".
وحذرت الوزارة "مجددا من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأيضا، أدانت وزارة الخارجية التركية الاقتحام ووصفته بالاستفزازي، ودعت السلطات الإسرائيلية لمنع الاقتحامات التي قالت إنها تنتهك قدسية المسجد الأقصى.
وفي سياق مواز، أكدت الولايات المتحدة اليوم الخميس معارضتها أي عمل يعرّض الوضع القائم في المسجد الأقصى للخطر.
وصدر التأكيد الأميركي في بيان لسفارة واشنطن بإسرائيل عقب اقتحام بن غفير المسجد الأقصى، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
وقالت السفارة "تقف الولايات المتحدة بحزم مع الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في ما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس"، وشددت على أن "أي عمل أو خطاب من جانب واحد يعرّض الوضع القائم للخطر غير مقبول".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة المسجد الأقصى القائم فی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025 ، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدس ي الشريف، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي؛ باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدًا مرفوضًا واستفزازًا غير مقبول يتطلب من إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقفه بشكل فوري.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف بن غفير، وتسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بالتزامن مع فرض قيودٍ على دخول المصلين إلى الحرم الشريف، باعتباره انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من خلال محاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتدنيسًا لحرمته، مُشدّدًا على أن جميع هذه الممارسات لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها.
وحذّر السفير القضاة من مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللا شرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُطالِبًا إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير المتطرف بن غفير التي تُعد استمرارًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة واقتحامات المدن الفلسطينية وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة ممرض بشظية في محيط المستشفى الأردني الميداني جنوب قطاع غزة مصطفى : نعول على مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الأسبوع المقبل استشهاد رايق بشارات وفصائل تعقب الأكثر قراءة معركة النقب الفلسطيني صحة غزة: المختبرات الطبية تعمل بـ40% من طاقتها وتواجه انهيارا وشيكا بنك فلسطين يُعلن عن ساعات عمل خاصة يوم الخميس 5 يونيو 2025 العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025