«نعمة» تنفذ برنامج إنقاذ الغذاء للحد من هدر الطعام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نفذت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» برنامج إنقاذ الغذاء كجزء من حملة صون النعمة فهي دائمة لمن يحفظها، التي تم إطلاقها في مطلع شهر رمضان المبارك لرفع مستوى الوعي وتشجيع الخطوات العملية والإيجابية للحد من فقد وهدر الغذاء وإعادة توزيعه وتقليل هدر المنتجات المحلية. وبفضل جهود العديد من المتطوعين، وعلى رأسهم مريم بنت محمد المهيري رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة المبادرة الوطنية «نعمة»، حققت مبادرة نعمة نجاحاً كبيراً، حيث تمكنت خلال شهر رمضان حتى الآن من إنقاذ وتوزيع 156227 كيلوجراماً من المنتجات المحلية الطازجة الفائضة، التي استفادت منها أكثر من 5000 أسرة في أبوظبي والعين والشارقة.
وقالت مريم المهيري «تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لقضية فقد وهدر الغذاء.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
بوجدور تحتفي بعشرين سنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلقاء تواصلي ومعرض تنموي
زنقة20| علي التومي
احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم بوجدور، يوم الاثنين 19 ماي 2025، لقاءً تواصليًا ومعرضًا تنمويًا احتفاءً بمرور عشرين سنة على انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار “عشرون سنة في خدمة التنمية البشرية”، وذلك بحضور عامل الإقليم، وممثلي المصالح الخارجية، والمنتخبين، والفاعلين المحليين، والمجتمع المدني، إلى جانب المستفيدين من برامج ومشاريع المبادرة.
وقد افتُتحت فعاليات هذا اللقاء بكلمة ترحيبية لعامل الإقليم، ابراهيم بنبراهيم أشاد فيها بالدينامية التي أحدثتها المبادرة منذ انطلاقها سنة 2005، وبأثرها الإيجابي في محاربة الهشاشة، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، عبر برامج شاملة موجهة للفئات المستهدفة.
وتخلل اللقاء عرض مفصل لرئيس قسم العمل الاجتماعي، استعرض فيه منجزات المبادرة بالإقليم خلال الفترة 2005-2025، والتي شملت تنفيذ 900 مشروع استفاد منها أزيد من 214 ألف مواطن، بتمويل إجمالي بلغ 269 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بنسبة 64%.
وسجلت الحصيلة المنجزة نتائج نوعية، أبرزها انخفاض معدل الفقر متعدد الأبعاد من 15% سنة 2014 إلى 4% في 2024، وتراجع أمية النساء من 29.2% إلى 21.7%، إلى جانب ارتفاع نسبة التغطية بالكهرباء إلى 100% والماء الصالح للشرب إلى 93.7%. كما تم دعم الأنشطة المدرة للدخل من خلال 363 مشروعًا (64%)، واستهدفت 112 مشروعًا الفئات الهشة.
وتخلل اللقاء عرض أشرطة وثائقية وتحفيزية، أبرزت قصص نجاح لنساء وشباب مستفيدين من برامج المبادرة، مما عكس التحول الإيجابي في حياتهم بفضل برامج التمكين الاقتصادي والدعم الاجتماعي.
واختُتم اللقاء بتوزيع جوائز تكريمية وشهادات تقديرية على عدد من الفاعلين والجمعيات، عرفانًا بمساهمتهم الفعالة في إنجاح المشاريع التنموية بالإقليم.
وفي الفترة المسائية، تم تنظيم زيارة رسمية لفضاء “المبادرة” بساحة العمالة، ضم مجموعة من الأروقة التفاعلية، عكست تنوع المشاريع المنجزة في ميادين التربية، الصحة، الإدماج الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية. وقد شكل المعرض منصة لتبادل التجارب، وإبراز أثر المبادرة في تعزيز التنمية المجالية والاجتماعية.
هذا الحدث شكل لحظة قوية لتثمين المكتسبات، وتعزيز الالتزام الجماعي بمواصلة جهود التنمية المستدامة، في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية، واستشرافًا لمرحلة جديدة من البناء التنموي المسؤول والمبتكر.