فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
العسل الطبيعي بالكامل ذو فوائد صحية عديدة، فهو مفيدٌ لك لأنه يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، ويُعزز صحة الأمعاء.
أيضًا قد يكون بديلاً جيدًا للمضادات الحيوية لبعض الالتهابات، يُنتَج العسل عندما يمتص النحل رحيق الأزهار، ثم تمرر الرحيق إلى نحلات أخرى عبر أفواهها، تتحول المادة السكرية إلى عسل، يخزنه النحل في خلايا قرص العسل.
يُستخرج العسل الخام مباشرةً من قرص العسل، مما يوفر فوائد عديدة لغناه بالعناصر الغذائية، يُعالَج العسل العادي لإزالة الجراثيم الضارة وإضافة المُحليات، لكن هذا يُفقده أيضًا بعض هذه العناصر الغذائية.
1. يحتوي على مضادات الأكسدة
تساعد خصائص العسل المضادة للأكسدة على تقليل الإجهاد التأكسدي، الإجهاد التأكسدي هو اختلال التوازن بين الجذور الحرة التي تضر الخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة.
2. يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
يتمتع العسل بمؤشر جلايسيمي (GI) أقل من السكر، لذا فهو لا يرفع مستويات الجلوكوز (السكر) والأنسولين في الدم بنفس سرعة السكر، الأنسولين هرمون يساعد على نقل الجلوكوز في الخلايا، كما يُعزز العسل حساسية الأنسولين، أي قدرة الجسم على استخدامه بفعالية.
يؤثر العسل جزئيًا على مستوى السكر في الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الفركتوز، الفركتوز هو نوع من السكر موجود في العسل، وكذلك في الفواكه والخضراوات، وقد أظهرت الأبحاث أن الجسم يستقلب الفركتوز (يعالجه) بشكل مختلف عن الجلوكوز.
3. يحسن صحة القلب
يُخفّض العسل مستويات الدهون الثلاثية وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم، وقد يتراكم الكوليسترول الكلي بكميات كبيرة في الشرايين، مما يؤدي إلى أمراض القلب.
يحتوي العسل على أكثر من 180 مادة، منها سكريات طبيعية وفيتامينات ومعادن ومواد كيميائية نباتية، وتساعد مركباته المضادة للأكسدة والالتهابات على الحماية من تصلب الشرايين.
المصدر health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسل فوائد تناول العسل مضادات الأكسدة السكر
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.