اليمن.. تسجيل 11 ألف حالة إصابة بالسُل خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف تقرير حديث عن تسجيل 11 ألف حالة إصابة بمرض السُل في اليمن خلال العام الماضي، في الوقت الذي صنفت منظمة الصحة العالمية البلاد التي تشهد حرباً منذ نحو عقد من الزمن أنه بلد يعاني من عبء مرض السل.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير لها، إن "حالات الإصابة بالسل شهدت زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث تم رصد 11 ألف حالة إصابة في مختلف أنحاء اليمن خلال العام الماضي 2023"، وفقاً للمركز الوطني لمكافحة السل.
وأوضح مسؤول مشروع الصحة المحلي بمنظمة الهجرة الدولية؛ الدكتور عبد الحميد، أن "عوامل الفقر ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية بسبب الصراع في البلاد، بالإضافة إلى نقص الوعي، تلعب دوراً رئيسياً في انتشار الأمراض المعدية، بما في ذلك مرض السل".
وأشار التقرير إلى أن برنامج مكافحة السل التابع لـ"الهجرة الدولية"، والممول من الصندوق العالمي ضمن المرحلة الثالثة من مشروع الاستجابة في منطقة الشرق الأوسط، وبينها اليمن، يهدف إلى تحسين خدمات الوقاية من مرض السل ورعاية المصابين به، وخاصة للمهاجرين والنازحين داخلياً والعائدين المُعرضين بشكل خاص للإصابة بالمرض، وبما "يضمن حصول المجتمعات المحلية على خدمات الوقاية منه والكشف عنه وعلاجه مجاناً".
ومطلع الأسبوع الفائت قالت منظمة الصحة العالمية: "على الرغم من التقدم الكبير في مكافحة مرض السل في اليمن، إلا أن البلاد لا تزال تواجه عبء هذا المرض".
وأشارت إلى أنه تم رصد نحو 16 ألف حالة إصابة بالمرض في العام 2022م.
وأوضحت أن هذا المرض يتفاقم بسبب العديد من العوامل مثل (الفقر وسوء التغذية والاكتظاظ المعيشي ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، خاصة في المناطق الريفية).
والسل (TB) هو مرض معدٍ يصيب الرئتين ويسببه في الغالب أحد أنواع البكتيريا. وينتقل عن طريق الهواء عندما يسعل المصابون به أو يعطسون أو يبصقون. ويمكن الوقاية من السل وعلاجه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ألف حالة إصابة مرض السل
إقرأ أيضاً:
صياغات بعيدة.. حقيقة موافقة الصحة على تكليف دفعة علاج طبيعي 2023
نفت النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، صحة الخطاب المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوب لها، والذي يتضمن عبارات شكر وتقدير لوزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، على ما وصف بأنه "موافقة على تكليف دفعة 2023 كاملة من خريجي العلاج الطبيعي".
وأكدت نقابة العلاج الطبيعي - خلال بيان - أن الخطاب المتداول "لم يصدر عنها نهائيا، ويحمل صياغات بعيدة تماما عن الأسلوب المهني المتعارف عليه في المخاطبات الرسمية، سواء من حيث اللغة أو الشكل أو مضمون الرسالة"، واصفة إياه بـ"المزور".
وشددت النقابة، على أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يقف وراء ترويج هذا الخطاب، محذرة من الزج باسم النقابة في أي بيانات أو مخاطبات غير معتمدة منها، ومشددة على أن كل ما يصدر عنها يتم نشره عبر قنواتها الرسمية فقط.
وأكدت العلاج الطبيعي دعمها الكامل لحقوق الخريجين، وسعيها المستمر للتواصل مع الجهات المعنية بشكل رسمي لضمان مصالح أعضائها، داعية الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المنشورات غير الموثقة.