جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة «طيور الخير» تنفذ الإسقاط الجوي الـ19 للمساعدات على شمال القطاع استئناف المفاوضات بالقاهرة اليوم للتوصل إلى هدنة في غزة

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس، أن نحو تسعة آلاف مريض في غزة يتعيّن إجلاؤهم على نحو عاجل لتلقي العلاج، إذ لم يعد هناك في القطاع الفلسطيني سوى عشرة مستشفيات تعمل بالحد الأدنى.

وجاء في منشور للمدير العام للمنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة «إكس» «مع عشرة مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في مجمل غزة، لا يزال آلاف المرضى محرومين من الرعاية الصحية».
وشدّد تيدروس على أن «نحو تسعة آلاف مريض يتعيّن إجلاؤهم على نحو عاجل إلى الخارج للاستفادة من خدمات صحية حيوية، خصوصاً علاج السرطان والجروح الناجمة عن عمليات القصف وغسيل الكلى وغيرها من الأمراض المزمنة».
والعدد أعلى بألف مما كان عليه في التعداد السابق الذي أجرته منظمة الصحة العالمية في مطلع مارس.
ودمّرت الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل جزئي البنية التحتية الصحية في القطاع.
ومنذ أسابيع، تدور معارك عنيفة على الأرض، وأحياناً في محيط أو بداخل مستشفيات غزة التي إضافة إلى ما تقّدمه من رعاية صحية تؤوي آلاف الأشخاص الذين فقدوا مساكنهم أو نزحوا هرباً من المعارك. وتفرض إسرائيل على القطاع الفلسطيني حصاراً مطبقاً، وتتّهمها منظمات غير حكومية وكذلك الأمم المتحدة بعدم توفير التسهيلات الكافية لتوصيل مساعدات إنسانية يعتمد عليها غالبية سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي نحو 2.4 مليون نسمة ما زالوا يعيشون في القطاع، ويحتشدون بشكل كبير في جنوبه، وحول مدينة رفح.
وأشار تيدروس إلى أنه إلى الآن «تم نقل أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر رفح، بينهم 2198 جريحاً و1215 مريضاً».
وأضاف «لكن آخرين كثراً يتعيّن إجلاؤهم، نحضّ إسرائيل على تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء، بغية تمكين المرضى الذين حالاتهم حرجة من تلقي العلاج، كل لحظة مهمة».
قبل السابع من أكتوبر كان ما بين 50 ومئة مريض يُنقلون من غزة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية، نصف هؤلاء كانوا يعالَجون من السرطان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

منخفض جوي يغرق خيام آلاف النازحين بغزة وتحذيرات من كارثة

ضرب منخفض جوي قطاع غزة مما تسبب في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، وسط دعوات للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود والخيام للقطاع المحاصر.

وحوّلت الأمطار الخيام إلى برك ماء لا تصلح للعيش أو السكن، مما فاقم من أزمة هؤلاء النازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر معاناة النازحين جراء غرق خيامهم، حيث طالب العديد منهم المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مزيد من الخيام بسبب برودة الطقس.

"يا الله أغثنا"… صرخات فلسطيني من وسط المعاناة بعد أن غرقت خيام النازحين في غزة الذين دمر الاحتلال منازلهم ولم يستجب العالم لمناشداتهم لإنقاذهم من البرد والفيضانات pic.twitter.com/z5Rk1BLVSS

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 10, 2025

وكان الدفاع المدني بغزة حذر أمس الثلاثاء من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية جراء المنخفض الجوي ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.

كما حذر من أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.

وقال إن المشهد سيكون صعبا للغاية في القطاع الذي قُتل فيه الآلاف جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية ويعاني من انهيار على الصُعد كافة. وناشد المجتمع الدولي للتحرك من أجل إدخال منازل مؤقتة إلى القطاع.

"إيش ذنبه طفل زي هذا"#شاهد| فلسطيني يعبر عن معاناته بعد أن غمرت مياه الأمطار خيمته مع دخول المنخفض الجوي. pic.twitter.com/J8hqKhM19p

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 10, 2025

الحاجة لإغاثة عاجلة

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.

إعلان

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نحذر من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، ونؤكد أن الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل قيود الاحتلال على إدخال الوقود".

وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، التي جرى التأكيد عليها مجددا في اتفاق أكتوبر/تشرين الأول 2025.

ولا تزال إسرائيل تحاصر القطاع الفلسطيني رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان يُفترض أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

ويوميا تخرق إسرائيل الاتفاق، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة 987، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة. كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.

مقالات مشابهة

  • منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • مسؤول إسرائيلي: لا مستقبل لحماس في غزة والمنطقة ستكون منزوعة السلاح
  • غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة
  • أمطار غزيرة تُغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم ظروفهم الكارثية
  • منخفض جوي يغرق خيام آلاف النازحين بغزة وتحذيرات من كارثة
  • منخفض جوي يهدد آلاف النازحين في غزة