الحبس سنة لمدير بنك متهم بالتعدي على طبيب المطرية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قضت محكمة جنح المطرية، بالحبس سنة لـ مدير بنك متهم بالتعدي على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية التعليمي، لحدوث مشادة كلامية بين الطبيب وبين زوجة المتهم، وألزمته المصاريف مع إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.
كما قررت محكمة جنح المطرية، انقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح بشأن الاتهام الثاني والمتعلق بالضرب واستعراض القوة، وكذا براءة المتهم من الاتهام الثالث وعدم قبول الادعاء المدني المقام من المجني عليه.
وكان محامي المجني عليه الموكل من قبل نقابة الأطباء كشف أن طبيب المطرية المجني عليه قام خلال الأيام الماضية قام بتوقيع تنازل بينه وبين المتهم
وكانت جهات التحقيق بالقاهرة، أمرت بإحالة المتهم بالاعتداء على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية التعليمي، للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح بتهمة استعراض القوة والاعتداء على موظف أثناء تأدية عمله.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ألقت القبض على أحد الأشخاص يعمل مديرًا لأحد فروع بنك شهير، ومقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، لاتهامه بالاعتداء بالضرب على طبيب بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة المطرية.
وتبين أن المتهم أحدث إصابات بالغة ل طبيب المطرية لحدوث مشادة كلامية بين زوجة المشكو في حقه والطبيب المذكور؛ لرفضه دخولها لزيارة والدتها المحجوزة بالمستشفى عقب انتهاء مواعيد الزيارة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المتهم في واقعة طبيب المطرية، كما استمعت جهات التحقيق إلى أقوال أفراد الطاقم الطبي بمستشفى المطرية التعليمي، بعد التعدي عليهم من قبل المتهم، وطلبت جهات التحقيق تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان شقيق المجني عليه طبيب المطرية التعليمي، قال إن تفاصيل الواقعة تعود عندما حاولت إحدى السيدات زيارة مريض بالمستشفى بعد الميعاد المخصص للزيارة، وعندما تحدث شقيقه معها وأخبرها بأن الزيارة ممنوعة بعد انتهاء المدة المحددة لها، إلا أنها انفعلت وحاولت الشجار مع طاقم الممرضين والأطباء، وأنه في تمام الساعة العاشرة مساءً، كان يمر شقيقه على المرضى ويمارس عمله بشكل طبيعي، إلا أنه فوجئ بتعدي زوج السيدة المذكورة عليه بالسباب والألفاظ الخارجة، وأمسك بشقيقه وضرب رأسه بالحائط أكثر من مرة، ثم حمله على ارتفاع عالٍ وأسقطه على الأرض بقوة، مما أدى ذلك إلى إصابته بنزيف في المخ وكسر في عظمة الترقوة، بالإضافة إلى كدمات متفرقة في مختلف أنحاء الجسد.
يذكر أن وفدا من النقابة العامة للأطباء، كان قد زار طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المطرية التعليمي، الذي تم الاعتداء عليه أثناء تأدية عمله، من قبل أحد المرافقين لحالة محجوزة بالمستشفى، مما أدى إلى إصابته بكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وكسر بعظمة الترقوة وكدمات متفرقة بالوجه والجسم واضطراب بدرجة الوعي، وخضوعه لعملية جراحية بالمخ.
واطمأن وفد نقابة الأطباء على الحالة الصحية للطبيب المصاب، مؤكدين تقديم نقابة الأطباء كل سبل الدعم له، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه.
وكلف نقيب الأطباء ، المستشار القانوني للنقابة بحضور التحقيقات في النيابة، ومتابعة القضية، مشددا على دعم نقابة الأطباء للطبيب المعتدى عليه، لحين الحصول على حقه.
وشدد محمد فريد حمدي الأمين العام للنقابة على ضرورة تأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليها واعتبارها من المؤسسات الحيوية بالدولة الواجب تأمينها، بالإضافة لتنفيذ العقوبات الصادرة بحق المتهمين لتكون رادعا لمن تسول له نفسه ارتكاب جريمة الاعتداء على أي من الأطقم الطبية.
وطالب مقرر اللجنة القانونية طارق منصور، الأطباء بضرورة التمسك بعمل محضر الاعتداء باسم المنشأة، حال وقوع أي اعتداء عليهم، مناشداً كل الزملاء بإدارات المستشفيات المختلفة الالتزام بذلك وفقا لقرارات الجمعية العمومية لنقابة الاطباء ووفقا لتوجيه وزارة الصحة لكافة المديريات بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمستشفى المطریة التعلیمی نقابة الأطباء طبیب المطریة المجنی علیه على طبیب
إقرأ أيضاً:
المحكمة تطمئن لأدلة الثبوت.. الجنايات تودع حيثيات إعدام متهم بقضية ثأر بالصف
أودعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين فاضل، حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقًا لمتهم لاتهامه مع آخرين بقتل شخص والشروع في قتل آخر، بسبب خصومة ثأرية بالصف تعود لـ 8 سنوات.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها تطمئن كل الاطمئنان ويرتاح وجدانها إلى أدلة الثبوت في الدعوى.
وكشفت الحثيثات في الجناية رقم 6327 لسنة 2024 مركز الصف، إنه على إثر خصومة ثأرية منذ حوالي ثمانية سنوات بين عائلة "ع" التي ينتمي إليها المتهمين الأول والثالثة والرابع وعائلة "ق" التي ينتمي إليها المجني عليه الأول "سعد" فقام كلا من المتهمة الثالثة "نادية"، والرابع "طارق"، بتحريض كل من المتهم الأول والثاني، على القيام بقتل المجني عليه سالف الذكر عمداً أخذاً بالثأر.
وأشارت الحيثيات انه في صبيحة يوم الواقعة الموافق 18 يناير 2024، ترصدا للمجنى عليه سالف الذكر في المكان الذي أيقنا وجوده فيه وحال خروجه من مسكنة في ذلك الوقت لإحضار طعام الإفطار وقاد المتهم الثاني الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الأول والذي كان جالسا خلفه بعد أن استعدوا، وأرتدى ملابس (عفريتة) زرقاء اللون، وغطاء رأس وذلك بقصد التخفي كي يتمكن من إتمام الجريمة والهرب دون أن يفتضح أمره وذلك كله بعد أن اتفقا على ذلك وبيتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليه سالف الذكر عمدا.
وأضافت الحيثيات، أن المتهم الأول قام بإحضار سلاحا نارياً "طبنجة" بتلك الأموال المشار إليها والمرسلة من المتهم الرابع وما أن ظفر بالمجنى عليه سالفة الذكر وهو في طريق عودته لمسكنة حتى باغته بإطلاق الأعيرة النارية صوبة من هذا السلاح قاصدا من ذلك قتله محدثاً به من أصابات موصفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وبعد أن سقط المجني عليه على الأرض صريعا وحال التماس طريق الهرب إذ بالمجنى عليه الثاني، "صبحى"، يأتي في مواجهته فما كان من المتهم الأول إلا أنه بادر بإطلاق النار عليه من ذات السلاح الناري قاصدا من ذلك قتله حتى لا يتمكن من التعرف عليه وهو في طريقه للهرب بعد ارتكاب الجريمة وحالة إلا أنه قد خاب أثر تلك الجريمة لأخيرة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه.
وثبت بملاحظات النيابة العامة أنه باستجواب المتهمين الأول والثاني أقروا بارتكابهما الواقعة على نحو ما شهد به الشهود من الأول حتى الرابع وأنهما قد عزي قصدهما من ارتكاب الواقعة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك واتجها إلى حيث أيقنا تواجد المجني عليه سلفا وما أن ظفرا به حتى قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوبه أحدثت ما به من إصابات والتي أودت بحياته وعقب ذلك قام بإطلاق عيار ناري صوب الشاهد الأول محدثا اصابته في قدمه حتى لا يقوم بتعقبه.