بعد دعوة من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، للنزول إلى الشوارع في مدينة تل أبيب، قام حشود من الإسرائيليين بغلق شارع ديزنجوف في المدينة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.

ويطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالوصول لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن المتظاهرين مَنعوا حركة المرور في شارع ديزنجوف.

فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن التجمع غير قانوني، وقامت باعتقال اثنين من المتظاهرين، وفقًا لـ"تايمز أوف إسرائيل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين حماس غزة الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح الرهائن الشرطة الإسرائيلية متظاهرين تل أبيب اعتقال

إقرأ أيضاً:

اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".

وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.

القيادة الوسطى الأمريكية: تعاون متزايد مع الشركاء في سوريا للقضاء على فلول تنظيم الدولةطائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سورياالسعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادهاوزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانها

ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.

التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.

وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.

وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.

طباعة شارك الولايات المتحدة وإسرائيل الفجوة بين إسرائيل وسوريا إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • تغيير في حركة السير بوسط بيروت… اعتماد اتجاه واحد في شارع اللنبي
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
  • اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس