مكتب التربية بحجة ينظم أمسية رمضانية بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة اليوم أمسية رمضانية بذكرى غزوة بدر الكبرى واستشهاد الإمام علي عليه السلام واليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي.
وفي الأمسية أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي القطيب إلى أن التاريخ الإسلامي سجل معركة بدر الكبرى في أنصع صفحاته كحدث بارز وانتصار عظيم كسر كبرياء وغطرسة الضلال وهزم الشرك والطغيان.
وأكد أهمية استحضار القيم والمبادئ من غزوة بدر وتزكية النفوس وتربية الأجيال عليها والاستفادة من الدروس والعبر وبما يسهم في تحقيق الوحدة بين أوساط الأمة في مواجهة قوى الشر الثلاثي الصهيوني.
وتطرق إلى جوانب من حياة الإمام علي عليه السلام ومواقفه في مواجهة جبروت الظلم في زمانه والمبادئ والقيم التي أرساها لإحياء دين الله.
وأكد أهمية إحياء مناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي للتزود من قيمه ومبادئه والتذكير بآثاره وسيرته وتضحياته ونهجه وتجسيد نموذج الإيماني العظيم.
وأشار مدير مكتب التربية والتعليم إلى أهمية إحياء مناسبة اليوم الوطني للصمود لتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وذكر أن اليمن اليوم قيادة وشعباً يتوج صموده بمواقفه المشرفة في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني وتنفيذ العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي إلى جانب الضربات التي تدك العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
ودعا القطيب، القطاع التربوي للمشاركة الواسعة في جمعة يوم القدس العالمي القادمة والتهيئة والتحضير وبما يعزز الخروج الجماهيري العظيم والمشرف والنصرة والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى غزوة بدر الكبرى مکتب التربیة الإمام علی
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنانة العراقية غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرح
ودّعت الأوساط الفنية والثقافية في العراق واحدة من أعلام المسرح النسائي، بوفاة الفنانة غزوة الخالدي عن عمر ناهز 82 عاما، في مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأميركية. وقد خلّفت الخالدي وراءها مسيرة فنية غنية وبصمة بارزة في تاريخ المسرح العراقي الحديث، حيث تميزت أعمالها بالتنوع والإبداع، وأسهمت في تشكيل ملامح الفن النسوي في العراق لعقود.
وقد أعلنت نقابة الفنانين العراقيين نبأ الوفاة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وكتبت: "ببالغ الحزن والأسى، تنعى نقابة الفنانين العراقيين، رحيل الفنانة غزوة الخالدي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 من أعضاء "بي تي إس" ينهون خدمتهم العسكرية الأسبوع المقبلlist 2 of 2محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحاياend of list
غزوة الخالدي، التي ولدت في الـ19 من يناير/كانون الثاني 1943، غادرت الحياة في الولايات المتحدة يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025، عن 82 عاما، تاركة خلفها سيرة فنية طويلة ومتنوعة.
أطلقت عليها والدتها اسم غزوة أثناء قراءتها عن غزوة بدر، وهو الاسم الذي رافقها في مسيرتها، حتى أن بعض زملائها في الوسط الفني نادوها "غزوة بدر"، مثل المخرج صبري الرماحي.
بدأت غزوة الخالدي مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي أثناء دراستها في معهد الفنون الجميلة، حيث لفتت الأنظار منذ أول ظهور لها على المسرح في مسرحية "الطوفان". وذكرت في أحد حواراتها أنها فوجئت بتفاعل الجمهور مع أدائها، وهو ما شكّل دافعًا قويًا للاستمرار في طريق الفن.
إعلانقدّمت الخالدي خلال مسيرتها العديد من الأعمال المهمة، من أبرزها مشاركتها في مسرحية "هاملت"، ومسرحية "الشمس تشرق من هناك" من إخراج عبد المطلب السنيد، والتي كانت أقرب إلى الأوبريت، وشاركتها البطولة مع الفنان فؤاد سالم. أما في المجال الكوميدي، فقد لمع نجمها في شخصية "أم الخليل"، كما شاركت في العرض الشهير "ليلة بغدادية مع الملا عبود الكرخي" عام 1982، من إخراج سامي عبد الحميد.
عملت في مجالات متعددة، بينها الإذاعة منذ عام 1972 كممثلة ومخرجة ومؤلفة. كما شغلت منصب مساعدة مخرج أول مع عمانويل رسام في مسلسل "حرب البسوس". وفي السنوات الأخيرة، تولت إدارة محطة قناة السومرية في عمّان، وقدّمت برنامج "كنا هناك".
اضطرت الفنانة غزوة الخالدي إلى مغادرة العراق بعد اتخاذها مواقف معارضة للنظام العراقي السابق. وفي المهجر، بقيت الخالدي وفية لفنها، حيث استمرت في تقديم الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وركزت على قضايا العراقيين في المنفى، موثقة تجاربهم وتحدياتهم مع الغربة والحنين. كما انضمت إلى فريق راديو سوا، وأسهمت في إعداد برامج سلطت الضوء على واقع الجالية العراقية في الخارج.
برحيلها، فقدت الساحة الفنية العراقية إحدى الشخصيات النسائية البارزة التي واكبت تطور المسرح وأسهمت في تشكيل ملامحه الحديثة، تاركة وراءها مسيرة فنية غنية وإرثا إبداعيا يحظى بالتقدير.