عميد سابق بالأزهر: المصلحة تقتضي وجوب الإشهاد على الطلاق
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الفتوى التي نأخذها من القرآن في قضية الإشهاد في الطلاق، قال بها طارق بن عاشور الذي يرى وجوب الإشهاد على الطلاق، وأيده في ذلك الشيخ محمد الغزالي، متسائلًا: "لماذا لا نأخذ به؟".
وأضاف "أبو عاصي"، خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن"، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": الأخذ برأي الجمهور أن الإشهاد ليس واجبًا، وإنما مندوب، نعم مندوب وليس واجب عند الجمهور.
وأوضح أستاذ التفسير، أنه إذا كانت المصلحة الآن للحفاظ على الأسرة تقتضي وجوب الإشهاد، وله مستند لماذا لا نلجأ إليه؟ الطلاق الثلاث في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان يقع طلقة واحدة، عندما يقول واحد لمراته أنت طالق ثلاثا، كانت تحسب واحدة، وجاء عمر جعله يقع ثلاثا، أما القانون المصري من عهد الشيخ المراغي تغير والفتوى الآن على أن الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع طلاقا واحدًا، لكن الأئمة الأربعة على أنه يقع ثلاثة وبالتالي بعض المتشددين والمستمسكين بالمذاهب لا يخرج عن هذا، ويضلل الآخر ويتهمه أنه باع الدين، ويعيش الناس في الزنا والحرام.
وتابع عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أن الطاهر بن عاشور قال إن عمر قضى الطلاق الثلاث ثلاثة، وفتوى عمر ليست ملزمة، ثانيا كان الأمر قضاء جزئي ليس بمطرد، والمقصد من أن ربنا جعل الطلاق 3 مرات ليعطي سعة للناس للمراجعة، فيراجع نفسه ويعطي فرصة ثانية، بينما لما تمضي الطلاق الثلاث بلفظ واحد وتوقعه ثلاثا لم تعطي سعة للناس.
واختتم "أبو عاصي": المصلحة تقتضي أن الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع طلقة واحدة، يجب أن نفسر الآيات التفسير المصلحي وننتقي من كلام الأئمة التفاسير التي لا تخرج عن النص والتي تخدم مصالح الناس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإشهاد على الطلاق محمد سالم أبوعاصي
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر: أصحاب القلوب التقيّة أول من يدخلون الجنة
القاهرة
أكد الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسلام جعل نقاء القلب شرطًا أساسيًّا للفوز برضا الله ودخول الجنة، مستشهدًا بقول رسول الله ﷺ: “يدخل الجنة أقوام قلوبهم كقلوب الطير”.
وفي لقائه ببرنامج” الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، أوضح عرفة أنّ خفة القلب المشار إليها في الحديث تعني خلوه من الضغائن وتعلقه بالتقوى والورع.
وأضاف مؤكدًا: “القلب إناء؛ إن امتلأ إيمانًا وتقوى أثمر خيرًا، وإن تشبع نفاقًا وطغيانًا أخرج شرًّا”.
وأشار إلى أنّ القرآن ذكر القلوب أكثر من 125 مرة، ليرسخ حقيقة أن معيار القبول عند الله ليس المظهر الخارجي بل نقاء السريرة، مستشهدًا بقوله تعالى:” إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم”.
وشدد على ضرورة صيانة القلب من الفتن والمعاصي، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: “تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا”، وختم بدعوة المسلمين إلى مجاهدة النفس والابتعاد عن الذنوب التي قد تألفها القلوب حتى تُظنّ خيرًا.
إقرأ أيضًا
داعية مصري يثير الجدل: لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة