بغداد اليوم -  ديالى

 كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (31 آذار)، عن انجاز المرحلة الثالثة من اكبر خط صد امني شرق العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "كتائب هندسة الجيش انجزت المرحلة الثالثة من ستراتيجية خط الصد الامني في تلال حمرين والذي يمثل اكبر خط صد في قاطع شرق العراق ضمن حدود ديالى.

واضاف، ان "خط الصد وهي ستراتيجية امنية في سد الفراغات من خلال نشر نقاط المرابطة والابراج والربايا ضمن محاور متعددة لتشكل اشبه بالكماشة التي تمنع اي محاولات تسلل لخلايا ارهابية صوب المناطق المحررة او في محيط بحيرة حمرين لافتا الى ان العمل يجري باشراف ومتابعة من قبل القيادات العليا في وزارة الدفاع".

واشار الى ان "خط الصد سيمثل تجربة مهمة في انتقال القطعات العسكرية الى العمق اي محيط المدن ومسك المناطق النائية استعدادا لتسليم مهام ادارة امن ديالى الى تشكيلات الداخلية وفق خطة موسعة تديرها العمليات المشتركة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.

وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.

واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.

وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.

وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.

وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.

وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.

وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي: حزب بارزاني مصدر الأزمات
  • اليوم .. منتخب السيدات العراقي أمام نظيره المنغولي
  • العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • حروب الإنابة لن تنفع العراقيين
  • العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
  • محافظ الفيوم يتابع تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
  • محافظ الفيوم يتابع تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات
  • استعراض المرحلة الثالثة من المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق
  • المرحلة الثالثة من دعم رئاسة قوات الشرطة لولاية الخرطوم وإدارتي تأمين النفط والتعدين بالآليات والمركبات
  • القوات الأميركية تُسقط 5 مسيّرات في العراق