6 اشترطات صحية لـ الأضحية تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الأضحية هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بنحر من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، حيث تعد من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية الشافعية والحنابلة والمالكية
. اِلحق احجز
ومن الأمور التي يبحث عن المسلمون في مثل هذا الوقت من العام ، الإشترطات الصحية للأضحية وكيفية إختيارها بشكل شرعي وصحي سليم .
ومن جانبها كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشوراً لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " الشروط الواجب توافرها في الاضحية والتي تتمثل في التالي : -
كيف تختار أضحية العيد بعناية؟1. اشتري من مكان موثوق
2. تأكد من تنفسها الطبيعي
3. عيونها لامعة
4. تجنب شراء الأضحية التي -تعاني من تساقط الشعر أو التقرحات أو إفرازات غير طبيعية
5. تجنب الأضحية التي تتناول مضادات حيوية بكثرة
6. تجنب الأضحية التي بها عيوب، مثل: العرج أو الهزال الشديد أو فقدان جزء من الأذن أو الذيل يمكن الاستعانة بخبير أو طبيب بيطري إذا لم يكن لديك الخبرة الكافية من أجل سلامتك وسلامة أسرتك
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فيديوهات وملصقات توعوية للمواطنين بكيفية اختيار الأضاحي وعلامات الأضحية السليمة، فضلا عن كيفية التأكد من سلامة اللحوم، وذلك فى إطار الدور التوعوى والإرشادى لوزارة الزراعة.
وحدد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة 12 علامة لإختيار الاضحية السلمية يجب التأكد منها : حيث يجب أن يكون رأس الحيوان مرفوعة لأعلى وليست متدلية لأسفل، كذلك العينان لامعتان، لا يوجد بهما أى إصفرار أو إحمرار، كذلك خالية من الدموع والإفرازات، فضلا عن ان تنفس الحيوان طبيعى لا يعاني من النهجان أو السعال.
وشملت العلامات ايضا، أن يكون أنف الحيوان غير مصابة بالرشح أو الإفرازات، كذلك فم ولسان الحيوان خالى من الإلتهابات والإفرازات، كما يجب أن يكون الصوف أو الشعر ناعم الملمس، نظيف متكامل وغير ناحل، وقوى عند محاولة نزعه باليد، والجلد خالى من الجروح والبقع أو التشققات ولامع، مع عدم وجود أى تقرحات أو تقيحات أو دمامل أو تورمات، كذلك الحيوان نشيط الحركة ذو شهية مرتفعة وغير كسول، والقوائم ممتلئة ومستقيمة وقوية وغير نحيلة.
10- منطقة الرقبة والظهر ومقدمة الصدر ممتلئة باللحوم، كذلك الكرش غير ممتلىء بشكل غير طبيعى عند الضغط عليه من جانبيه، و ايضا من مظاهر وعلامات الإنتفاخ والإسهال عند مؤخرتها أو تحت الحيوان.
وفيما يتعلق بسلامة اللحوم، حدد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة 8 علامات مهمة للتأكد من سلامة اللحوم، حيث يكون اللون ما بين الأحمر الفاتح والغامق، كذلك النسيج صلب متماسك فلا يترك أثر عند الضغط عليه باليد، فضلا عن التأكد من كونها خالية من أى بقع زرقاء أو خضراء أو سوداء أو بؤر نزيفيه حمراء.
وأكد قطاع الإنتاج الحيواني على ضرورة أن تكون ذو رائحة طبيعيه جيدة، وليس بها رائحة تعفن أو تزنخ، وخاليه من أى مظاهر لأنسجة مخاطية أو رخوية، كذلك القطع متجانسة فى الشكل واللون والملمس والقوام.
وشدد على أنه يجب شراء اللحوم من محلات جزارة نظيفة ومعروفة، كذلك يجب التأكد من وجود أختام المجزر على اللحوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية شعائر الإسلام عيد الأضحى أول أيام عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب عيد الأضحى.. تعرف على شروط صحة الأضحية والعيوب
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتزايد اهتمام المسلمين في مصر والعالم الإسلامي بالتعرف على الشروط الشرعية للأضحية، والضوابط التي تضمن قبولها لدى الله سبحانه وتعالى، لا سيما مع سعي الكثيرين لإحياء سنة النبي إبراهيم عليه السلام، وتعزيز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي.
مع اقتراب عيد الأضحى.. تعرف على شروط صحة الأضحية والعيوبوتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في أيام عيد الأضحى، لما تحمله من معان دينية واجتماعية، حيث يقدم المسلم جزءا من ماله قربانا لله، ويوزع لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد من أسمى صور التضامن.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية في الإسلام هي ما يذبح من بهيمة الأنعام خلال أيام النحر، وهي: الإبل، البقر، الغنم (الضأن والماعز). ويبدأ وقت الأضحية من بعد أداء صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ويشترط في الأضحية أن تذبح بنية القربة إلى الله، وأن توزع لحومها على الفقراء والأقارب والجيران، بهدف ترسيخ معاني الرحمة والمودة والتكافل في المجتمع.
وضعت الشريعة الإسلامية مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية حتى تكون صحيحة ومقبولة، ومن أبرز هذه الشروط:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وتشمل الإبل، البقر، الضأن، والماعز.
أن تبلغ السن الشرعي المحدد، وهو: ستة أشهر على الأقل للضأن، سنة للماعز، سنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة والمؤثرة في صلاحية الأضحية.
أن يتم ذبحها في الوقت المحدد شرعا، بعد صلاة عيد الأضحى وحتى نهاية أيام التشريق.
أن يكون الذابح مسلما بالغا عاقلا، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
العيوب التي تمنع صحة الأضحية
أجمع العلماء على أن هناك عيوبا تمنع من صحة الأضحية، وفي حال وجودها لا يجوز ذبح الحيوان تقربا إلى الله، ومن أبرز هذه العيوب:
العور البين: كفقدان البصر بالكامل أو وجود ضعف شديد في الرؤية.
المرض الظاهر: مثل الحمى أو الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان ولحمه.
العرج البين: العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: ضعف عام يفقد معه الحيوان قدرته على الحركة ويقلل من كمية لحمه.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل، أو وجود كسور تؤثر على القرون أو الأطراف.
الاضطرابات العصبية: كالسلوك العدواني غير الطبيعي، أو فقدان التوازن العصبي، أو ما يدل على وجود خلل في الجهاز العصبي.
حكمة الشريعة من اشتراطات الأضحية
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الشروط إلى تكريم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملك المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التهاون.