محافظ أسيوط: نجحنا في إعادة تأهيل 1600 آلة جراحية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن المحافظة نجحت في تنفيذ مبادرة محلية غير مسبوقة لإعادة تأهيل 1600 آلة جراحية كانت متهالكة ومتوقفة عن العمل، موضحًا أن هذه الخطوة ساهمت في توفير ملايين الجنيهات على الدولة، وتعزيز كفاءة القطاع الصحي دون الحاجة لاستيراد آلات جديدة.
استغلال الموارد المتاحةوأضاف المحافظ أن ما تحقق هو نموذج فعال لحسن استغلال الموارد المتاحة، حيث استعدنا معدات كانت مهددة بالتكهين، وأعدناها للعمل بكفاءة عالية، بما يتماشى مع أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وترشيد النفقات ضمن رؤية مصر 2030".
وشهد محافظ أسيوط، تسليم الدفعة الثالثة من الآلات المعاد تأهيلها، والتي شملت 118 آلة جراحية تم تحديثها بالكامل لتعود صالحة للاستخدام الفوري داخل المستشفيات، بعد إخضاعها لعمليات صيانة دقيقة وتعقيم متقدم بتقنيات حديثة وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية والصحية، من بينهم الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور أحمد عثمان نائب مدير فرع التأمين الصحي لوسط الصعيد، إلى جانب كوادر فنية مصرية ساهمت في تنفيذ المبادرة.
آلات من منشأ ألماني وأمريكي وباكستانيوشملت المعدات التي تم تأهيلها آلات من منشأ ألماني وأمريكي وباكستاني، مصنوعة من الاستانلس ستيل الأصلي (فئة 316 و318)، وتم تزويدها بتقنية “زيرو بكتيريا”، ما يضمن جاهزيتها الكاملة للاستخدام في غرف العمليات.
ووجه اللواء هشام أبوالنصر بسرعة توزيع الأجهزة على المستشفيات والوحدات الصحية في مختلف مراكز المحافظة، لتعزيز جاهزية القطاع الطبي وتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة أعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط مبادرة محلية آلة جراحية القطاع الصحي أهداف الدولة محافظ أسیوط آلة جراحیة
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في درعا
درعا-سانا
تستمر عمليات تأهيل وترميم مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في محافظة درعا بوتيرة عالية، بعد الآثار التدميرية التي خلفها النظام البائد، والتي طالت جميع المؤسسات الخدمية في المنطقة.
وأوضحت رئيسة المركز المهندسة يماني إسماعيل البلخي في تصريح لـ سانا أن أعمال الترميم جاءت في ظل الحملات الشاملة لإعادة البناء والإعمار، وبالتعاون مع منظمة ريسكاتا الإسبانية، حيث تم ترميم كامل أقسام المركز، المبنى الإداري والقبان والمحرس والسور الخارجي، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وترميم الخزان الرئيسي، وتركيب حمايات خارجية، ومنظومة طاقة شمسية بكامل تجهيزاتها، وتأمين مولدة كهربائية احتياطية، إضافة لتزفيت كامل الساحات والطرق الرئيسية المؤدية للمستودعات والقبان، ودهان جميع الأبنية.
وأضافت البلخي: إنه تم تركيب قبان جديد بقدرة تصل إلى ١٨٠ طناً، ومكيفات للمخبر والإدارة استطاعة 1.5 طن.
يذكر أن المركز متوقف عن العمل منذ 2012 بعد الاعتداء عليه وسرقة محتوياته، ويقدم خدماته لفلاحي ومزارعي المنطقة الشرقية بريف درعا، وتقدر السعة التخزينية له بـ 12 ألف طن من الحبوب، وعدد العاملين فيه 15 عاملاً، وسيكون جاهزاً لاستقبال موسم الحصاد بعد توقف دام لأكثر من 13 عاماً.
تابعوا أخبار سانا على