قتل 5 أشخاص وأصيب العشرات جراء إطلاق للنار وتدافع أثناء توزيع مساعدات إنسانية فجر اليوم السبت في شمال قطاع غزة المهدد بالمجاعة، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأظهرت مقاطع مصورة قافلة من الشاحنات تتحرك بسرعة أمام نفايات تحترق بالقرب من نقطة لتوزيع المساعدات في الظلام قبيل الفجر، فيما كان يسمع صراخ الناس ودوي إطلاق النار كان بعضه تحذيريا، وفق شهود عيان.

 

وووقع الحادث بعدما تجمع آلاف الأشخاص بانتظار وصول 15 شاحنة من الطحين والمواد الغذائية، التي كان من المفترض تسليمها عند دوار الكويت بمدينة غزة في شمال القطاع.

 

وشهد دوار الكويت الكثير من الحوادث خلال عمليات توزيع سادتها الفوضى وأدت إلى سقوط قتلى، كالحادث الذي وقع في 23 مارس عندما اتهمت حماس الجيش الاسرائيلي باطلاق النار على حشد ينتظر المساعدات وقتل 21 شخصا، وهو ما ينفيه الجيش الإسرائيلي.

 

وحذر تقرير أممي في 19 مارس من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع "كارثي"، وتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت".

 

وقدر التقرير عدد الذين يواجهون ظروفا قاسية بنحو 1.1 مليون فلسطيني أي نصف سكان القطاع.

 

في وقت سابق، قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" مبنىً يتموضع فيه ‏جنود العدو ‏في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.

 

 وقال حزب الله في بيان: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وردًا على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، ‏استهدف ‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر يوم السبت 30-03-2024 مبنىً يتموضع فيه ‏جنود العدو ‏في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.‏

 

 وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان تجاه مستوطنة أدميت بالجليل الغربي ما أدى لوقوع أضرار مادية.

 

 وأضافت الوسائل العبرية، أن هناك أنباءً عن سماع انفجار في منطقة عكا.

 

وأعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، استهداف ثكنة «راميم» الإسرائيلية بصاروخ «بركان».

 

 

 

وقال الحزب، في بيان صحافي: «استهدف ‏‏مقاتلونا صباح اليوم ثكنة (راميم) بصاروخ (بركان) وأصابوها إصابة مباشرة».

 

 

 

 وأطلق العدو الإسرائيلي، مساء أمس عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش بالقطاعين الغربي والأوسط، بعدها ساد الهدوء الحذر باستثناء الطيران الاستطلاعي المعادي الذي استمر بالتحليق ليلاً وحتى صباح اليوم فوق قضاء صور والساحل البحري، وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين، وترافق ذلك مع إطلاق قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط».

 

 

 

 وأشارت إلى «تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة فوق مدينة صور وعلى الساحل البحري الجنوبي وصولاً حتى مخيم الرشيدية».

 

 

 

  وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقتل 5 أشخاص فوضى توزيع مساعدات غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع

انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) فيليب لازاريني -في مؤتمر صحفي عقده في طوكيو- نظام توزيع المساعدات في قطاع غزة والمدعوم أميركيا، واعتبره هدرا للموارد وإلهاء عن الفظائع.

وقال إن توزيع المساعدات في 3 أو 4 نقاط يجبر سكان غزة على النزوح، في حين أنهم كانوا يوزعون من خلال 400 نقطة.

وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وعن المخططات الإسرائيلية في غزة، أكد لازاريني أن "هناك نية بدفع سكان قطاع غزة نحو الجنوب في مساحة تساوي من 20 إلى 25% من مساحة القطاع"، مشيرا إلى أن غالبية مناطق القطاع تخضع الآن لأوامر الإجلاء العسكري، وتساءل: هل سيبقى الناس هناك أم سيتم دفعهم للخروج من القطاع؟ وهل سننجح في وقف إطلاق النار؟ ، وإذا حصل كم سنعتمد عليه في إعادة الإعمار وإعادة بناء غزة؟

وعبّر عن أمنيته بأن الاستياء الذي تشهده بعض الدول سيعجل ويساهم في الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

كما أكد أن من 52 إلى 53 ألف شخص قتلوا في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، وهي أرقام تقدمها السلطات الصحية والمستشفيات في غزة، وهناك من ماتوا نتيجة الأمراض وغياب العلاج والجوع.

أما الأونروا، فقد فقدت 310 من موظفيها خلال الحرب في غزة،  وذلك من بين 12 ألف موظف في قطاع غزة، كما كشف المفوض العام.

وتحدث لازاريني -في مؤتمر صحفي من طوكيو- عن الوضع المالي للأونروا، وقال " الوضع المالي مزر ويحتاج بشكل عاجل إلى الدعم لمواصلة العمليات بعد الشهر المقبل"، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤولين اليابانيين عن الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه بلادهم من خلال حشد دعم الدول الأخرى للسلطة الفلسطينية وللأونروا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن لبناني في خرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار
  • مُجدّدا.. فوضى وفقدان للسيطرة على مركز توزيع المساعدات جنوب "نتساريم"
  • انقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي وإصابة 7 أشخاص
  • عاجل | وسائل إعلام سورية: إصابة 6 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف بريف السويداء الغربي
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع
  • الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»
  • نتنياهو يقر بفقدان السيطرة خلال توزيع مساعدات في غزة
  • فوضى وازدحام في توزيع مساعدات تشرف عليها شركة أمريكية برفح الفلسطينية
  • الاحتلال يطلق النار خلال فوضى توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية